النجاح التلقائي والكورونا
د. نسيم أبو خضير
القبة نيوز- النجاح التلقائي والكورونا : لماذا النجاح التلقائي في الجامعات ، هل نريد تعليماً أم نريد علامات
سؤال هل حققنا تعلماً في الفصل الدراسي الثاني لطلبتنا؟
لماذا لم نقم بتأجيل الفصل الدراسي الثاني ؟ هل الهدف مشي يله ؟
سيقول البعض تأجيل الفصل الدراسي سيتضرر منه الطلبة .
من الذي سلم من الضرر في هذه الجائحة؟ الم يتضرر التاجر ، والمزاع، والمستثمر ، والقطاع الخاص والعام، والعامل ، والموظف، الم يتضرر الإقتصاد الوطني.
لماذا نقبل الضرر لكل القطاعات، وللوطن كله ، ونتوقف عند فصل دراسي واحد ، لايجوز تأجيله حتى لايتضرر الطالب ، الذي قد ينعكس عدم تأجيله ، والقبول بالنجاح التلقائي للطلبة، ينعكس بالضرر على الوطن كله، نتيجة ( مشي هالفصل ويله).
نريد تعلماً ، وإن كان هناك تحفظات على التعليم الإلكتروني لعدم إتاحته للجميع بالتساوي ، وعدم قدرة بعض أعضاء الهيئات التدريسية على كيفية إعداد المادة وتقديمها ، وعدم إمكانية تصحيح الواجبات المعطاة للطلبة ، لأن المدرس سينشغل بإعداد المادة إلكترونيا لأربع مواد او اكثر ، لمئتي طالب وقد يزيد. أضف الى ذلك المواد التي تحتاج الى مختبرات وتطبيقات ميدانية.
النتيجة : سؤال الى الأكادميين، والتربويين ، وخبراء المناهج.
هل عدنا لتقييم الطلبة على أساس العلامة ؟
وهل نضمن ان الطالب نفسه قام بأداء الإمتحان؟
وهل حققت العملية التعليمية التعلمية أهدافها؟
تابعوا القبة نيوز على 
