النيزك الذي سقط في كوستاريكا يحمل مفاجآت كثيرة
القبة نيوز - قبل فترة اخترقت قطعة نيزك مجهول المصدر سطح منزل في كوستاريكا. واتضح لاحقا أنه يحمل في داخله "هدايا" ثمينة من الفضاء للعلماء ومواد دسمة لدراسة نظام الكون.
غالبا ما تسقط النيازك على الأرض، ويتراوح عددها في السنة بين 36 و166 نيزكا لا يقل وزن كل منها عن 10 غرامات، كما تشير إحدى الدراسات إلى ذلك. وفي معظم الحالات لا يشكل سقوطها حدثا مهما ونادرا. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تشكل النيازك الساقطة على الأرض خطورة جدية، كما حصل في كوستاريكا.
فقد أظهرت نتائج دراسة قطعة النيزك التي سقطت على منزل في كوستاريكا، أن وزنها أقل من كيلوغرام واحد وتتكون من مواد فريدة غير مألوفة للأجسام الفضائية. والنيزك عبارة عن كوندريت كربوني وهو نوع نادر من الصخر المليء بالماء والمركبات العضوية. بحسب باحثين من جامعة أريزونا، ويتكون من كرات خزفية فيها نسبة الطين 80-95% وهذه حالة مهمة على الأقل لأن الطين يحتوي على الماء أيضا.
كان النيزك في البداية بحجم غسالة ملابس، ولكنه تفتت في الجو، وقد تمكن الباحثون من جمع 25 كيلوغراما من الصخور التي تشكل مع بعضها حجم كرة الطائرة الشاطئية.
ولعب مثل النيزك في الماضي، دورًا مهمًا في تطور العلوم الحديثة. ففي عام 1969 ، اتضح أن نيزك مورتشنسون، الذي يتكون أيضًا من كوندريت كربوني، كان مخزونا لمكونات الحمض النووي والحمض النووي الريبي. و بفضله اكتشف العلماء سلالة جديدة من الأحماض الأمينية خارج كوكب الأرض. هذه الأجسام الكونية ذات قيمة خاصة لأنها تحتفظ بداخلها بمعلومات محفوظة جيدًا عن أصل النظام الشمسي وماضيه.
المصدر:popmech.ru
غالبا ما تسقط النيازك على الأرض، ويتراوح عددها في السنة بين 36 و166 نيزكا لا يقل وزن كل منها عن 10 غرامات، كما تشير إحدى الدراسات إلى ذلك. وفي معظم الحالات لا يشكل سقوطها حدثا مهما ونادرا. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تشكل النيازك الساقطة على الأرض خطورة جدية، كما حصل في كوستاريكا.
فقد أظهرت نتائج دراسة قطعة النيزك التي سقطت على منزل في كوستاريكا، أن وزنها أقل من كيلوغرام واحد وتتكون من مواد فريدة غير مألوفة للأجسام الفضائية. والنيزك عبارة عن كوندريت كربوني وهو نوع نادر من الصخر المليء بالماء والمركبات العضوية. بحسب باحثين من جامعة أريزونا، ويتكون من كرات خزفية فيها نسبة الطين 80-95% وهذه حالة مهمة على الأقل لأن الطين يحتوي على الماء أيضا.
كان النيزك في البداية بحجم غسالة ملابس، ولكنه تفتت في الجو، وقد تمكن الباحثون من جمع 25 كيلوغراما من الصخور التي تشكل مع بعضها حجم كرة الطائرة الشاطئية.
ولعب مثل النيزك في الماضي، دورًا مهمًا في تطور العلوم الحديثة. ففي عام 1969 ، اتضح أن نيزك مورتشنسون، الذي يتكون أيضًا من كوندريت كربوني، كان مخزونا لمكونات الحمض النووي والحمض النووي الريبي. و بفضله اكتشف العلماء سلالة جديدة من الأحماض الأمينية خارج كوكب الأرض. هذه الأجسام الكونية ذات قيمة خاصة لأنها تحتفظ بداخلها بمعلومات محفوظة جيدًا عن أصل النظام الشمسي وماضيه.
المصدر:popmech.ru