حينما تكون البرلمانات النبض الحقيقي للشعب
د. اسماعيل الزيود
موقف مشرف اليوم لرئيس مجلس النواب الكويتي في كلمته في اجتماع الاتحاد البرلماني العربي حينما قام برمي نسخة من مطبوع ما سمي بصفقة القرن في سلة الزباله وقال إلى مزبلة التاريخ هي وما جاءت به.
نعم مثل هذه الأفعال المشرفة أيضا منبع للاعتزاز والشرف في هذه اللحظة الحساسة التي نحتاج بها لموقف عربي واضح متكاتف.
فهذه المواقف تودي إلى رفع المعنويات للشعوب العربية ومؤثرة أيضا تجاه أي موقف رسمي متخاذل أو خجول أمام قرارات الصفقة اللعينَة إن مثل هذه المواقف أيضا تؤكد على موقف الشعوب العربية وتدفع بإتجاه تلاحمها ووحدة كلمتها رغم الحدود المصطنعة أننا امة عربية واحدة متماسكة صامدة تجاه الغطرسة.
مرزوق الغانم في اجتماع الاتحاد البرلماني العربي اليوم تحدث عن بعض من حاولوا أن يسوقوا لصفقة القرن والقبول بها كيفا كان ما تحمله هذه الصفعة من ضياع وتنازل عربي لحقوق الأرض والمقدسات حيث قال أن البعض يردد :
"خذوا ما يقدم لكم اليوم قبل أن يأتي يوما لا تجدون فيه ما يقدم لكم"
وأكد رفضه الكامل لمثل هذه الأقوال الناقصة المذعنة.
وذلك في حديثه الواضح الرافض لصفقة القرن فهي صفقة ولدت ميتة ولن تثني عن المواقف الواضحة بالرفض لها جملة وتفصيلا وأننا متمترسين ضد هذه الصفقة البالية وكل صوت يحاول أن يكون بغير هذا الحس فهو صوت لا نسمعه ولا بد من أن لا يكون صوتنا العروبي.
البعض يقلل من أي جهد وينظر إلى أي اجتماع عربي بالسلبية مما يفضي إلى جو من الإحباط الشعبي والرسمي العربي فأرى أنه لا بدّ من ندعم أي صوت عربي يتحدث بضمير هذه الأمة وإرادة الشعوب الحرة ولا بد من أن ندفع ببث الإيجابية في الشارع العربي وأننا أيضاً معنيون ولا مجال لأن نسلم بكل ما يحاك ضد هذه الأمة ومقدساتها وأرضها وأن لا نقلل أيضا من المواقف بأنها خالية الدسم أبدا فهي تؤثر وتوصل رسائل هامة للمجتمع الدولي بأن الشعوب العربية لا تنطلي عليها المؤامرات بتلك السذاجة المقيتة.
وهنا لا بدّ من التأكيد على موقف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الثابت تجاه صفقة القرن الذي لم يكن أبدا في يوم من الأيام إلا واضحا ولا يحمل أي معنى أو درجة من المواربة تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وتجاه القضيه العربية المحورية القضية الفلسطينية الذي حيث يحمل جلالته هذا الهم في كافة جولاته وأمام كافة المحافل الدولية أن هذا الأمر لا يحمل التفريط بالحقوق العربية تحت أي ذريعة كانت، وأن الأردنيين أيضا هم كلهم على اختلاف مشاربهم خلفك سيدي إمضِ على بركة الله سدد الله خطاك.
نعم مثل هذه الأفعال المشرفة أيضا منبع للاعتزاز والشرف في هذه اللحظة الحساسة التي نحتاج بها لموقف عربي واضح متكاتف.
فهذه المواقف تودي إلى رفع المعنويات للشعوب العربية ومؤثرة أيضا تجاه أي موقف رسمي متخاذل أو خجول أمام قرارات الصفقة اللعينَة إن مثل هذه المواقف أيضا تؤكد على موقف الشعوب العربية وتدفع بإتجاه تلاحمها ووحدة كلمتها رغم الحدود المصطنعة أننا امة عربية واحدة متماسكة صامدة تجاه الغطرسة.
مرزوق الغانم في اجتماع الاتحاد البرلماني العربي اليوم تحدث عن بعض من حاولوا أن يسوقوا لصفقة القرن والقبول بها كيفا كان ما تحمله هذه الصفعة من ضياع وتنازل عربي لحقوق الأرض والمقدسات حيث قال أن البعض يردد :
"خذوا ما يقدم لكم اليوم قبل أن يأتي يوما لا تجدون فيه ما يقدم لكم"
وأكد رفضه الكامل لمثل هذه الأقوال الناقصة المذعنة.
وذلك في حديثه الواضح الرافض لصفقة القرن فهي صفقة ولدت ميتة ولن تثني عن المواقف الواضحة بالرفض لها جملة وتفصيلا وأننا متمترسين ضد هذه الصفقة البالية وكل صوت يحاول أن يكون بغير هذا الحس فهو صوت لا نسمعه ولا بد من أن لا يكون صوتنا العروبي.
البعض يقلل من أي جهد وينظر إلى أي اجتماع عربي بالسلبية مما يفضي إلى جو من الإحباط الشعبي والرسمي العربي فأرى أنه لا بدّ من ندعم أي صوت عربي يتحدث بضمير هذه الأمة وإرادة الشعوب الحرة ولا بد من أن ندفع ببث الإيجابية في الشارع العربي وأننا أيضاً معنيون ولا مجال لأن نسلم بكل ما يحاك ضد هذه الأمة ومقدساتها وأرضها وأن لا نقلل أيضا من المواقف بأنها خالية الدسم أبدا فهي تؤثر وتوصل رسائل هامة للمجتمع الدولي بأن الشعوب العربية لا تنطلي عليها المؤامرات بتلك السذاجة المقيتة.
وهنا لا بدّ من التأكيد على موقف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الثابت تجاه صفقة القرن الذي لم يكن أبدا في يوم من الأيام إلا واضحا ولا يحمل أي معنى أو درجة من المواربة تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وتجاه القضيه العربية المحورية القضية الفلسطينية الذي حيث يحمل جلالته هذا الهم في كافة جولاته وأمام كافة المحافل الدولية أن هذا الأمر لا يحمل التفريط بالحقوق العربية تحت أي ذريعة كانت، وأن الأردنيين أيضا هم كلهم على اختلاف مشاربهم خلفك سيدي إمضِ على بركة الله سدد الله خطاك.