استثمار البطالة واستغلال الشباب بأساليب احتيال مبتكرة
قصي حمدان الجمال
القبة نيوز- مع زيادة المعطلين عن العمل وتردي الوضع الاقتصادي يتعطش الشباب لاي فرصة عمل او فرصة فيها كسبا للمال
فيقع الشباب في فخ النصب والاحتيال من اشخاص لا يعرفون للإنسانية اي معنى ومستويات الاخلاق عندهم معدومة فيتم استثمار قلة فرص العمل واستغلال الشباب بطرق كثيرة منها:
اولا:استئجار مكتب بوثيقة مزورة ويتم النشر على الفيسبوك أنه مكتب توظيف فيتم الإعلان عن وظائف في دولة خليجية ما وبعد جمع السير الذاتية من المتقدمين يتم الإتصال فيهم وأخبارهم عن موعد لإجراء مقابلة معهم فيتم تشكيل لجنة مقابلة من قبل المحتالين فيقوم اعضاء اللجنة بارتداء اللبس الخليجي من أجل عدم الشك فيهم وبعد أيام من المقابلة يتم الإتصال مع الاشخاص الذي تم مقابلتهم وابلاغهم انه تم الموافقة عليهم ويجب الحضور الى المكتب مرة اخرى لتوقيع العقد واستلام الفيزا وتذكرة السفر ودفع اتعاب المكتب وبالفعل يقوم الضحية بالتوقيع على عقد العمل ويكون مزورا ويستلم تذكرة السفر وفيزا زيارة على اساس فترة تجربة وبعدها إجراءات الاقامة ويدفع كامل الاتعاب للمكتب بقيمة لا تقل عن ألف دينار وبعد وصول الضحية للمطار يتفاجئ أن لا احد ينتظره وانه كان ضحية نصب واحتيال.
ثانيا: ربح المال عن طريق التسويق الشبكي فيتم الاحتيال بايهام الضحية انه عند شراء مجموعة من المنتجات كمواد التجميل او التنظيف او مكملات غذائية بمبلغ معين وعليه بيع المنتجات لمجموعة من الاشخاص من اجل الربح فأسلوب البيع الشبكي يسمح لمن يشترك فيه أن ينشئ شبكة خاصة به متوازنة ليستطيع من خلالها ضم العديد من العملاء الجدد، وبيعهم الخدمة أو المنتج، مقابل عمولة يحصل عليها عن كل مشترك جديد وهكذا وبالنهاية لن يتحقق الشرط وهو الموازنة عن طريق الشبكة بحيث يكون موازنة بالشبكة فيجب ان يكون شخص على يمين اسفل الشبكة وشخص على يسار الشبكة وتبقى في حيرة وضياع ولن تكتمل معك الشبكة.
ثالثا: اتصال المحتالين مع الضحية بخصوص عرض عمل ولتحديد موعد لإجراء مقابلة شخصية ويطلب من الضحية عند الحضور الى المكتب دفع مبلغ عشر دنانير كرسوم امتحان الذكاء (IQ) وبعد الامتحان يدخل المقابلة وبعد المقابلة لا احد يتصل ويظن الضحية انه رسب بالمقابلة.
فعلينا الحذر والتفكير بعمق وتحليل الامور بمنطق ناضج عقلاني والتأكد من جميع الجهات التي نتعامل معها ونتاكد من صحتها باكثر من طريقة كالبحث عن الإنترنت وسؤال اهل الإختصاص عنها وعدم دفع اي مبلغ من المال نهائيا وحتى لو كان المبلغ قليل قبل الحصول على شيء حقيقي ملموس من مصدر حقيقي موثوق فيه وعدم الانصياع وراء الكلام الوهمي وغير الحقيقي كالثراء السريع وجني المال بكثرة ... والتأكد انه لا شيء يأتي الا بأسس منطقية عقلانية وبعد تفكير سليم ووعي وادارك بجميع الأمور المحيطة فينا.
فيقع الشباب في فخ النصب والاحتيال من اشخاص لا يعرفون للإنسانية اي معنى ومستويات الاخلاق عندهم معدومة فيتم استثمار قلة فرص العمل واستغلال الشباب بطرق كثيرة منها:
اولا:استئجار مكتب بوثيقة مزورة ويتم النشر على الفيسبوك أنه مكتب توظيف فيتم الإعلان عن وظائف في دولة خليجية ما وبعد جمع السير الذاتية من المتقدمين يتم الإتصال فيهم وأخبارهم عن موعد لإجراء مقابلة معهم فيتم تشكيل لجنة مقابلة من قبل المحتالين فيقوم اعضاء اللجنة بارتداء اللبس الخليجي من أجل عدم الشك فيهم وبعد أيام من المقابلة يتم الإتصال مع الاشخاص الذي تم مقابلتهم وابلاغهم انه تم الموافقة عليهم ويجب الحضور الى المكتب مرة اخرى لتوقيع العقد واستلام الفيزا وتذكرة السفر ودفع اتعاب المكتب وبالفعل يقوم الضحية بالتوقيع على عقد العمل ويكون مزورا ويستلم تذكرة السفر وفيزا زيارة على اساس فترة تجربة وبعدها إجراءات الاقامة ويدفع كامل الاتعاب للمكتب بقيمة لا تقل عن ألف دينار وبعد وصول الضحية للمطار يتفاجئ أن لا احد ينتظره وانه كان ضحية نصب واحتيال.
ثانيا: ربح المال عن طريق التسويق الشبكي فيتم الاحتيال بايهام الضحية انه عند شراء مجموعة من المنتجات كمواد التجميل او التنظيف او مكملات غذائية بمبلغ معين وعليه بيع المنتجات لمجموعة من الاشخاص من اجل الربح فأسلوب البيع الشبكي يسمح لمن يشترك فيه أن ينشئ شبكة خاصة به متوازنة ليستطيع من خلالها ضم العديد من العملاء الجدد، وبيعهم الخدمة أو المنتج، مقابل عمولة يحصل عليها عن كل مشترك جديد وهكذا وبالنهاية لن يتحقق الشرط وهو الموازنة عن طريق الشبكة بحيث يكون موازنة بالشبكة فيجب ان يكون شخص على يمين اسفل الشبكة وشخص على يسار الشبكة وتبقى في حيرة وضياع ولن تكتمل معك الشبكة.
ثالثا: اتصال المحتالين مع الضحية بخصوص عرض عمل ولتحديد موعد لإجراء مقابلة شخصية ويطلب من الضحية عند الحضور الى المكتب دفع مبلغ عشر دنانير كرسوم امتحان الذكاء (IQ) وبعد الامتحان يدخل المقابلة وبعد المقابلة لا احد يتصل ويظن الضحية انه رسب بالمقابلة.
فعلينا الحذر والتفكير بعمق وتحليل الامور بمنطق ناضج عقلاني والتأكد من جميع الجهات التي نتعامل معها ونتاكد من صحتها باكثر من طريقة كالبحث عن الإنترنت وسؤال اهل الإختصاص عنها وعدم دفع اي مبلغ من المال نهائيا وحتى لو كان المبلغ قليل قبل الحصول على شيء حقيقي ملموس من مصدر حقيقي موثوق فيه وعدم الانصياع وراء الكلام الوهمي وغير الحقيقي كالثراء السريع وجني المال بكثرة ... والتأكد انه لا شيء يأتي الا بأسس منطقية عقلانية وبعد تفكير سليم ووعي وادارك بجميع الأمور المحيطة فينا.