تكافؤ الفرص بالمعنى البسيط التساوي بين أفراد المجتمع
محمد الجبور
القبة نيوز- ان العمل على توفير فرص متكافئة بين الأفراد يساعد على الإبداع وعلى إبراز المواهب التي من شأنها أن تدفع المجتمع للأمام وأن تعمل على تقدمه وعلى تطويره، فمثلاً عند توفير فرصة عمل لمجموعة من الأشخاص ضمن ظروف عمل متكافئة ومن دون التميز بين شخص وآخر ومن دون المفاضلة بينهم فإنّ ذلك من شأنه أن يدفعهم للعمل بجد والتفكير بنطاق أوسع كي يميز نفسه عن الآخرين وبالتالي فإنّ ذلك يزيد من إنتاجية العمل وبالتالي يزيد من تقدم المجتمع وذلك ينبع من إحساس الإنسان بوجود العدالة وبأن عمله سيتم تقديره بعيداً عن المحسوبية وبعيداً عن المحابة
ونفس الأمر ينطبق على التعليم فعند توافر فرص تعليم متكافئة فان ذلك يدفع الطالب للتميز والإبداع في دراسته لأنّه سيضمن وجود مقاعد دراسية جامعية له يحصل عليها بمجهوده كما بالنسبة لغيره من الطلاب لأنّه سيشعر أن أحداً لن يأخذ مقعده الدراسي وبالتالي حقّه في التعليم العادل بناءً على المحسوبية وبناءً على التمييز بين الأفراد
إنّ مصطلح تكافؤ الفرص مصطلح كبير يشمل العديد من المجالات الحياتية المختلفة، فهو أشمل وأوسع وأكبر، فهو يشمل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية بكافة فروعها، وهو لابدّ من أن يكون نابع من إرادة الشعوب التي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتي ترغب بأن تنمي نفسها ومجتمعها وبلدها
ويهدف مبدأ تكافؤ الفرص إلى بناء قدرات العاملين والعاملات في المجتمع، وتوعية العاملين والعاملات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإذا تحقق مبدأ التكافؤ تحققت المساواة في عضوية المجتمع فإنّه يقود بدوره إلى المساواة إلى التساوي في الحقوق والحريات العامّة، ويفتح آفاقا رحبة للكفاح الإنساني لتقليص التفاوت، وتقليص العدم: عدم المساواة وعدم الحرّية وعدم الكفاية وعدم الرفاهية وعدم الحب وعدم السعادة، فالترجمة العملية لهذه المساواة هي تساوي الشروط والأحوال، أو تكافؤ الفرص، ثم لكلّ مجتهد نصيب، ولكلّ خامل نصيب مختلف، فلا يتساوى خامل ومجتهد، ولا يتساوى مختلفان مبدأ تكافؤ الفرص، هو إحدى البوابات الرئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، فتكافؤ الفرص «ليس شعاراً يُرفع، أو ادعاءً يُدّعى، وإنما هو عبارة عن إرادة وطنية، تتجه بصدق نحو إزالة كلّ المعوقات والعوامل التي تميّز بين المواطنين، وقد درج مصطلح تكافؤ الفرص على ارتباطه في الذهن - غالباً - بالفرص التعليمية والوظيفية - بالدرجة الأولى- رغم ارتباطه بجميع مناحي الحياة المختلفة التي يعيش فيها الفرد، وتعتبر من حقوقه مقابل واجباته تجاه نفسه والآخرين ثم وطنه، فهو معيار تقدم أي مجتمع في جميع مجالات الحياة ويعمل مبدأ تكافؤ الفرص على تقليل الفجوة النوعية بين أبناء الوطن الواحد في كافة المجالات، وغيابه يسهم في اتساع الرقعة بين واقع المجتمع ونظم العمل فيه، فتكافؤ الفرص تعني بالمعنى البسيط التساوي بين جميع أفراد المجتمع في المجالات المختلفة، ومن هذه المجالات مجال التعليم ومجالات العمل وغيرها من مجالات الحياة المختلفة، حيث إنّ مفهوم تكافؤ الفرص ذو مناح وأبعاد أكبر لا تقتصر على مجال دون آخر.
وتكافؤ الفرص في المجتمع هو إحدى الوسائل التي تساعد على تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الهوة بين كافة أطياف المجتمع، وقد سعت العديد من المنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان إلى أنّ تسجل تكافؤ الفرص كأحد الحقوق الأساسية من حقوق الإنسان، إنّ وجود تكافؤ الفرص بين أبناء المجتمع الواحد يساعد على تنمية المجتمع وتقوية العلاقات بين أفراده، ويقلل من النزاعات والخلافات التي تنتج عن الشعور بفقدان الحقوق الشرعية للأفراد وغياب العدالة والمساواة فيما بينهم
ونفس الأمر ينطبق على التعليم فعند توافر فرص تعليم متكافئة فان ذلك يدفع الطالب للتميز والإبداع في دراسته لأنّه سيضمن وجود مقاعد دراسية جامعية له يحصل عليها بمجهوده كما بالنسبة لغيره من الطلاب لأنّه سيشعر أن أحداً لن يأخذ مقعده الدراسي وبالتالي حقّه في التعليم العادل بناءً على المحسوبية وبناءً على التمييز بين الأفراد
إنّ مصطلح تكافؤ الفرص مصطلح كبير يشمل العديد من المجالات الحياتية المختلفة، فهو أشمل وأوسع وأكبر، فهو يشمل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية بكافة فروعها، وهو لابدّ من أن يكون نابع من إرادة الشعوب التي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتي ترغب بأن تنمي نفسها ومجتمعها وبلدها
ويهدف مبدأ تكافؤ الفرص إلى بناء قدرات العاملين والعاملات في المجتمع، وتوعية العاملين والعاملات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإذا تحقق مبدأ التكافؤ تحققت المساواة في عضوية المجتمع فإنّه يقود بدوره إلى المساواة إلى التساوي في الحقوق والحريات العامّة، ويفتح آفاقا رحبة للكفاح الإنساني لتقليص التفاوت، وتقليص العدم: عدم المساواة وعدم الحرّية وعدم الكفاية وعدم الرفاهية وعدم الحب وعدم السعادة، فالترجمة العملية لهذه المساواة هي تساوي الشروط والأحوال، أو تكافؤ الفرص، ثم لكلّ مجتهد نصيب، ولكلّ خامل نصيب مختلف، فلا يتساوى خامل ومجتهد، ولا يتساوى مختلفان مبدأ تكافؤ الفرص، هو إحدى البوابات الرئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، فتكافؤ الفرص «ليس شعاراً يُرفع، أو ادعاءً يُدّعى، وإنما هو عبارة عن إرادة وطنية، تتجه بصدق نحو إزالة كلّ المعوقات والعوامل التي تميّز بين المواطنين، وقد درج مصطلح تكافؤ الفرص على ارتباطه في الذهن - غالباً - بالفرص التعليمية والوظيفية - بالدرجة الأولى- رغم ارتباطه بجميع مناحي الحياة المختلفة التي يعيش فيها الفرد، وتعتبر من حقوقه مقابل واجباته تجاه نفسه والآخرين ثم وطنه، فهو معيار تقدم أي مجتمع في جميع مجالات الحياة ويعمل مبدأ تكافؤ الفرص على تقليل الفجوة النوعية بين أبناء الوطن الواحد في كافة المجالات، وغيابه يسهم في اتساع الرقعة بين واقع المجتمع ونظم العمل فيه، فتكافؤ الفرص تعني بالمعنى البسيط التساوي بين جميع أفراد المجتمع في المجالات المختلفة، ومن هذه المجالات مجال التعليم ومجالات العمل وغيرها من مجالات الحياة المختلفة، حيث إنّ مفهوم تكافؤ الفرص ذو مناح وأبعاد أكبر لا تقتصر على مجال دون آخر.
وتكافؤ الفرص في المجتمع هو إحدى الوسائل التي تساعد على تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الهوة بين كافة أطياف المجتمع، وقد سعت العديد من المنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان إلى أنّ تسجل تكافؤ الفرص كأحد الحقوق الأساسية من حقوق الإنسان، إنّ وجود تكافؤ الفرص بين أبناء المجتمع الواحد يساعد على تنمية المجتمع وتقوية العلاقات بين أفراده، ويقلل من النزاعات والخلافات التي تنتج عن الشعور بفقدان الحقوق الشرعية للأفراد وغياب العدالة والمساواة فيما بينهم