حرية الرأي والتعبير الحاضر الغائب
اشرف عبده
القبة نيوز- كثيرا ما نسمع في خطابات الرئيس ومعاونيه ومن حوله ومؤيديه عن ما يسمى بحرية الرأي والتعبير ولكن سؤال هام لهم جميعا
اين هي حرية الرأي والتعبير الحقيقية ؟
ولماذا يتم تكميم الافواه ؟
ولماذا تمتلئ السجون عن اخرها بكل من يتحدث بحرية ويعارض النظام في سياسته التعسفية ضد الشعب خاصة السياسات المتعلقة بالقرارات الاقتصادية التى تأتي دائما ضد احتياجات المواطن ؟
للاسف الشديد نحن نعيش في زمن تكميم الافواه ووئد الحرية
زادت السجون وامتلأت بالشرفاء بحجة محاربة الارهاب والارهاب الحقيقي حر طليق
لماذا يتم العبث بالحرية بهذه الطريقة
لماذا لا يريد النظام ان يكون هناك اراء حرة ولماذا لا يتقبل الرأي والرأي الاخر
الكثير زج بهم في السجون ظلما بسبب ارائهم التى يعتبرها النظام ارهاب ضده فقد سجنت عبير الصفتي وسجنت اسماء عبد الحميد ومعهم يوسف ريعو بسبب اعتراضهم على زيادة قيمة تذاكر مترو الانفاق
سجن زياد العليمي وحسام مؤنس وهشام فؤاد وحسن بربرى لتكوينهم تحالف الامل لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وتم الزج بهم في السجون والتحفظ على اموالهم بحجة الانضمام لجماعة ارهابية تلك التى يتم تصنيفها لكل من تسول له نفسه ويتحدث او يعمل شيئ ضد سياسات النظام
للاسف ماتت حرية الرأي والتعبير الحقيقية وبقى التطبيل والتهليل فقط للنظام وهم من يجب ان تمتلئ بهم السجون فهم الفاسدون الحقيقيون الذين يحتمون بالنظام حتى يحموا انفسهم ومصالحهم وهم من يسعون دائما للمناصب وكثيرا ما نرى الفساد الذي يعم الكثير من المصالح والهيئات بالدولة بسبب هؤلاء
والذليل ايضا على هذا الكلام هؤلاء من يتواجدون تحت قبة البرلمان ويدعون انهم نواب الشعب والى الان لم نجد تشريعا واحدا يعمل لمصلحة الشعب بل هي تشريعات تحميهم وتحمي مصالحهم وايضا تحصينات للنظام الحالي ضد اي كيان او احد تسول له نفسه الاعتراض على سياساته التقشفية ضد الشعب المطحون
للاسف نحن نعيش مع نظام قمعي اسوء من الانظمة السابقة والذي يسعى دائما ضد المواطن الفقير المطحون بحجة التعمير والبناء او محاربة الارهاب وللاسف ايضا جميع المشروعات التى يعتبرها النظام انجازا كبيرا له لم يستفيد منها الشعب المصري الى الان بل استفاد منها النظام ورفاقه
للاسف سعى النظام للاستحواذ على جميع خدمات الدولة لصالح المنتفعين من حكمه لحمايته والسعي دائما لتمجيده وتعظيمه وللاسف الشعب لا يجد من يحنوا عليه ويفتقد الحصول على ابسط حقوقه ولا احد يستطيع التحدث بحرية حتى لا يتم الزج به في السجون وتلفق له التهم بحجة حماية الدولة من الارهاب
لك الله يا شعب مصر
اين هي حرية الرأي والتعبير الحقيقية ؟
ولماذا يتم تكميم الافواه ؟
ولماذا تمتلئ السجون عن اخرها بكل من يتحدث بحرية ويعارض النظام في سياسته التعسفية ضد الشعب خاصة السياسات المتعلقة بالقرارات الاقتصادية التى تأتي دائما ضد احتياجات المواطن ؟
للاسف الشديد نحن نعيش في زمن تكميم الافواه ووئد الحرية
زادت السجون وامتلأت بالشرفاء بحجة محاربة الارهاب والارهاب الحقيقي حر طليق
لماذا يتم العبث بالحرية بهذه الطريقة
لماذا لا يريد النظام ان يكون هناك اراء حرة ولماذا لا يتقبل الرأي والرأي الاخر
الكثير زج بهم في السجون ظلما بسبب ارائهم التى يعتبرها النظام ارهاب ضده فقد سجنت عبير الصفتي وسجنت اسماء عبد الحميد ومعهم يوسف ريعو بسبب اعتراضهم على زيادة قيمة تذاكر مترو الانفاق
سجن زياد العليمي وحسام مؤنس وهشام فؤاد وحسن بربرى لتكوينهم تحالف الامل لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وتم الزج بهم في السجون والتحفظ على اموالهم بحجة الانضمام لجماعة ارهابية تلك التى يتم تصنيفها لكل من تسول له نفسه ويتحدث او يعمل شيئ ضد سياسات النظام
للاسف ماتت حرية الرأي والتعبير الحقيقية وبقى التطبيل والتهليل فقط للنظام وهم من يجب ان تمتلئ بهم السجون فهم الفاسدون الحقيقيون الذين يحتمون بالنظام حتى يحموا انفسهم ومصالحهم وهم من يسعون دائما للمناصب وكثيرا ما نرى الفساد الذي يعم الكثير من المصالح والهيئات بالدولة بسبب هؤلاء
والذليل ايضا على هذا الكلام هؤلاء من يتواجدون تحت قبة البرلمان ويدعون انهم نواب الشعب والى الان لم نجد تشريعا واحدا يعمل لمصلحة الشعب بل هي تشريعات تحميهم وتحمي مصالحهم وايضا تحصينات للنظام الحالي ضد اي كيان او احد تسول له نفسه الاعتراض على سياساته التقشفية ضد الشعب المطحون
للاسف نحن نعيش مع نظام قمعي اسوء من الانظمة السابقة والذي يسعى دائما ضد المواطن الفقير المطحون بحجة التعمير والبناء او محاربة الارهاب وللاسف ايضا جميع المشروعات التى يعتبرها النظام انجازا كبيرا له لم يستفيد منها الشعب المصري الى الان بل استفاد منها النظام ورفاقه
للاسف سعى النظام للاستحواذ على جميع خدمات الدولة لصالح المنتفعين من حكمه لحمايته والسعي دائما لتمجيده وتعظيمه وللاسف الشعب لا يجد من يحنوا عليه ويفتقد الحصول على ابسط حقوقه ولا احد يستطيع التحدث بحرية حتى لا يتم الزج به في السجون وتلفق له التهم بحجة حماية الدولة من الارهاب
لك الله يا شعب مصر