facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

عادات غير مستحبة من قبل المعزين في بيوت وقاعات وصالات العزاء

عادات غير مستحبة من قبل المعزين في بيوت وقاعات وصالات العزاء
 الصحفي عطيه النجادا مدير تحرير موقع القبة الاخباري


القبة نيوز- من اللافت والمستهجن والمنتقد بشدة انك حين تدخل بيت العزاء سواء كان في صيوان او قاعة اوصالة جمعية فتحت لتقبل العزاء بالمتوفى ليقوم المعزين من كل صوب ومكان لتقديم واجب العزاء سواء كان لقريب او صديق او زميل او جار ان المعزي الذي وصل لتوه واستقبله اهل المتوفى وبعد السلام عليهم وعند جلوسه في مكان العزاء تجده تربع على المقعد ومد يده على جيبه واخرج منها سيجارته واشعلها بقداحته وبدأ بوضع سيجارته بين اصبعيه يشفطها بفمه وينفث من دخانها غير آبه او مكترث من احد من الموجودين في العزاء سواء كانوا مرضى قلب او مرضى لديهم امراض ربو او اشخاص لا يطيقون شم رائحة الدخان.

كما ان هذا المدخن الذي حضر من اجل تقديم واجب العزاء الم يكن لديه المعرفة ان مجيئه لتقديم واجب العزاء يأتي بهدف مواساة اهل الميت وتقديم التعازي لهم دون ان يضرهم او يضر الحضور الجالسين برائحة سيجارته النتئة.

 
الا يعلم المعزي المدخن وغيره ان التعليمات الرسمية الحكومية والجمعيات والجهات ذات العلاقة حذرت من التدخين في الاماكن العامة وغيرها من الاماكن حفاظا على راحة وسلامة المواطنين

الى متى سنرتقي في تعاملنا مع بعضنا البعض ونحترم بعضنا وخاصة في المناسبات العامة الا يجدر بالمعزي ان يتحمل فرصة جلوسه في تقديم واجب العزاء للاقلاع عن التدخين مدة ربع ساعة او نصف ساعة او ساعة ان طال وقت جلوسه لتقديم واجب العزاء احتراما لاهل المتوفي والمعزبن والحضور .
لو يشاهد المدخن نفسه وهو يحمل سيجارته وينفث بفمه من دخانها الذي يتطاير وسط الحضور لتنتشر رائحة سيجارته النتئة جميع اركان المكان والمعزين زالحضور ينظرون اليه نظرة اشمئزاز وهو يمسك بسيجارته بين اصبعيه وكأنه في مقهى لا يحلو له التجلي بالاستمتاع باشعال سيجارته الا في هذا الوقت المحرج امام الحضور في مكان العزاء وهو لا يتحمل او يصبر لتأجيل اشعال سيحارته بعد ان يمضي وقته في تقديم واجب العزاء لاهل المتوفى.

اصبح الكثير من بيوت العزاء يضعون لافتات على مداخل قاعات وصالات تقبل العزاء وفي الاماكن من الداخل لتحذير الحضور من عدم التدخين
داخل هذه القاعات والصالات تجنبا للاضرار التي قد تلحق الاذى بمن هم داخلها.

علما بأن حكم الشرع في الدخان لم يبقى مجال للشك الآن في تحريم الدخان لأنه ظهرت أضراره وشخص الأطباء أضراره الكثيرة وخطره العظيم وصاروا يحذرون منه ففيه إجماع من الأطباء في العالم على أن التدخين مضر وما كان مضرا فهو حرام لقوله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار والدخان خبيث خبيث في رائحته وخبيث في طعمه وخبيث في أثره وما كان خبيثا فهو حرام لقوله تعالى في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث فكل ما كان خبيثا فهو محرم والدخان هو أشد الخبائث .
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )