التعليم العالي نتمنى ان لا نعود للمربع الأول
د. سعد علي البشير
القبة نيوز- إجراءات حصيفة اتخذتها الحكومة باشراف ملكي للسيطرة على منع تفشي فيروس كورونا المستجد ومن المؤكد أن الأزمة كانت مربكة ومعقدة لجميع القطاعات بشكل عام وقطاع التعليم بشكل خاص والذي يوليه جلالة الملك حفظه الله ورعاه جل اهتمامه.
بالتزامن مع الحديث عن اجتماع لوزير التعليم العالي الدكتور محيي الدين طوق مع رؤساء الجامعات لبحث الإجراءات التي ستتخذ بخصوص الامتحانات النهائية لطلبة الجامعات علينا ان نتذكر اننا لانريد ان نكون مثل بعض الدول التي اتخذت إجراءات مشددة و التي بفضل إجراءاتها سيطرت في بداية الامر على تفشي فيروس كورونا ومن ثم عاد الفيروس للتفشي بصورة كبيرة بالتزامن مع تخفيف القيود على مختلف القطاعات.
طلبة الجامعات حالهم كحال طلبة المدارس والتعليم عن بعد هاهو يفي بالمطلوب خصوصا فيما يتعلق بطلبة الكليات الإنسانية فبعد نجاح عملية تقدم حوالي مليون و 200 الف طالب مدرسي للامتحانات عبر منصة درسك فلابد من تطبيق هذه التجربة على طلبة الجامعات خصوصا بعد نجاحها الكبير والاثناء عليها من المختصين
واذا كان لابد ان يكون هنالك عودة لبعض الطلبة لمقاعدهم فالنقتصر ذلك على طلبة الطب من السنة الخامسة والاعلى وان لا يشمل مختلف طلبة الجامعات خاصة طلبة الكليات الإنسانية.
طلبة الجامعات في اعمار الشباب ويأتون الى جامعاتهم من مختلف محافظات المملكة واجتماعهم لتقديم الامتحان النهائي لاقدر الله قد يكون سببا في إيصال العدوى الى محافظات كانت سليمة الى يومنا هذا ويجب ان لاننسى ان روح الشباب قد تغرهم في بعض الأحيان والشوق لبعضهم البعض بعد انقطاع اكثر من شهرين قد يكون سببا في التقرب والتلامس وهو ماقد يتسببت بما لا يحمد عقباه.
كما لابد الإشارة الى ان الامتحانات النهائية ستكون على دفاتر ورقية والتي قد تكون سبب لنقل الفيروس لاعضاء الهيئة التدريسية وعائلاتهم خصوصا اثناء تصحيحهم مئات الدفاتر لطلبة من مختلف المناطق والاحياء وعلينا ان نتذكر ان الصحف الورقية تم إيقاف إصدارها لنفس السبب وهو الخوف من ان تكون ناقلة للعدوى.
ان استثناء طلبة الطب من السنة الخامسة والسادسة حق لهم فهم أطباء المستقبل والذين سيكونون حماة أرواح الأردنيين وصحتهم فعودة طلبة الطب وحدهم دون غيرهم مؤشر إيجابي الا ان التلميح حول عودة جميع الطلبة لعقد امتحاناتهم النهائية سيكون له اثار كارثية خصوصا في ظل التأكيد على أهمية التباعد الاجتماعي.
وكانت دعوة وجهت إلى رؤساء الجامعات الحكومية لعقد اجتماع والقيام بتزويد وزارة التعليم العالي بالأجندة المعدة من قبل كل جامعة وبحيث يتم تزويد وزارة التعليم العالي بمواعيد الامتحانات النهائية وبداية الفصل الصيفي في كل جامعة كما وتم الطلب من رؤساء الجامعات تزويد التعليم العالي بأسماء طلبة كلية الطب.
لا نريد ان يتم الانصياع لرغبة الطلبة بالعودة الى مقاعدهم الدراسية ونرى ان يتم انهاء الفصل الدراسي دون عودة الطلبة الى مقاعدهم بجامعاتهم لتقديم الامتحان النهائي .
نتمنى ان لا يؤخذ قرار خاطئ يعيدنا الى المربع الأول فالإنجازات التي تحققت في الوطن من الأولى الحفاظ عليها والبناء عليها
بالتزامن مع الحديث عن اجتماع لوزير التعليم العالي الدكتور محيي الدين طوق مع رؤساء الجامعات لبحث الإجراءات التي ستتخذ بخصوص الامتحانات النهائية لطلبة الجامعات علينا ان نتذكر اننا لانريد ان نكون مثل بعض الدول التي اتخذت إجراءات مشددة و التي بفضل إجراءاتها سيطرت في بداية الامر على تفشي فيروس كورونا ومن ثم عاد الفيروس للتفشي بصورة كبيرة بالتزامن مع تخفيف القيود على مختلف القطاعات.
طلبة الجامعات حالهم كحال طلبة المدارس والتعليم عن بعد هاهو يفي بالمطلوب خصوصا فيما يتعلق بطلبة الكليات الإنسانية فبعد نجاح عملية تقدم حوالي مليون و 200 الف طالب مدرسي للامتحانات عبر منصة درسك فلابد من تطبيق هذه التجربة على طلبة الجامعات خصوصا بعد نجاحها الكبير والاثناء عليها من المختصين
واذا كان لابد ان يكون هنالك عودة لبعض الطلبة لمقاعدهم فالنقتصر ذلك على طلبة الطب من السنة الخامسة والاعلى وان لا يشمل مختلف طلبة الجامعات خاصة طلبة الكليات الإنسانية.
طلبة الجامعات في اعمار الشباب ويأتون الى جامعاتهم من مختلف محافظات المملكة واجتماعهم لتقديم الامتحان النهائي لاقدر الله قد يكون سببا في إيصال العدوى الى محافظات كانت سليمة الى يومنا هذا ويجب ان لاننسى ان روح الشباب قد تغرهم في بعض الأحيان والشوق لبعضهم البعض بعد انقطاع اكثر من شهرين قد يكون سببا في التقرب والتلامس وهو ماقد يتسببت بما لا يحمد عقباه.
كما لابد الإشارة الى ان الامتحانات النهائية ستكون على دفاتر ورقية والتي قد تكون سبب لنقل الفيروس لاعضاء الهيئة التدريسية وعائلاتهم خصوصا اثناء تصحيحهم مئات الدفاتر لطلبة من مختلف المناطق والاحياء وعلينا ان نتذكر ان الصحف الورقية تم إيقاف إصدارها لنفس السبب وهو الخوف من ان تكون ناقلة للعدوى.
ان استثناء طلبة الطب من السنة الخامسة والسادسة حق لهم فهم أطباء المستقبل والذين سيكونون حماة أرواح الأردنيين وصحتهم فعودة طلبة الطب وحدهم دون غيرهم مؤشر إيجابي الا ان التلميح حول عودة جميع الطلبة لعقد امتحاناتهم النهائية سيكون له اثار كارثية خصوصا في ظل التأكيد على أهمية التباعد الاجتماعي.
وكانت دعوة وجهت إلى رؤساء الجامعات الحكومية لعقد اجتماع والقيام بتزويد وزارة التعليم العالي بالأجندة المعدة من قبل كل جامعة وبحيث يتم تزويد وزارة التعليم العالي بمواعيد الامتحانات النهائية وبداية الفصل الصيفي في كل جامعة كما وتم الطلب من رؤساء الجامعات تزويد التعليم العالي بأسماء طلبة كلية الطب.
لا نريد ان يتم الانصياع لرغبة الطلبة بالعودة الى مقاعدهم الدراسية ونرى ان يتم انهاء الفصل الدراسي دون عودة الطلبة الى مقاعدهم بجامعاتهم لتقديم الامتحان النهائي .
نتمنى ان لا يؤخذ قرار خاطئ يعيدنا الى المربع الأول فالإنجازات التي تحققت في الوطن من الأولى الحفاظ عليها والبناء عليها