وزير المالية ومأزق الإيرادات
د. موفق العجلوني
القبة نيوز-اعان الله معالي وزير المالية على المسوءليات الجسام وفي مفاوضاته والفريق المرافق مع صندوق النقد/ النكد الدولي وفي الخروج من مأزق عجز الموازنة واعدادها وخاصة بتوفير الإيرادات لا بل زيادتها.
لا يجوز بحال من الأحوال ان يرمي الزملاء الوزراء حمل هذه المسؤولية على وزير المالية، فعلى الوزراء بالدرجة الاولى ان يساهموا بحمل هذا العبىء وخاصة بزيادة الإيرادات وتخفيض النفقات الجارية... ولكن كيف؟
هذه مسؤولية الوزراء... والا على دولة الرئيس والوزراء والنواب والأعيان ان تخفض رواتبهم الى النصف استئناساً بقرار الرئيس سعد الحريري، واستجابة لطلب الدكتور بسام العموش بتحفيض راتب رئيس الوزراء والوزراء والنواب و و و (في مقاله بعنوان: ادارة الاقتصاد الاردني المنشور في عمون الغراء بتاريخ ٢٢/١٠/٢٠١٩). ولكن ان يترك وزير المالية في حالة مرثون مع صندوق النقد الدولي وتوفير النفقات لاصحاب المعالي فهذا امر لا يمكن بحال من الأحوال قبوله.
الزملاء الوزراء والسفراء والقطاع الخاص عليهم واجب وطني واخلاقي بالعمل ليل نهار على توفير وزيادة الإيرادات. بدون ايرادات تزداد الثقوب في محفظة الموازنة... ولا نستطيع إصلاح النوافذ المكسرة ونحن مقبلين على فصل شتاء قارص والا سيصاب اقتصادنا لا قدر الله بالرشوحات والانفلونزا... والحمة الصندوقية ويصبح اقتصادنا عاجزاً، الامر الذي سيضطر وزير المالية لطلب المزيد من كراسي الإعاقة الاقتصادية من صندوق النقد الدولي "لدفش" اقتصادنا الى الامام. ولا يجوز بأي حال من الأحوال ان يرمى العبء على وزير المالية.
على الوزراء والسفراء ورجال الاعمال الذين لديهم انتماء وضمير حي ومخافة الله ان يجلبوا للبلد ايرادات حتى يتمكن وزير المالية من سد ثقوب محفظة الموازنة وإصلاح بعض النوافذ المكسرة، مخافة ان نتعرض الى موجة جديدة من الأبواب المخلوعة والبوابات المهملة ويضيع الحابل بالنابل... وبدلاً من قضاء عطلنا في لبنان سيأتي لبنان لقضاء عطلته عندنا في الأردن لا قدر الله..!
حمى الله الأردن
لا يجوز بحال من الأحوال ان يرمي الزملاء الوزراء حمل هذه المسؤولية على وزير المالية، فعلى الوزراء بالدرجة الاولى ان يساهموا بحمل هذا العبىء وخاصة بزيادة الإيرادات وتخفيض النفقات الجارية... ولكن كيف؟
هذه مسؤولية الوزراء... والا على دولة الرئيس والوزراء والنواب والأعيان ان تخفض رواتبهم الى النصف استئناساً بقرار الرئيس سعد الحريري، واستجابة لطلب الدكتور بسام العموش بتحفيض راتب رئيس الوزراء والوزراء والنواب و و و (في مقاله بعنوان: ادارة الاقتصاد الاردني المنشور في عمون الغراء بتاريخ ٢٢/١٠/٢٠١٩). ولكن ان يترك وزير المالية في حالة مرثون مع صندوق النقد الدولي وتوفير النفقات لاصحاب المعالي فهذا امر لا يمكن بحال من الأحوال قبوله.
الزملاء الوزراء والسفراء والقطاع الخاص عليهم واجب وطني واخلاقي بالعمل ليل نهار على توفير وزيادة الإيرادات. بدون ايرادات تزداد الثقوب في محفظة الموازنة... ولا نستطيع إصلاح النوافذ المكسرة ونحن مقبلين على فصل شتاء قارص والا سيصاب اقتصادنا لا قدر الله بالرشوحات والانفلونزا... والحمة الصندوقية ويصبح اقتصادنا عاجزاً، الامر الذي سيضطر وزير المالية لطلب المزيد من كراسي الإعاقة الاقتصادية من صندوق النقد الدولي "لدفش" اقتصادنا الى الامام. ولا يجوز بأي حال من الأحوال ان يرمى العبء على وزير المالية.
على الوزراء والسفراء ورجال الاعمال الذين لديهم انتماء وضمير حي ومخافة الله ان يجلبوا للبلد ايرادات حتى يتمكن وزير المالية من سد ثقوب محفظة الموازنة وإصلاح بعض النوافذ المكسرة، مخافة ان نتعرض الى موجة جديدة من الأبواب المخلوعة والبوابات المهملة ويضيع الحابل بالنابل... وبدلاً من قضاء عطلنا في لبنان سيأتي لبنان لقضاء عطلته عندنا في الأردن لا قدر الله..!
حمى الله الأردن