الطاهات يكتب : حزب الأنصار الأردني من الاحزاب الفاعله والمؤثره على الساحه الاردنيه.
علي محمد احمد الطاهات
في الأوقات التي يمر بها الأردن من أوضاع يحسد عليها من ضغوط خارجية وداخلية حيث أصبح الأردن على شفا الإفلاس مجروح كبريائه الوطني بكل آماله وآلامه ولكنه ,
مؤمن بمبادئه العظيمة وقيادته الحكيمة التي ارتفع زئيرها في وجه الضغوط مستندا على إرادة شعبية متمثلة بعشائرها التي هي صمام الأمان وأحزابها التي تمثل هذه العشائر في كافة أرجاء الوطن من محافظات ومدن وقرى وأرياف وبوادي الوطن بعد أن أصبحت العشائرية على بعد خطوة واحدة من الانهيار والتفكك بعد أن غلبت المصالح الشخصية لأبنائها الذين تبروا من هذه العشائر. وهذه الأحزاب هي تمثل الأهداف الحقيقة للعمل السياسي وتحقيق مصالح وتطلعات الشعب
وعلى الرغم من عدم ثقة الناس بالأحزاب التي باتت فاقدة لمكانتها وأعضائها مرهقة وخزائنها خاوية وأصبحت بلا مكاتب ومقرات فقط حبر على ورق وجهل البعض في العمل التطوعي السياسي إلا إن هناك حزب بات يظهر نجمه في سماء الوطن واستطاع كسب ثقة وقلوب من عرف الحزب وانجازاته ونشاطاته ورجاله الذين حرثوا الأرض وبذروا بذورهم ليثمر في شباب الوطن الوعي والمعرفة
خرج إلى النور حزب الأنصار يمضي على مبادئ الحرية والإخاء والمساواة ينير ظلمات الطريق أمام أبناء الوطن وبناته ليرفع مستوى الوعي السياسي لديهم وكان لهم الدور في الكبير والتوعية ونشر المعرفة
على الرغم من حداثته إلا انه بات في مصاف الأحزاب الفعالة المؤثرة ويمتلك من الشعبية ما يجعله متمكن من عمله وأدائه بقادته ورجاله وأمينه العام السيد عوني الرجوب الذي يوصل الليل بالنهار بالعمل فتارة نراه في الميادين في شمال المملكة وجنوبها وبواديها لينصر الوطن ويدافع عن قضاياه وتارة نراه في دوائر صنع القرار وتارة نراه يمد يده ليمسك يد المحتاجين ويشد عليها ويرفع الظلم عن المظلومين.
اسأل الله لهم التوفيق والسداد في ظل الراية الهاشمية لما فيه خير للوطن