الحرب التجارية وحروب العملات دفعت أسعار الذهب إلى القفز أعلى مستوى 1500 دولار
القبة نيوز - قفزت أسعار الذهب لمستوى 1500 دولار للأونصة للمرة الأولى في ست سنوات وذلك مع تصاعد المخاوف بشأن الصراع التجارى بين الولايات المتحدة والصين والأسواق الأوروبية مع بداية شهر آب/ أغسطس، حيث يبحث المستثمرون عن ملاذ آمن في الأصول المنخفضة المخاطر وسط المخاوف المتصاعدة بشأن الاقتصاد العالمى.
ويعتبر تداول الذهب أحد أصول الملاذ الآمن حيث يشترى المستثمرون تقليديًا المعادن الثمينة في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادى أو السياسى، وتزايدت قيمة الذهب مع ارتفاع المخاوف من أن يصبح التوتر بين الولايات المتحدة والصين حرب تجارية شاملة، وقد قدمت الولايات المتحدة تأكيدات بأن الجولة المقبلة من محادثات التجارة سوف تمضى قدمًا في أيلول/ سبتمبر.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قام بفرض تعريفة جمركية على سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار بنسبة 10% بشكل مفاجئ في بداية أغسطس، وردت بكين أنها ستقوم بالانتقام وكان تخفيض قيمة اليوان الصيني إلى أدنى مستوياته في عامين بمثابة الانتقام، مما جعل ترامب يتهم الصين مجددًا بالتورط في التلاعب بالعملة، وأثار ذلك المخاوف بوادر حرب عملات قادمة.
بعد النصف الأول من هذا العام، واصلت أسعار الذهب مسيرتها الرائعة بعد اختراقها مؤخرًا لمستوى 1500 دولار وهى خطوة توقعها بعض الخبراء منذ شهور، ومنذ بداية هذا العام حتى الآن حققت أسعار الذهب مكاسب بلغت حوالى 19% ويبدو أن المعدن ليس لديه نقص في الزخم.
بالنسبة للكثيرين، كانت الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين وما يصاحبها من تحول البنك الاحتياطي الفيدرالي في سياسته الحمائية من الدوافع الرئيسية التي تدفع بالذهب إلى أعلى مستوياته في ست سنوات.
وبصرف النظر عن تهديد العمل العسكرى من قبل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ومشتريات السبائك الضخمة من قبل البنوك المركزية العالمية، فقد كان الذهب مدفوعًا أيضًا بتراجع عوائد سندات الخزانة في جميع أنحاء العالم.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 30 عام إلى أدنى مستوياتها منذ حزيران/ يونيو 2016، كما تراجعت عوائد سندات الحكومة الألمانية لآجل 30 عام لتهبط إلى المنطقة السلبية للمرة الأولى على الاطلاق.
ونظرًا لأن الذهب يتجه نحو المستوى 1520 دولار كمستوى الدعم التالى، يتوقع بنك جولدمان ساكس أن يرتفع المعدن فوق مستوى 1600 دولار للأونصة مع نهاية العام.
ويعتقد بعض الخبراء أن يظل الذهب في مساره الصعودى على مدار ال6 إلى ال12 شهر المقبلة حيث أن البيئة مناسبة بشكل مثالى للمزيد من المكاسب في ظل استمرار حالة عدم اليقينالتى تسيطر على الأسواق العالمية التي تشهد مزيجًا مثاليًا من المكونات التي تؤهلها لذلك، فأسعار الفائدة منخفضة والدولار ضعيف ولا تزال التوترات التجارية قائمة كما توجد أيضًا توترات جيوسياسية على طول الخليج الفارسى.
ومن المفترض أن تتسبب حالة عدم اليقين في فقد شهية المستثمرين تجاه الاستثمار في الأصول ذات المخاطر العالية والتوجه إلى استراتيجيات الملاذ الآمن خلال فترة من الاضطرابات غير المسبوقة، فبعد الإعلان الأخير الذى أصدره ترامب برفع التعريفة الجمركية على السلع الصينية تراجعت الأسهم العالمية بشكل مباشر بسبب تزايد قلق المستثمرين من التراجع الاقتصادى.
