قوس قزح لبلدتي الحصن ومحافظتي اربد
القس كمال منصور
القبة نيوز-اتصل بي صديق من لندن صباح اليوم وتحدثنا قليلا عن بعض القضايا المشتركة التي ضربت عالمنا البشري، واخبرني حتى بالصور ما يعمله الاطفال الان في لندن وشاهدت الاطفال يرسمون قوس قزح على نوافذ المنازل، وهذا الامر له دلالاته ، يقول الكتاب المقدس بسفر التكوين الاصحاح 6: 5-8 "وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ. فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ».وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ...وَضَعْتُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ مِيثَاق بَيْنِي وَبَيْنَ الأَرْضِ.
لن ادخل في قضايا لاهوتية وعقائدية ولكننا جميعنا نتفق بان شر الانسان قد تعاظم جدا، فما كان من الله الا ان ارسل هذا الطوفان الجديد من نوع جديد تفهمه البشرية، هذا الطوفان الوبائي الكوني اركع الدول على ركبتيها وهدد سلامها واقتصادها، واصبحت هناك الحلول بين معسكرين، فبين من يؤيد الاهتمام بالملف الصحي قبل الاقتصادي، وبين من اهتم باقتصاد بلده اكثر من سلامه اولاده فدفع ولا يزال الثمن،
واصبحنا نتسامر على الفيروس ومسبباته وبين ان يكون غاز او فيروس، وبين ان يكون صنع ! وهل هناك اجندات وسياسات ومؤامرت؟ ام انها فيروسات وجدت بدون مسببات؟ واصبحنا ننطق بكلمة ( كورونا) اكثر مما نتحدث عن الله، شخصيا لا اهتم ما وراء هذا الفيروس الخبيث ولكنه موجود ولا يهمني من؟ وكيف؟ ولماذا؟ ولكن ما يهم البشرية جمعاء هو كيفية التخلص منه والانتصار عليه.
اذن الطوفان جاء ولكن من هو الذكي الذي يصدق ويركب بالفلك لينجو بنفسه، والخبر السار لمن هو بالفلك ان ينتظر قوس قزح جديد ورجاء وامل جديد، الاله الذي نعبدها هو اله الفرصة الثانية للتوبة والرجوع اليه، هو اله الحنان والرحمة والرافة واله كل تعزية، هو قاضي الارامل وابو الايتام هو حلاّل المشاكل وصانع السلام، هو الاله الذي لا ينعس ولا ينام. هو الاله الذي يحفظ خروجنا ودخولنا.
والان نحن امام مفترق ثقافي واجتماعي ونسبة الوعي هي التي تحدد البقاء لنا جميعا، لذا اتوجه لكم بالرجاء والمحبة وانتم من ساهمتم بصنع تاريخ عريق في هذا البلد بوعيكم وثقافتكم، واليوم هو اليوم الفصل بان يكتب التاريخ عنا ونساهم ببناء واعادة محافظتنا الى سابق عهدها سالمة معافيه او ان نستمر بالتمادي والاستهتار وسندفع لقاء ذلك موت كثيرينمن الاحباء، القضية ليست سهلة ابدا
والان لنا دور ريادي لفك العزل عن بقية المحافظات، فماذا ينقصنا؟ المتعلمين كثر والمثقفين بالالاف في هذا المحافظة، وكل واحد منا الان بوعية وثقافته يستطيع ان يمارس دور الجندي في ضبط غيره، اتحتاجون الى جيش وشرطة يقفون امام ابواب بيوتكم لعدم الاختلاط والخروج الا للضرورة القصوى، لماذا لا نكون مثالا لبقية المحافظات؟ صدقوني قلبي حزين ومكسور على ما اراه من استهتار واستخفاف وكان القضية بسيطة وعابرة ، قلبي حزين على الاطفال الذين لم يسمعوا بحياتهمم صوت زامور الانذار بحرب او كارثة ولكنهم يسمعونه الان من فيروس قاتل يهدد حياتهم وحياة عائلاتهم
دعونا نعيد الامل والبسمة لاولادنا، دعونا نرجع العروس تلبس الحلة البيضاء بدل ثوب الترمل والحزن والبكاء، دعونا نسترجع ثقتنا بانفسنا باننا شعب مثقف وواعي وعلى قدرالمسؤولية، لماذا لا ننتصر على انفسنا اولا وننتصر بعدها على هذا الوباء الرهيب، لقد ركعت دول كبرى وانكسرت امام شر هذا الوباء رغم اقتصادها القوي ومنظومتها الصحية المتينة، نحن دولة فتية حرقت اقتصادها وجهدها من اجلنا.
هذا هو الوقت المناسب لنعيد الجميل الى محافظتنا الحبيبة التي خرجت الاف القادة ولا تزال، دعونا نسطرالان اروع مثال في التقيد واحترام الانظمة والقوانين ونلتزم في بيوتنا، والرجاء بكم والامل كبير
حمى الله بلدنا الحبيب الاردن وحمى الله محافظتنا الحبيبة اربد ونحن قادرون بحكمتكم وثقافتكم تجاوز هذه المحنة والبقاء لنا الان لاننا على قدر المسؤولية.
لن ادخل في قضايا لاهوتية وعقائدية ولكننا جميعنا نتفق بان شر الانسان قد تعاظم جدا، فما كان من الله الا ان ارسل هذا الطوفان الجديد من نوع جديد تفهمه البشرية، هذا الطوفان الوبائي الكوني اركع الدول على ركبتيها وهدد سلامها واقتصادها، واصبحت هناك الحلول بين معسكرين، فبين من يؤيد الاهتمام بالملف الصحي قبل الاقتصادي، وبين من اهتم باقتصاد بلده اكثر من سلامه اولاده فدفع ولا يزال الثمن،
واصبحنا نتسامر على الفيروس ومسبباته وبين ان يكون غاز او فيروس، وبين ان يكون صنع ! وهل هناك اجندات وسياسات ومؤامرت؟ ام انها فيروسات وجدت بدون مسببات؟ واصبحنا ننطق بكلمة ( كورونا) اكثر مما نتحدث عن الله، شخصيا لا اهتم ما وراء هذا الفيروس الخبيث ولكنه موجود ولا يهمني من؟ وكيف؟ ولماذا؟ ولكن ما يهم البشرية جمعاء هو كيفية التخلص منه والانتصار عليه.
اذن الطوفان جاء ولكن من هو الذكي الذي يصدق ويركب بالفلك لينجو بنفسه، والخبر السار لمن هو بالفلك ان ينتظر قوس قزح جديد ورجاء وامل جديد، الاله الذي نعبدها هو اله الفرصة الثانية للتوبة والرجوع اليه، هو اله الحنان والرحمة والرافة واله كل تعزية، هو قاضي الارامل وابو الايتام هو حلاّل المشاكل وصانع السلام، هو الاله الذي لا ينعس ولا ينام. هو الاله الذي يحفظ خروجنا ودخولنا.
والان نحن امام مفترق ثقافي واجتماعي ونسبة الوعي هي التي تحدد البقاء لنا جميعا، لذا اتوجه لكم بالرجاء والمحبة وانتم من ساهمتم بصنع تاريخ عريق في هذا البلد بوعيكم وثقافتكم، واليوم هو اليوم الفصل بان يكتب التاريخ عنا ونساهم ببناء واعادة محافظتنا الى سابق عهدها سالمة معافيه او ان نستمر بالتمادي والاستهتار وسندفع لقاء ذلك موت كثيرينمن الاحباء، القضية ليست سهلة ابدا
والان لنا دور ريادي لفك العزل عن بقية المحافظات، فماذا ينقصنا؟ المتعلمين كثر والمثقفين بالالاف في هذا المحافظة، وكل واحد منا الان بوعية وثقافته يستطيع ان يمارس دور الجندي في ضبط غيره، اتحتاجون الى جيش وشرطة يقفون امام ابواب بيوتكم لعدم الاختلاط والخروج الا للضرورة القصوى، لماذا لا نكون مثالا لبقية المحافظات؟ صدقوني قلبي حزين ومكسور على ما اراه من استهتار واستخفاف وكان القضية بسيطة وعابرة ، قلبي حزين على الاطفال الذين لم يسمعوا بحياتهمم صوت زامور الانذار بحرب او كارثة ولكنهم يسمعونه الان من فيروس قاتل يهدد حياتهم وحياة عائلاتهم
دعونا نعيد الامل والبسمة لاولادنا، دعونا نرجع العروس تلبس الحلة البيضاء بدل ثوب الترمل والحزن والبكاء، دعونا نسترجع ثقتنا بانفسنا باننا شعب مثقف وواعي وعلى قدرالمسؤولية، لماذا لا ننتصر على انفسنا اولا وننتصر بعدها على هذا الوباء الرهيب، لقد ركعت دول كبرى وانكسرت امام شر هذا الوباء رغم اقتصادها القوي ومنظومتها الصحية المتينة، نحن دولة فتية حرقت اقتصادها وجهدها من اجلنا.
هذا هو الوقت المناسب لنعيد الجميل الى محافظتنا الحبيبة التي خرجت الاف القادة ولا تزال، دعونا نسطرالان اروع مثال في التقيد واحترام الانظمة والقوانين ونلتزم في بيوتنا، والرجاء بكم والامل كبير
حمى الله بلدنا الحبيب الاردن وحمى الله محافظتنا الحبيبة اربد ونحن قادرون بحكمتكم وثقافتكم تجاوز هذه المحنة والبقاء لنا الان لاننا على قدر المسؤولية.