أليس منكم رجل رشيد؟
ولاء الريالات
القبة نيوز- مازالت قضية إضراب المعلمين عالقة بين الحكومة والنقابة، وها نحن قد دخلنا الاسبوع الثاني من الإضراب الذي مازالت النقابة تصر على إستمراره.
المسألة باتت تشبه عض الأصابع بين الطرفين، والمتضرر في النهاية طلابنا الذين أغلقت المدارس في وجوههم على أمل التوصل إلى حلول قريبة.
الوضع بين الطرفين أصبح لا يحتمل، ولا نريد للأمور ان تخرج عن سياقها الطبيعي، والتعنت الذي يمارسه الطرفان لن يؤدي إلى أي نتيجة بل المزيد من الأضرار والتي نحن في غنى عنها.
القضية تتطلب اليوم تدخل العقلاء بصورة جادة ودون استحياء، مع طرح حلول واقعية قابلة للتنفيذ وليست تعجيزية، نعم نحن اليوم بأمس الحاجة لرجل رشيد يخرجنا من عنق الزجاجة الذي وجدنا انفسنا جميعا فيه.
لا ينكر احد حقوق المعلمين، وكلنا نقف إلى جانبه، وفي نفس الوقت من حق أبنائنا العودة لمدارسهم وممارسة حياتهم التعليمية بشكل طبيعي، ولكن أيضا على الحكومة النزول عن الشجرة قليلا وفتح الحوار الجدي بمشاركة جهات حيادية.
القضية اصبحت تعني الجميع ولا أحد بمنأى عما يجري، فهذا هو دور العقلاء الدين نتمنى وجودهم في حوار يفضي إلى نتائج وبما لا يمس المسيرة التعليمية التي يجب أن تعود إلى صورتها الطبيعية، ومغادرة هذه الحالة التي لم نعهدها من قبل، والله من وراء القصد.
المسألة باتت تشبه عض الأصابع بين الطرفين، والمتضرر في النهاية طلابنا الذين أغلقت المدارس في وجوههم على أمل التوصل إلى حلول قريبة.
الوضع بين الطرفين أصبح لا يحتمل، ولا نريد للأمور ان تخرج عن سياقها الطبيعي، والتعنت الذي يمارسه الطرفان لن يؤدي إلى أي نتيجة بل المزيد من الأضرار والتي نحن في غنى عنها.
القضية تتطلب اليوم تدخل العقلاء بصورة جادة ودون استحياء، مع طرح حلول واقعية قابلة للتنفيذ وليست تعجيزية، نعم نحن اليوم بأمس الحاجة لرجل رشيد يخرجنا من عنق الزجاجة الذي وجدنا انفسنا جميعا فيه.
لا ينكر احد حقوق المعلمين، وكلنا نقف إلى جانبه، وفي نفس الوقت من حق أبنائنا العودة لمدارسهم وممارسة حياتهم التعليمية بشكل طبيعي، ولكن أيضا على الحكومة النزول عن الشجرة قليلا وفتح الحوار الجدي بمشاركة جهات حيادية.
القضية اصبحت تعني الجميع ولا أحد بمنأى عما يجري، فهذا هو دور العقلاء الدين نتمنى وجودهم في حوار يفضي إلى نتائج وبما لا يمس المسيرة التعليمية التي يجب أن تعود إلى صورتها الطبيعية، ومغادرة هذه الحالة التي لم نعهدها من قبل، والله من وراء القصد.