إن الصراع التجارى بين الولايات المتحدة والصين سيكون له أثره الضار على الاقتصاد العالمىبسبب تأثيره على السلع الاستهلاكية، خاصة وأنه يثقل كاهل النمو الاقتصادى في كل من الولايات المتحدة والصين، والذى سيتسبب في اجبار البنك الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة ليكون المستفيد الوحيد هو الملاذات الأمنة وفى مقدمتهم الذهب.
ويعتبر تداول الذهب أحد أصول الملاذ الآمن حيث يشترى المستثمرون تقليديًا المعادن الثمينة في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادى أو السياسى، وتزايدت قيمة الذهب مع ارتفاع المخاوف من أن يصبح التوتر بين الولايات المتحدة والصين حرب تجارية شاملة، وقد قدمت الولايات المتحدة تأكيدات بأن الجولة المقبلة من محادثات التجارة سوف تمضى قدمًا في أيلول/ سبتمبر.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قام بفرض تعريفة جمركية على سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار بنسبة 10% بشكل مفاجئ في بداية أغسطس، وردت بكين أنها ستقوم بالانتقام وكان تخفيض قيمة اليوان الصيني إلى أدنى مستوياته في عامين بمثابة الانتقام، مما جعل ترامب يتهم الصين مجددًا بالتورط في التلاعب بالعملة، وأثار ذلك المخاوف بوادر حرب عملات قادمة.
بعد النصف الأول من هذا العام، واصلت أسعار الذهب مسيرتها الرائعة بعد اختراقها مؤخرًا لمستوى 1500 دولار وهى خطوة توقعها بعض الخبراء منذ شهور، ومنذ بداية هذا العام حتى الآن حققت أسعار الذهب مكاسب بلغت حوالى 19% ويبدو أن المعدن ليس لديه نقص في الزخم.
بالنسبة للكثيرين، كانت الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين وما يصاحبها من تحول البنك الاحتياطي الفيدرالي في سياسته الحمائية من الدوافع الرئيسية التي تدفع بالذهب إلى أعلى مستوياته في ست سنوات.
وبصرف النظر عن تهديد العمل العسكرى من قبل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ومشتريات السبائك الضخمة من قبل البنوك المركزية العالمية، فقد كان الذهب مدفوعًا أيضًا بتراجع عوائد سندات الخزانة في جميع أنحاء العالم.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 30 عام إلى أدنى مستوياتها منذ حزيران/ يونيو 2016، كما تراجعت عوائد سندات الحكومة الألمانية لآجل 30 عام لتهبط إلى المنطقة السلبية للمرة الأولى على الاطلاق.
ونظرًا لأن الذهب يتجه نحو المستوى 1520 دولار كمستوى الدعم التالى، يتوقع بنك جولدمان ساكس أن يرتفع المعدن فوق مستوى 1600 دولار للأونصة مع نهاية العام.
ويعتقد بعض الخبراء أن يظل الذهب في مساره الصعودى على مدار ال6 إلى ال12 شهر المقبلة حيث أن البيئة مناسبة بشكل مثالى للمزيد من المكاسب في ظل استمرار حالة عدم اليقينالتى تسيطر على الأسواق العالمية التي تشهد مزيجًا مثاليًا من المكونات التي تؤهلها لذلك، فأسعار الفائدة منخفضة والدولار ضعيف ولا تزال التوترات التجارية قائمة كما توجد أيضًا توترات جيوسياسية على طول الخليج الفارسى.
ومن المفترض أن تتسبب حالة عدم اليقين في فقد شهية المستثمرين تجاه الاستثمار في الأصول ذات المخاطر العالية والتوجه إلى استراتيجيات الملاذ الآمن خلال فترة من الاضطرابات غير المسبوقة، فبعد الإعلان الأخير الذى أصدره ترامب برفع التعريفة الجمركية على السلع الصينية تراجعت الأسهم العالمية بشكل مباشر بسبب تزايد قلق المستثمرين من التراجع الاقتصادى.
إن الصراع التجارى بين الولايات المتحدة والصين سيكون له أثره الضار على الاقتصاد العالمىبسبب تأثيره على السلع الاستهلاكية، خاصة وأنه يثقل كاهل النمو الاقتصادى في كل من الولايات المتحدة والصين، والذى سيتسبب في اجبار البنك الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة ليكون المستفيد الوحيد هو الملاذات الأمنة وفى مقدمتهم الذهب.