جيش وقائد
د. نسيم أبو خضير
القبة نيوز- إن تحقيق الأمن للفرد والمجتمع والدولة من أهم ماتقوم عليه الحياة ، إذ به يطمئن الناس على دينهم وأنفسهم ، وأموالهم ، وأعراضهم وصحتهم ، ويتجه تفكيرُهم إلى مايرفعُ شأن مجتمعهم ، وينهض بأمتهم.
ونحن في هذا البلد الأردن الطيب المبارك ، الذي باركه الله تعالى ، نشعر بهذه النعمة الكبيرة والحمدلله، التي إمتن الله بها علينا بفضله سبحانه وتعالى ، ثم بجهودٍ حثيثةٍ من قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وعمل قواتنا المسلحة الأردنية ، جيشنا العربي المصطفوي، وآجهزتنا الأمنية المختلفة.
لقد منح الله بلدنا الأردن، أرض الحشد والرباط ، منحنا قيادة هاشمية ذكية ، هذه القيادة التي رغم قلة الإمكانيات إلا أنها تنافح ليصبح الأردن نموذجا في التطور والإرتفاء وكرامة الإنسان ، وليُصبحَ مثلا يحتذى على مستوى العالم أجمع في حماية مواطنيه ، وتقديم الرعاية الاجتماعية ، والصحية لهم، فالإنسان كما وصفه المغفورله بإذن الله الحسين رحمه الله ( الإنسان أغلى مانملك ) وأصبحت بالنسبة لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه ، منهجا وليست شعارا.
ولقواتنا المسلحة الأردنية الباسلة - قرة عين مليكها - الأيادي البيضاء في صنع وطن الأمن والاستقرار ، رغم ما يقع على كاهلها من مسؤوليات جسام ، فهي تسهم إسهاما كبيراً في بناء الأردن بكل أشكال البناء ، لتحقيق الحماية لمواطنيه وساكنيه.
وتسهم القوات المسلحة الأردنية ، في الوقوف الى جانب الوطن في كل المهمات الموكلة لها ، كما تشارك ابناء الوطن بالنظافة العامة ، وتعقيم الأرض والهواء والبيئة لمواجعة فيروس كورونا الخطير.
إن قواتنا المسلحة الأردنية تتميز بالعمل الدؤب ، والتخطيط، والصبر، والإيثار، والأمل والعمل، وهم خط الدفاع الأول للمواطنبة.
لقد حشدت القيادة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك ، وولي عهده الأمين، منظومة أمنية شاملة ومتكاملة شملت مجالات الأمن الإقتصادي والصحي والغذائي والعسكري والتعليمي ، ومن أجل حماية وأمن المواطنين ، بادرت الى مساعدة الفقراء والمحتاجين ، وإغاثة الملهوفين وتطبيب المرضى وعيادتهم.
وسيبقى هذا الجيش والأجهزة الأمنية دائماً وأبداً عند حسن ظن قائده ، نصيرا لوطنه ومواطنيه، وستبقى تضحيات أبنائه مشاعلَ نور تضيء الدرب ، وتنشر الخير في كل أرجاء الوطن ، وستبقى القوات المسلحة الأردنية في سويداء قلب جلالة القائد الأعلى ، وفي قلوب كل الأردنيين المخلصين.
حفظ الله الأردن ، وحفظ قائده وولي عهده الأمين، وحفظ قواتنا المسلحة الأردنية، وأجهزتنا الأمنية، وحفظ الشعب الأردني الأبي.
وأبثكم أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول شهر رمضان ، جعله الله شهر خير وبركة ، وتوفيق ومحبة، يعود بالخير واليمن والبركات على قيادتنا الهاشمية وشعنا الأبي ،
وكل عام وأنتم بألف ألف خير وصحة وسلامة وعافية يارب العالمين.