هل الرقاقة الالكترونية حقيقة
معاذ مهيدات
القبة نيوز- كانت تجارة الرقيق أو العبيد سائدة في روما أيام الإمبراطورية الرومانية. فقامت علي أكتافهم الأثار التاريخية وبناء الحضارات الكبري بالعالم القديم. مارس الأوربيون تجارة العبيد الأفارقة في القرن الخامس عشر وكانوا يرسلونهم قسرا للعالم الجديد ليفلحوا الاراضي الأمريكية. وفي عام 1906م عقدت عصبة الأمم مؤتمر العبودية الدولي حيث قرر منع تجارة العبيد وإلغاء العبودية بشتى أشكالها.
فالعبودية كانت متأصلة في الشعوب القديمة حتى على زمن قريش في الجزيرة العربية وجاء الإسلام وحرر العبيد وحرَّمها. ولكن العالم المادي أخذ يعيد البشر للعبودية بطرق حديثة. ومن هنا بدأت تظهر العبودية من جديد ولكن بمفاهيم حديثة وأصبح البشر في العالم عبيداً للمال، من مختلف أنواع العملات العالمية.
وفيما بعد بدأ أصحاب رؤوس الأموال والمتحكمين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والإقتصاد العالمي وأقوات البشر في العالم يفكرون ويتفنون في كيفية إستعباد البشر ولكن بطرق تكنولوجية حديثة ورغم أنوفهم.
فجاءت فكرة فايروس الكورونا كوفيد-19 أو الكورونا المستجد لتهديد أرواح البشر وتحديد عدد الناس في الكرة الأرضية وتدمير الإقتصاد العالمي، وكما يقال سوف يقومون بتصنيع مطعوم لفيروس الكورونا القاتل لإنقاذ البشرية من الموت المُحَتَّم من هذا الفايروس وعن طريق هذا الفاكسين يتم زراعة رقاقة الـ ID 2020 الذكية، والتي تعتمد على تكنولوجيا معينة عن طريق الأقمار الصناعية، وأحدث ما توصل له بيل جيتس من برمجيات متطورة جداً وعلى شبكة الأشياء العالمية (Internet of Things (IoT)) للتحكم في دقائق أمور حياة كل إنسان بل كل مخلوق في الكرة الأرضية عن طريق عنوان له كشيء، ومراقبته وإستقبال منه الإشارات وإرسال الأوامر لهذا الشيء عن بعد.
كل ذلك للوصول الى نظام العالم الجديد من 2020- 2030 أو 2050، فنقول لأولئك قولة عمر إبن الخطاب رضي الله عنه: " متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ".