إنه جيشنا وكفى
أ.د. خليل الرفوع
القبة نيوز-هي ذكرى الكرامة التي يعيشها الأردنيون في أيام نحسات ينشر فيها وباء الكورونا رذاذه على البشرية لتستيقظ من ملهاة نرجسيتها اللامتناهية وأنانيتها المفرطة، ذكرى الكرامة الخالدة التي تعني في كبرياء الأردنيين نصرا مؤزرا للجيشِ جمجمةِ الوطن وقمح الأرض ولون التراب.
في ذكرى الكرامة يجدد الجيش ميثاقه الذي واثق به تراب الأردن وسماءه وما بينهما من مقدسات أن يكون الحامي بعد الله للإنسان والدين والتاريخ والجغرافيا والديمومة الوطنية؛ لاتزان الحياة وعودة مباهجها، هو مُطْمَأنُ الأفئدة، ومأوى سكونها، ومستراح تعبها، هو العباءة والعِقالُ والغيث والربيع والرصاص والسراج والحب المعتق إن ادلهم الليل أو أشاح بنوره الفجر قليلا ، إليه نسند ظهورنا وعليه تتكئ زنودنا ولغرته البيضاء يجمعنا الحبُّ ونقتسم.
للجيش رائحة التين والزيتون والتراب والغيم والبارود والهجين وأغاني الحصادين والزمن الجميل منذ صيحات النشامى في اللطرون وأسوار القدس وجبال النار حتى آخر تكبيرة لشهيد لم يجف نجيعه بعدُ في قلعة الكرك أو في قلاع قلوبنا، وحتى آخر لحظة يقف فيها جندي على أنفاس حناجرنا ليمنع عنها الوباء مسلحًا بدعاء أمهاتنا وصلوات كبارنا وبراءة أطفالنا، إنه الجيش بكل أجهزته وأسلحته وتاريخه وانتصاراته وكبريائه منتصبا كأهداب العيون وأوردة القلوب وأجنحة الخطى يقف على خطوط الأمل ليعيدَ للحياة أنفاسها وللعيد بهجته وللابتسامة رسمها وللوجوه وضاءتها وللعيون بريقها ، فله الكرامة كلها وما عتقته السنين من وجد يتجدد كلما لوّحَ جنديُ بيده السمراء، وكلما لمع فوق جبينه القمحي التاج مكللًا بنا، وكلما رفّ سربٌ من فتيته فوق الحمى، إنه جيشنا وكفى به ظلا ظليلا.
في ذكرى الكرامة يجدد الجيش ميثاقه الذي واثق به تراب الأردن وسماءه وما بينهما من مقدسات أن يكون الحامي بعد الله للإنسان والدين والتاريخ والجغرافيا والديمومة الوطنية؛ لاتزان الحياة وعودة مباهجها، هو مُطْمَأنُ الأفئدة، ومأوى سكونها، ومستراح تعبها، هو العباءة والعِقالُ والغيث والربيع والرصاص والسراج والحب المعتق إن ادلهم الليل أو أشاح بنوره الفجر قليلا ، إليه نسند ظهورنا وعليه تتكئ زنودنا ولغرته البيضاء يجمعنا الحبُّ ونقتسم.
للجيش رائحة التين والزيتون والتراب والغيم والبارود والهجين وأغاني الحصادين والزمن الجميل منذ صيحات النشامى في اللطرون وأسوار القدس وجبال النار حتى آخر تكبيرة لشهيد لم يجف نجيعه بعدُ في قلعة الكرك أو في قلاع قلوبنا، وحتى آخر لحظة يقف فيها جندي على أنفاس حناجرنا ليمنع عنها الوباء مسلحًا بدعاء أمهاتنا وصلوات كبارنا وبراءة أطفالنا، إنه الجيش بكل أجهزته وأسلحته وتاريخه وانتصاراته وكبريائه منتصبا كأهداب العيون وأوردة القلوب وأجنحة الخطى يقف على خطوط الأمل ليعيدَ للحياة أنفاسها وللعيد بهجته وللابتسامة رسمها وللوجوه وضاءتها وللعيون بريقها ، فله الكرامة كلها وما عتقته السنين من وجد يتجدد كلما لوّحَ جنديُ بيده السمراء، وكلما لمع فوق جبينه القمحي التاج مكللًا بنا، وكلما رفّ سربٌ من فتيته فوق الحمى، إنه جيشنا وكفى به ظلا ظليلا.