ربيحات: التعديل الوزاري تجديد نوايا بحصول معجزة تخرجنا من الأزمات
القبة نيوز – قال الوزير الأسبق الدكتور صبري ربيحات إن التعديل الوزاري يعني بأننا لا زلنا نحاول ونجدد النوايا بأن معجزة ما ستحدث في وقت ما وتخلصنا من ركام الأزمات المتوالدة بمتاولية بعد كل مشكلة صغيرة.
وقال ربيحات في حديث مع برنامج صوت المملكة، إن القطاع السياحي الذي كان نرتاح له وكان أمل الأردن تعرض لحادثة – يقصد حادثة جرش-، وكأن هناك فأل سيء في الفضاء، مشيراً إلى أن الأجواء الاقليمية سياسياً غير مريحة، ولا تدعو للتفاؤل.
وأضاف أن الحكومة لا تزال تجرب نفس الوسائل في كل مرة، فالحكومة قامت بتغيير 52 وزيراً في 511 يوماً، واصفاً الرقم بالخيالي ولا يحدث في دول الجوار.
وتابع "نحن نعمل بدون رؤية شمولية، فما قاله رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز حول تحسن الحركة العقارية خلال شهرين سببه التخفيضات، وليس تحسن الاقتصاد أو ارتياح المواطنين للاجراءات الحكومية، أو ايقاف سيل الهجرة للخارج، فالأردنيون لم يعد لديهم ثقة فيما يدور حولهم بمختلف الجوانب.
ووصف التعديل بأنه لم يأت بتغيير جوهري والحزمات الاقتصادية التي اطلقتها الحكومة لم تحدث دفعة لأي قطاع اقتصادي.
وعن الحديث حول وجود تشغيل وفرص عمل، قال ربيحات فرص العمل التي تم الحديث عنها سببها انهاء خدمات العديد من الموظفين لاكمالهم سنوات الخدمة اللازمة للتقاعد، ولم نشاهد ما تحدث عنه الرزاز من دفع عجلة الاقتصاد أو تغيير آلية التعامل مع الاستثمارات.
ربيحات أكد أن أسباب التعديل الوزاري هو الكيمياء البشرية، فلا يوجد معايير لقياس الأداء، ولا يرتبط اختيار الوزراء بخطط وبرامج واضحة ودقيقة، إضافة لغياب خطة عمل الحكومة وتفاصيل عمل الوزارات في هذه الخطط.
وطالب ربيحات بإعلان أسباب خروج الوزراء بالتعديل، وعدم ترك الحكم للشارع لما قد يسببه ذلك من أذى نفسي للوزير الخارج من الحكومة بالتعديل.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك رؤية يحملها الأردن ووضعها في الاعتبار أثناء اختيار الوزراء، واصفاً الرزاز بأنه تحول لكفيل للأردن لدى المؤسسات الدائنة، مبيناً أن العمل في الأردن هو عمل محاسبي فقط ولا علاقة له بالبرامج، مشخصاً المشكلة بالقول "المشكلة بالبرامج وليست بالأشخاص".
ولفت إلى أن الخطة الموجودة لدى الحكومة لا تدخل في وجدانها ولا في أساليب عمل مجلس النواب فالبيان الحكومي المقدم لمجلس النواب هو خطة عمل الحكومة والموازنة تعد بناء على خطة عمل الحكومة وبرامجها، ويجب أن يقوم مجلس النواب ومن خلال دوره الرقابي بمراجعة عمل الحكومة وفق الموازنة ومراقبة طريقة انفاقها على هذه البرامج والمشاريع.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية ومجلس النواب قاما بالتخلي عن العمل المبني على خطط وأصبح عملها ارتجالياً، مؤكداً ضرورة أن تعي كل لجنة نيابية كافة التشريعات المتعلقة بعملها وأن تمر الأسئئلة النيابية عبرها لا أن تكون ارتجالية أيضاً، منتقداً أن كافة الخلافات يتم حلها عن طريق فنجان قهوة و"أكل المنسف" قبل الانتخابات.
وعن غياب نائب لرئيس الوزراء عقب التعديل الوزاري، قال ربيحات إنه لا يوجد نمط معين بهذا الأمر فأحياناً يكون هناك نائب للرئيس وأحياناً 3 وأحياناً لا يوجد نائب.
ربيحات انتقد خلال المقابلة الوعود المطلقة من قبل الحكومات المتعاقبة عن تحسن الوضع الاقتصادي العام المقبل، قائلاً "على مدار 20 عاماً الماضية انحصر العمل على تحسين العلاقات الخارجية، ولم تعمل أي حكومة على تحسين الموارد الداخلية".
وأوضح أن حكومة الرزاز تحمل تركة ثقيلة تراكمت على مدار 20 عاماً وكان التغيير يقابل بتغغير أسرع منه، منتقداً بشدة سهولة الحصول على لقب وزير.
وقال ربيحات في حديث مع برنامج صوت المملكة، إن القطاع السياحي الذي كان نرتاح له وكان أمل الأردن تعرض لحادثة – يقصد حادثة جرش-، وكأن هناك فأل سيء في الفضاء، مشيراً إلى أن الأجواء الاقليمية سياسياً غير مريحة، ولا تدعو للتفاؤل.
وأضاف أن الحكومة لا تزال تجرب نفس الوسائل في كل مرة، فالحكومة قامت بتغيير 52 وزيراً في 511 يوماً، واصفاً الرقم بالخيالي ولا يحدث في دول الجوار.
وتابع "نحن نعمل بدون رؤية شمولية، فما قاله رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز حول تحسن الحركة العقارية خلال شهرين سببه التخفيضات، وليس تحسن الاقتصاد أو ارتياح المواطنين للاجراءات الحكومية، أو ايقاف سيل الهجرة للخارج، فالأردنيون لم يعد لديهم ثقة فيما يدور حولهم بمختلف الجوانب.
ووصف التعديل بأنه لم يأت بتغيير جوهري والحزمات الاقتصادية التي اطلقتها الحكومة لم تحدث دفعة لأي قطاع اقتصادي.
وعن الحديث حول وجود تشغيل وفرص عمل، قال ربيحات فرص العمل التي تم الحديث عنها سببها انهاء خدمات العديد من الموظفين لاكمالهم سنوات الخدمة اللازمة للتقاعد، ولم نشاهد ما تحدث عنه الرزاز من دفع عجلة الاقتصاد أو تغيير آلية التعامل مع الاستثمارات.
ربيحات أكد أن أسباب التعديل الوزاري هو الكيمياء البشرية، فلا يوجد معايير لقياس الأداء، ولا يرتبط اختيار الوزراء بخطط وبرامج واضحة ودقيقة، إضافة لغياب خطة عمل الحكومة وتفاصيل عمل الوزارات في هذه الخطط.
وطالب ربيحات بإعلان أسباب خروج الوزراء بالتعديل، وعدم ترك الحكم للشارع لما قد يسببه ذلك من أذى نفسي للوزير الخارج من الحكومة بالتعديل.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك رؤية يحملها الأردن ووضعها في الاعتبار أثناء اختيار الوزراء، واصفاً الرزاز بأنه تحول لكفيل للأردن لدى المؤسسات الدائنة، مبيناً أن العمل في الأردن هو عمل محاسبي فقط ولا علاقة له بالبرامج، مشخصاً المشكلة بالقول "المشكلة بالبرامج وليست بالأشخاص".
ولفت إلى أن الخطة الموجودة لدى الحكومة لا تدخل في وجدانها ولا في أساليب عمل مجلس النواب فالبيان الحكومي المقدم لمجلس النواب هو خطة عمل الحكومة والموازنة تعد بناء على خطة عمل الحكومة وبرامجها، ويجب أن يقوم مجلس النواب ومن خلال دوره الرقابي بمراجعة عمل الحكومة وفق الموازنة ومراقبة طريقة انفاقها على هذه البرامج والمشاريع.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية ومجلس النواب قاما بالتخلي عن العمل المبني على خطط وأصبح عملها ارتجالياً، مؤكداً ضرورة أن تعي كل لجنة نيابية كافة التشريعات المتعلقة بعملها وأن تمر الأسئئلة النيابية عبرها لا أن تكون ارتجالية أيضاً، منتقداً أن كافة الخلافات يتم حلها عن طريق فنجان قهوة و"أكل المنسف" قبل الانتخابات.
وعن غياب نائب لرئيس الوزراء عقب التعديل الوزاري، قال ربيحات إنه لا يوجد نمط معين بهذا الأمر فأحياناً يكون هناك نائب للرئيس وأحياناً 3 وأحياناً لا يوجد نائب.
ربيحات انتقد خلال المقابلة الوعود المطلقة من قبل الحكومات المتعاقبة عن تحسن الوضع الاقتصادي العام المقبل، قائلاً "على مدار 20 عاماً الماضية انحصر العمل على تحسين العلاقات الخارجية، ولم تعمل أي حكومة على تحسين الموارد الداخلية".
وأوضح أن حكومة الرزاز تحمل تركة ثقيلة تراكمت على مدار 20 عاماً وكان التغيير يقابل بتغغير أسرع منه، منتقداً بشدة سهولة الحصول على لقب وزير.