إلى أمّي
نهيل الشقران
القبة نيوز-إلى النخلة الباسقة، إلى من أروتني من حنانها، إلى من ضمّتني لصدرها، ضاحكا ً أم باكيا ً، إلى من سهرت الليل لأنام، وتعبت وكدّت، فرحت بتعبها ومكابدتها لأجلي، شقيت لأسعد في حياتي، نظراتها تشعّ حنانا ً، ترقب نموّي، كالنبتة تراعيني، تسقيني بماء الحياة، تربّيني، تعلّمني، تحنو عليّ، تدفئني بحضنها في ليالي الشّتاء الباردة.
أمّي .... نبض قلبي
لو قضيت العمرَ تحت قدميك ِ ما جزيتُك ولو جزءا ً من حقّك عليّ، فقد قرن الله تعالى عبادته وحده، بطاعة الوالدين، قال تعالى :" وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"، فمن أقرّ بوحدانيّة الله، عليه أن يُحسِن إلى الوالدين، وأن يطيعهما في حدود شرع الله تعالى.
أمي ... حبيبتي
قسمات وجهك تنضح بالرّفق والحنان، بالحبّ، بالعطف، بالرقّة، بريق عينيك يوحي بالطمأنينة، والمستقبل المشرق، وجهك شمسٌ تشعّ ضياء ً فتملأ الكون ونفسي بالأمل والتفاؤل.
أمّي .... غاليتي
ضحكتك تحمل أعذب الألحان، جرسُ موسيقاها يلامس شغاف القلب فتملؤه بالفرح والحبور، تكتمين الحزن، بل تظهرينه فرحا ً لئلّا تحزنيني، حتّى حزنك تكتمينه لأجلي، تتمنين لي طول البقاء، وبُعدَ الشَّقاء، أنت ِ كشجرة ٍ ترخي بظلالها عَلَيّ لتقيني حرّ الصّيف، حين كنت ِ تضمّينني إلى صدرك الحنون، كنتُ أحسّ أنّني أشتمّ رائحة الجنّة، أنتِ أمّي وحبيبتي وصديقتي.
أمّي ... حبّاتُ عيوني
لو كان البحر مدادا ً لكلمات الشكر والثناء، والعرفان بالجميل، ما أوفتك حقّك أبدا ً، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ - يعني: صحبتي، قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.
أمّي .... نبض قلبي
لو قضيت العمرَ تحت قدميك ِ ما جزيتُك ولو جزءا ً من حقّك عليّ، فقد قرن الله تعالى عبادته وحده، بطاعة الوالدين، قال تعالى :" وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"، فمن أقرّ بوحدانيّة الله، عليه أن يُحسِن إلى الوالدين، وأن يطيعهما في حدود شرع الله تعالى.
أمي ... حبيبتي
قسمات وجهك تنضح بالرّفق والحنان، بالحبّ، بالعطف، بالرقّة، بريق عينيك يوحي بالطمأنينة، والمستقبل المشرق، وجهك شمسٌ تشعّ ضياء ً فتملأ الكون ونفسي بالأمل والتفاؤل.
أمّي .... غاليتي
ضحكتك تحمل أعذب الألحان، جرسُ موسيقاها يلامس شغاف القلب فتملؤه بالفرح والحبور، تكتمين الحزن، بل تظهرينه فرحا ً لئلّا تحزنيني، حتّى حزنك تكتمينه لأجلي، تتمنين لي طول البقاء، وبُعدَ الشَّقاء، أنت ِ كشجرة ٍ ترخي بظلالها عَلَيّ لتقيني حرّ الصّيف، حين كنت ِ تضمّينني إلى صدرك الحنون، كنتُ أحسّ أنّني أشتمّ رائحة الجنّة، أنتِ أمّي وحبيبتي وصديقتي.
أمّي ... حبّاتُ عيوني
لو كان البحر مدادا ً لكلمات الشكر والثناء، والعرفان بالجميل، ما أوفتك حقّك أبدا ً، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ - يعني: صحبتي، قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.