وبين الخصاونة في تصريحات لتلفزيون المملكة : كلنا متألمون من قرار اغلاق المساجد ، ولكن هنالك مصلحة ومفسدة ، والمفسدة اذا اختلطنا قد نسبب بانتشار المرض لجميع المصلين في المسجد ، واذا قال الشخص انه لا يريد الالتزام بالقرار وان يصلي بالمسجد ، وكان سببا في الاختلاط في المسجد فعليه اثمه واثم كل من يصلي في المسجد حتى لو يصلهم المرض ، لان ولي الامر امره منوط بالمصلحة والمصلحة ان لا نختلط ، وان قرار ولي الامر هو من اجل مصلحة الرعية.

وقال الخصاونة : نظرا لاستمرار انتشار فيروس كورونا وخطورته على العالم بأكمله ، وانه اكثر ما يكون ضررا عند الاختلاط ، فان قرارا اغلاق المساجد مصلحة شرعية مهمة ، وان المصالح مقدمة على المساجد ، وان تقديم النفس البشرية من الضرورات الخمس في الشريعة الإسلامية.

وتابع : قرار اغلاق المساجد صائب وموافق لأحكام الشرعية الإسلامية، وفيه محافظة على النفس البشرية والمواطن الأردني.

واضاف الخصاونة : عندما نصلي التراويح في بيوتنا ، وكل صاحب بيت يصلي مع اسرته واولاده وبناته العشاء ثم التراويح ، فلهم اجر كبير لانهم حافظوا على القارات التي تمنع انتشار الوباء ، والأجر الثاني انه صلى بزوجته وابناءه ، وعلمهم صلاة التراويح.

وأشار : انه بإمكان الشخص الذي لا يحفظ القرآن ان يقرأ من قرآن يوضع امامه كما يعمل بعض الائمة في المساجد.

وبين انه بإمكان المرأة أيضا ان تصلي بنساء البيت.