موضوع فك الارتباط .. او الكلام المسيء؟
د. عدنان سعد الزعبي
القبة نيوز-من المفروض علينا جميعا بالاردن وفلسطين ان نزدري ونرفض ونهمل كل النشاز الذي نسمعه كلما (دق الزير بالجرة) وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية . فالواقع والواضح والبين للعالم باسره ان ما يتخذه الاردن من مواقف تجاه قضايا الامة ، مواقف لا يحق لاحد التعليق عليها الا بالثناء والشكر . فما قدمة الاردن ملكا وشعبا وحكومة عبق من العطاء الخالص , فقد تحمل الاردن ما لا تتحمله دولة أخرى ودفع ثمنا غاليا على مواقفه .
كنت اتوقع ان اجندات التشكيك والاساءة الخبيثة قد اندثرت واضمحلت مع ما قدمه الاردن وما قام به من مواقف رجوليه وعظيمه بلغت المواجهة والتحدي لكل قرار طرحه العالم وخاصة من دول العالم الكبرى . في الوقت الذي شاهدنا تنصلات وتراجعات عربية معيبة تجاه قضية فلسطين وما تقوم به اسرائيل من سلوك مسعور تجاه الفلسطينيين والاردنيين والبنانيين .
كنت اتمنى ان لا يكتب احد ولا نعطي لهذا النشاز الذي تحدث عن فك الارتباط القانوني والاداري عن الضفة , لنجد انفسنا امام محاولات من اطراف لم تكن اردنية في التكنيك والتكتيك لاثارة هذا الموضوع وطرحه من جديد ضانا بخلخلة الساحة الداخلية .
رفضنا لطرح هذا الموضوع جاء للسخف الكبير من الذين يطرحونه بنوايا وخبث عتيق ، بعد ان بلغت العلاقة الاردنية والفلسطينة علاقة متداخلة ومتعايشة لا نستطيع الان فصله.
قرار فك الارتباط قرار فلسطيني اردني عربي , تم عام 74 بالرباط وبمباركة عربية شاملة وبرغبة فلسطينية لادارة شؤونهم . ورغم كل ما كتب انذاك , ومحاولات المد والجزر الا ان الاردن اصدر قراره بالاتفاق مع العرب عام88 19على ان تكون هذه الفترة لتمكين الفلسطينيين من الاستعداد لادارة شؤونه . وسارت الامور ودخلنا مفاوظات السلام بمضلة اردنية اولا ثما منفصلين , حيث وفر الاردن وعلى الدوام للسياسة والدبلماسية الفلسطينية مضلتها اللازمة للمسير نحو الدولة .
تجاوزنا في العلاقة مع الفلسطينيين مفاهيم العلاقات البدائية او السطحية , او الروتينية او المصلحية وعشنا عبر هذه السنين الطويلة العلاقة الاستراتيجية العميقة , ولا بد من ان ندرك ، من ان نجاح الاردن هومن نجاح الاشقاء في الضفة الغربية وصمودهم , ولم يعد هناك مساحات او فراغات لمثل هذه الخزعبلات التي يطلقها الصهاينة احيانا كلما اشتد الامر عليهم ،اوتطلق من بعض الاطراف تخوفا من مواقف مرفوضة ، او مقدمات لافكار سوف تطرح لاحقا .
كفى بهؤلاء الذين يطيشون على شبر ماء ؟؟!! ولا بد من النظر بثقة تماثل ثوابتنا ومواقفنا التي لم تتغير سواء مع الفلسطينيين او السوريين او العراقيين او اليمنيين او الليبيين . ؟؟ بدون منة ولا تيه مقارنة بالاحترام والتقدير والتقارب والتلاحم والانصهار . ولكل من يشكك بالمواقف الاردني بطرح مثل هذه السفاسف فما عليه الا ان ينظر الى يعانيه الاردن جراء وقوفه مع اشقائه.
كنت اتوقع ان اجندات التشكيك والاساءة الخبيثة قد اندثرت واضمحلت مع ما قدمه الاردن وما قام به من مواقف رجوليه وعظيمه بلغت المواجهة والتحدي لكل قرار طرحه العالم وخاصة من دول العالم الكبرى . في الوقت الذي شاهدنا تنصلات وتراجعات عربية معيبة تجاه قضية فلسطين وما تقوم به اسرائيل من سلوك مسعور تجاه الفلسطينيين والاردنيين والبنانيين .
كنت اتمنى ان لا يكتب احد ولا نعطي لهذا النشاز الذي تحدث عن فك الارتباط القانوني والاداري عن الضفة , لنجد انفسنا امام محاولات من اطراف لم تكن اردنية في التكنيك والتكتيك لاثارة هذا الموضوع وطرحه من جديد ضانا بخلخلة الساحة الداخلية .
رفضنا لطرح هذا الموضوع جاء للسخف الكبير من الذين يطرحونه بنوايا وخبث عتيق ، بعد ان بلغت العلاقة الاردنية والفلسطينة علاقة متداخلة ومتعايشة لا نستطيع الان فصله.
قرار فك الارتباط قرار فلسطيني اردني عربي , تم عام 74 بالرباط وبمباركة عربية شاملة وبرغبة فلسطينية لادارة شؤونهم . ورغم كل ما كتب انذاك , ومحاولات المد والجزر الا ان الاردن اصدر قراره بالاتفاق مع العرب عام88 19على ان تكون هذه الفترة لتمكين الفلسطينيين من الاستعداد لادارة شؤونه . وسارت الامور ودخلنا مفاوظات السلام بمضلة اردنية اولا ثما منفصلين , حيث وفر الاردن وعلى الدوام للسياسة والدبلماسية الفلسطينية مضلتها اللازمة للمسير نحو الدولة .
تجاوزنا في العلاقة مع الفلسطينيين مفاهيم العلاقات البدائية او السطحية , او الروتينية او المصلحية وعشنا عبر هذه السنين الطويلة العلاقة الاستراتيجية العميقة , ولا بد من ان ندرك ، من ان نجاح الاردن هومن نجاح الاشقاء في الضفة الغربية وصمودهم , ولم يعد هناك مساحات او فراغات لمثل هذه الخزعبلات التي يطلقها الصهاينة احيانا كلما اشتد الامر عليهم ،اوتطلق من بعض الاطراف تخوفا من مواقف مرفوضة ، او مقدمات لافكار سوف تطرح لاحقا .
كفى بهؤلاء الذين يطيشون على شبر ماء ؟؟!! ولا بد من النظر بثقة تماثل ثوابتنا ومواقفنا التي لم تتغير سواء مع الفلسطينيين او السوريين او العراقيين او اليمنيين او الليبيين . ؟؟ بدون منة ولا تيه مقارنة بالاحترام والتقدير والتقارب والتلاحم والانصهار . ولكل من يشكك بالمواقف الاردني بطرح مثل هذه السفاسف فما عليه الا ان ينظر الى يعانيه الاردن جراء وقوفه مع اشقائه.