البوتاس العربية” تفاعل ضمن رؤى جلالة الملك “
القبــة نيـوز - كتب ماجد القرعان
لا يختلف اثنان من المتابعين والمطلعين على دور ومسؤوليات الشركات الكبرى وشراكاتها مع القطاع العام في تنمية المجتمعات المحلية ان شركة البوتاس العربية في طليعة هذه الشركات أن لم تكون الوحيدة التي بات لها بصمات في جميع ارجاء الوطن بدعمها لمشاريع تنموية مستدامة ” بناء مدارس واندية وملاعب وسدود وأجهزة طبية للمستشفيات والمراكز الصحية ” ودعم مؤسسات مجتمع مدني ” بلديات وجامعات وجمعيات واندية شبابية ” لتمكينها من تجويد مستوى الخدمات التي تُقدمها الى جانب التزامها في عهد مجلس الإدارة الحالي بدفع التزاماتها مبكرا للدولة الأردينة والتوسع في انشطة اقتصادية جديدة رديفة في مجال صناعة البوتاس .
والملاحظ في هذا الشأن ان مساهمات هذه الشركة لم يكن على حساب انتاجيتها ومستوى ارباحها وحقوق المساهمين حيث ارتفع الانتاج وارتفعت الأرباح وزادت حقوق المساهمين فيما وفي المقابل هناك شركات إما غائب دورها كليا أو أن نهجها استعراضي في التعامل مع احتياجات المجتمعات المحلية حيث تركيز مجالس ادارتها على أن جني الارباح هو الهدف الاهم مهما كانت الوسائل غير آبهين بأحوال الناس الذين يعيشون في مناطق عملها ويدفعون ثمنا باهضا جراء التأثيرات السلبية بيئيا على صحتهم ومستوى معيشتهم .
وتاليا قراءة سريعة لما حققته شركة البوتاس العربية خلال آخر ثلاث سنوات ( 2013 – 2014 ) بحسب البيانات الرسمية التي اصدرتها .
في العام المنصرم 2015 حققت شركة البوتاس العربية اعلى الارباح في تاريخها والتي بلغت حوالي 131 مليون دينار أردني بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وعوائد التعدين وهي تزيد بنسبة 31 % عن ارباح العام الذي سبقه 2014 والتي بلغت 99.7 مليون دينار أردني ما ادى الى ان ترتفع ضريبة الدخل الى 32 مليون دينار وعوائد التعدين الى 24 مليون دينار فيما ارتفعت مساهماتها ضمن مسؤولياتها المجتمعية والتي بلغت 10 ملايين دينار تم صرفها دعما لمشاريع تنموية مستدامة في مختلف ارجاء المملكة وفي مجالات مختلفة تقع ضمن أولويات احتياجات المجتمعات المحلية وتم توزيع ارباح على المساهمين بنسبة 150 % من رأس مال الشركة كانت الأعلى بين جميع الشركات .
وبالرغم من أزمات سوق البوتاس العالمي وتحديات ارتفاع الكلف فقد تمكنت شركة البوتاس العربية في العام 2013 من تحقيق ارباحا بلغت 131 مليون دينار بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وتم توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 150 % من رأس مال الشركة فيما بلغ ايراد الخزينة العامة للدولة نحو 90 مليون دينار وبلغت مساهمتها في تنمية المجتمعات ضمن المسؤولية المجتمعية 10 ملايين دينار وأما في عام 2014 فقد بلغت ارباحها 100 مليون دينار بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وتم توزيع ارباحا على المساهمين بواقع 120 % من رأس المال فيما بلغ اجمالي ايراد الخزينة العامة للدولة اكثر من 58 مليون دينار وبلغت مساهماتها ضمن مسؤولياتها المجتمعية 5 ر 7 مليون دينار .
واما بالنسبة للعام الحالي فبالرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي مرت بها صناعة الاسمدة العالمية اضافة الى تباطؤ الاقتصاد العالمي والتي ادت الى تراجع اسعار المنتجات اكثر من 26٪ مقارنة بالعام الماضي وفق ما أكده رئيس مجلس ادارتها المهندس جمال الصرايرة فقد تمكنت الشركة من تحقيق أرباح حتى نهاية ايلول من العام الحالي بلغت قيمتها 50 مليون دينار .
خلاصة القول ان الإدارة الحصيفة وراء تحقيق هذه الانجازات والمحافظة على دورها الأقتصادي والاجتماعي وهو ما عاد عليها بتقدير ملكي سامٍ تمثل بانعام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على شركة البوتاس العربية بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى والذي تسلمه رئيس مجلس ادارتها جمال الصرايرة وذلك خلال الإحتفال الرئيسي بعيد استقلال المملكة العام الحالي .