وأضاف في مقابلة مع سكاي نيوز رصدها موقع خبرني : كل قرار تتخذه الحكومة يخضع للتقييم ، وهناك مطالبات كثيرة من المواطنين بمثل هذا الاجراء ، والالتزام كان بالحظر يوم امس واليوم 99% ، والمخالفين له عددهم قليل ، والتصاريح كانت لعدد قليل من الأشخاص بالإضافة الى الكوادر الطبية ، معتبرا ان التجربة كانت مدعاة للفخر والاعتزاز.

وعن سبب اختيار يومي الجمعة والسبت دون باقي الأيام قال العضايلة ان ليس شرطان ان يكون الحظر كل أسبوع ، وبدأنا عملية فحص شاملة في كل المملكة ، لاختيار عينات فحص عشوائية ، وان هذا القرار جاء لتسهيل عمل الفرق ، وكانت النتائج إيجابية ،خصوصا في محافظات الجنوب واربد.

وبالإضافة الى فرق التقصي هناك فرق تعقيم تعمل في وقت الحظر الشامل لتطهير المواقع التي ستعود الى العمل التدرجي ، وسيكون عملها اسهل خلال فترة الحظر الشامل.

وقال ان تجربة الحظر الشامل قد تتكرر.

وأشار الى نجاحنا بالتزام المواطنين، اذا ولم ننجح فستطول مدة الحظر وسنفرض المزيد من الإجراءات.

نحن نتفاءل حين تقل الإصابات ، ويوم الجمعة لم نسجل أي إصابات ، ويوم السبت حتى الساعة 2 ظهرا لم نسجل أي إصابات جديدة ، وحين يمر أسبوعين بلا إصابات ، فسيكون الوضع إيجابيي جدا ، بحسب الخبراء.

الإجراءات الاحترازية المشددة والصارمة التي اتخذها الأردن ساهمت في التخفيف من عدد الإصابات ومنع انتشار العدوى ، وان الإجراءات الاحترازية التي اتخذها الأردن كانت قبل الكثير من دول العالم.

وبين العضايلة ان التجربة الأردنية مهمة ، وأصبحت نموذجا مهما في مكافحة الوفاء ، مشيرا الى ان الفايروس تفشى في اربد قليلا ، فتم عزل اربد تماما، وعزل قرى داخل اربد ، واليوم هو اليوم السابع بلا إصابات هناك.

وعن عودة حياة الى طبيعتها قال العضايلة ، قال انه من السابق لأوانه الحديث عن عودة الحياة الى ما كانت عليه سابقا ، لكن هناك قطاعات إنتاجية بدأت العودة لها ، وبعض المصانع والشركات الكبرى ، ولكن الأمور تعود بالتدريج ، وهذا الأسبوع سنسمح لقطاعات وشركات بالعودة الى العمل بشكل تدريجي ، ولكن مع إجراءات صحية مشددة ، ومن لا يلتزم فسيتم اغلاق منشأته فورا.

وأضاف : من الصعب الحديث عن الفتح الكامل ، فالمدارس والقطاع العام في عطلة رسمية ، واعتقد اننا سنمدد هذه العطلة لأسبوع او أسبوعين آخرين.

وأشار الى وجود شروط صارمة لعودة بعض القطاعات الى العمل ، فلا بد من التعقيم ولبس الكمامات والتباعد بين العاملين ، وهي الإجراءات الموضوعة من منظمة الصحة العالمية .

وأضاف حسب المعطيات التي امامانا، لن تعود الحياة الى طبيعتها قبل حزيران القادم، ولكن إذا وصلنا الى أسبوعين كاملين بلا صابات قد تعود الى طبيعتها.

وتابع :هناك محافظات لم تشهد أي إصابة ، وقد نتجه الى عزل هذه المناطق والمحافظات عن العاصمة والمناطق التي شهدت إصابات ، لتعود الحياة الى طبيعتها هناك.

وبين العضايلة ان الأردن يستخدم العلاجات المتوفة عالمية، وليس لدينا علاجات خاصة في الأردن.

وأشار الى وزارة الصحة والحكومة خصصت 4 مستشفيات لاستقبال المرضى اذا دعت الحاجة الى ذلك ، وتخصيص فندقين اذا زادت الحالات ، وتزويدهم بالكوادر الطبية ، وتجهيز أماكن أخرى اذا اضطررنا الى ذلك ، ولكن حتى الان الأمور تحت السيطرة.

وشكر العضايلة المواطنين على الالزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية .