الفكر السياسي للملك عبدالله الثاني
رائد اسماعيل النسور
القبة نيوز-التنبؤات للمشهد السياسي على مستوى الاقليم متعددة ومتفاوتة في لحظات ومتقلبة عبر تقادم الايام فما كان مرفوض بالامس اصبح مقبول اليوم ، هكذا هو جزء من المشهد السياسي الاقليمي ، والاردن جزء لا يتجزء من الاقليم، فهو مؤثر فيه سياسياً ، ومتأثر به واقتصاديا واجتماعياً.
فقيادة المرحلة السابقة لم تكن المَهمة بالنسبة للملك عبدالله الثاني سهلة بل على العكس تماماً كانت مَهمة صعبة وشاقه ، فكيف سيحافظ الملك على الهدوء على حدود الدولة الاردنية ؟ ( وهي تعتبر من اصعب الحدود يمكن السيطرة عليها لعدم خطها المستقيم ووجودها داخل دائرة النار ) ، ايضا ، كيف ستمنع التمدد الفكري التطرفي الارهابي لابناء الاردن والقاطنين في الاردن ؟ كيف ستتجاوب مع مطامع الدول الاخرى في الداخل الاردني ؟ كيف ستتعامل مع مطالب شعبية وانت في شبه حصار اقتصادي مبطن ؟
هذا اسئلة وغيرها من الاسئلة ذات الشأن تعامل معها الملك عبدالله الثاني بفكر سياسي مبني على الصدق في المعاملة مع كافة الاطراف ، فكانت الاردن على الدوام واضحة في رأيها اتجاه الحلول فرضت منذ اللحظة الاولى اي حل عسكري وكانت مع الحل السياسي في كافة القضايا العربية .
فكما ان الملك عبدالله الثاني كان مع الحل السياسي في القضايا العربية الا وانه كان من اوائل من اعلن الحرب الشامل على الارهاب والتطرف فبدأ بالمواجهة بفكر تنوري للفكر التطرفي وايضا للحل العسكري للخوارج ، ومن منطلق المحافظة على الاراضي الاردنية وحدودها وعدم المساس بها كان جلالته داعيا لمقاتله الخوارج في جحورهم واجتذاذهم بمختلف الطرق والسبل ، فقاد دولته الاردنية الى بر الامان .
والصعيد الداخلي والمطالبات بالانجاز والتعزيز والاصلاح فشهدت الاردن بعهد جلالته انجازات كبيرة في كافة المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية ، فتضاعف عدد المستشفيات والمدارس والجامعات ...الخ بالرغم من العجز المالي في خزينة الدولة ونسبة النمو الاقتصادي وشبة الحصار الاقتصادي على الاردن ، الا وانه نجح في لحظات وسنوات تتقاتل بها الشعوب وحكامهم والاردن يبني ويعزز على ما هو موجود .
والاصلاح السياسي والاقتصادي والمطالبات الشعبية بذلك لم تأتي من فراغ بل كان يهتف ما يفكر به جلالته فهو اول من طالب بالاصلاح منذ توليه سلطاته الدستورية ، فعُدل ثلث الدستور وانشئت الهيئة المستقلة للانتخاب والمحكمة الدستورية وتعديل العديد من القوانين السياسية مثل قانون الانتخاب والاحزاب والاجتماعات العامة ...الخ .
بالرغم كل هذا وذاك والانشغال الداخلي والاقليمي فلم يكون الملك عبدالله الثاني غائب عن المجتمع الدولي بل كان دائما في كافة المحافل الدولية بسياسية خارجية متزنه تعلم ما لها وما عليها ، الملك عبدالله الثاني كان الافضل في مخاطبة الدول وحكامها بالاضافة الى شعوبها ، ناشرأ للسلم والسلام فحصد الجوائز التقديرية لدوره المحوري في نشر السلم والسلام .
فجلالة الملك عبدالله الثاني يتمتع بفكر سياسي قادر على استشراق المستقبل برؤية واضحة وشمولية ، وقادر على وضح الخطط الاستراتيجية ومحاكات المجتمعات بمختلف ثقافتها ، فهو لاعب اساسي بالسياسة الدولية والفكر السياسي الحديث.
فقيادة المرحلة السابقة لم تكن المَهمة بالنسبة للملك عبدالله الثاني سهلة بل على العكس تماماً كانت مَهمة صعبة وشاقه ، فكيف سيحافظ الملك على الهدوء على حدود الدولة الاردنية ؟ ( وهي تعتبر من اصعب الحدود يمكن السيطرة عليها لعدم خطها المستقيم ووجودها داخل دائرة النار ) ، ايضا ، كيف ستمنع التمدد الفكري التطرفي الارهابي لابناء الاردن والقاطنين في الاردن ؟ كيف ستتجاوب مع مطامع الدول الاخرى في الداخل الاردني ؟ كيف ستتعامل مع مطالب شعبية وانت في شبه حصار اقتصادي مبطن ؟
هذا اسئلة وغيرها من الاسئلة ذات الشأن تعامل معها الملك عبدالله الثاني بفكر سياسي مبني على الصدق في المعاملة مع كافة الاطراف ، فكانت الاردن على الدوام واضحة في رأيها اتجاه الحلول فرضت منذ اللحظة الاولى اي حل عسكري وكانت مع الحل السياسي في كافة القضايا العربية .
فكما ان الملك عبدالله الثاني كان مع الحل السياسي في القضايا العربية الا وانه كان من اوائل من اعلن الحرب الشامل على الارهاب والتطرف فبدأ بالمواجهة بفكر تنوري للفكر التطرفي وايضا للحل العسكري للخوارج ، ومن منطلق المحافظة على الاراضي الاردنية وحدودها وعدم المساس بها كان جلالته داعيا لمقاتله الخوارج في جحورهم واجتذاذهم بمختلف الطرق والسبل ، فقاد دولته الاردنية الى بر الامان .
والصعيد الداخلي والمطالبات بالانجاز والتعزيز والاصلاح فشهدت الاردن بعهد جلالته انجازات كبيرة في كافة المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية ، فتضاعف عدد المستشفيات والمدارس والجامعات ...الخ بالرغم من العجز المالي في خزينة الدولة ونسبة النمو الاقتصادي وشبة الحصار الاقتصادي على الاردن ، الا وانه نجح في لحظات وسنوات تتقاتل بها الشعوب وحكامهم والاردن يبني ويعزز على ما هو موجود .
والاصلاح السياسي والاقتصادي والمطالبات الشعبية بذلك لم تأتي من فراغ بل كان يهتف ما يفكر به جلالته فهو اول من طالب بالاصلاح منذ توليه سلطاته الدستورية ، فعُدل ثلث الدستور وانشئت الهيئة المستقلة للانتخاب والمحكمة الدستورية وتعديل العديد من القوانين السياسية مثل قانون الانتخاب والاحزاب والاجتماعات العامة ...الخ .
بالرغم كل هذا وذاك والانشغال الداخلي والاقليمي فلم يكون الملك عبدالله الثاني غائب عن المجتمع الدولي بل كان دائما في كافة المحافل الدولية بسياسية خارجية متزنه تعلم ما لها وما عليها ، الملك عبدالله الثاني كان الافضل في مخاطبة الدول وحكامها بالاضافة الى شعوبها ، ناشرأ للسلم والسلام فحصد الجوائز التقديرية لدوره المحوري في نشر السلم والسلام .
فجلالة الملك عبدالله الثاني يتمتع بفكر سياسي قادر على استشراق المستقبل برؤية واضحة وشمولية ، وقادر على وضح الخطط الاستراتيجية ومحاكات المجتمعات بمختلف ثقافتها ، فهو لاعب اساسي بالسياسة الدولية والفكر السياسي الحديث.