الملك " إنتخي " بشعبه , وكلنا معه .
القبة نيوز- كتب شحاده أبو بقر العبادي
أولا : يخدع نفسه كل من قد يعتقد بأن ' صفقة القرن ' ليست حربا معلنة على قضية فلسطين وعلى الأردن وسورية ولبنان , مكقدمة لحرب هيمنة على الشرق العربي كله , بقيام إمبراطورية إسرائيلية كبرى , وفقا لرؤية الإدارة الأميركية الحالية , وكنتيجة للتحالف بين الصهيونية والحركة الإنجيلية المتصهينة , وهو التحالف الذي أوصل ' ترمب ' وسط دهشهة العالم كله بما في ذلك الشعب الأميركي نفسه , إلى سدة الحكم في أكبر دولة على هذا الكوكب.
ثانيا : جميع الشعوب العربية والإسلامية ومعها شعوب وحكومات العالم ذات الضمائر الحية , ترفض تلك الصفقة وترى فيها أبشع صور ظلم سيعرفه التاريخ المعاصر , ومنهم حتى يهودا متشككين سواء في إسرائيل أو خارجها.
ثالثا : لم يعد خافيا إلا على جاهل , أن الصفقة تعني .. وطنا بديلا في الأردن للأشقاء الفلسطينيين , وتوطينا لجميع اللاجئين الفلسطينيين حيثما وجدوا , ورفضا قاطعا ونهائيا لحلم إقامة دولة فلسطينية حقيقية حرة مستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية كما يطالب الشعب الفلسطيني ونحن معه , وضما كاملا للقدس الشريف بمقدساتها الإسلامية والمسيحية للسيادة الإسرائيلية , وضما كاملا للجولان السوري ولمزارع شبعا اللبنانية , ووجودا عسكريا إسرائيليا دائما على طول غور الأردن الغربي من ناحية أراضي فلسطين التاريخية .
رابعا : في ضوء هذا المخطط المؤامرة , خرج جلالة الملك عبدالله الثاني علينا وقال وبالصوت العالي : عمري لن أغير موقفي من القدس والوصاية الهاشمية عليها , وكلا للتوطين , وكلا للوطن البديل , وشعبي كله معي , ولا حل للقضية إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية, ولن نرضخ لأية ضغوط تخالف ذلك .
خامسا : هذه هي مطالبنا منذ حرب عام 1967 ومعنا كل العرب وسائر قرارات الشرعية الدولية التي تتفق معنا كذلك بحق اللأجئين في العودة والتعويض .
سادسا : كيف ستنفذ أميركا وإسرائيل صفقتهما ! , هما يعتقدان أن ذلك ممكن بإغرائنا فلسطينيين وأردنيين بالمليارات , بمعنى أن نبيعهم فلسطين والأردن بالمال! , كما لو كانا ليسا وطنيين ككل الأوطان , ولشعبين ككل الشعوب . ولقد أعلن الملك وبإسمنا نحن الأردنيين من قبل وقال .. لو جاء أحد وقال هذه مائة مليار ولكن على حساب الأردن , فالجواب هو , لا برا ! .
سابعا وأخيرا وليس آخرا : جلالة الملك قال كلمته صريحة لا غموض فيها وإنتخى بشعبه ضد هذا الظلم وضد هذه الحرب الضروس وقال .. شعبي معي . ويعني لمن قد يتساءل بخبث , هو أن شعبي معي في مواجهة الخطة والصفقة الظالمة . وهنا نقول : ليس أردنيا ولا عربيا ولا مسلما ولا حتى إنسانا من قد يتردد أو يتهاون, ويخذل الملك ! , فالأردن لنا وعنه لن نتخلى , وفلسطين المغتصبة لنا وعنها لن نتخلى , والقدس الشريف ومقدساتها لنا وعنها لن نتخلى , وخزي وعار علينا أن نتخلى مهما كان الثمن , فهم وبعد كل التنازلات التي حصلوا عليها , يدفعوننا اليوم إلى حافة الجدار , فإما أن نكون , أو لا نكون , والعالم الحر الكاره لسياساتهم الهوجاء وجشعهم الذي لا ينتهي , كله معنا ولو بقلبه وذلك أضعف الإيمان .
جلالة الملك قائد الوطن المطل على كل التفاصيل ينتخي بنا نحن شعبه للوقوف في وجه المؤامرة ووأدها , وعلينا أن نفعل كشأننا دوما , ولست أخال نخوة تعادل نخوة الأردنيين والفلسطينيين والعرب جميعا ساعة الشدة ! .
علينا وفي كل مناسبة وكل يوم جمعة ويوم أحد , أن نعتصم أمام مساجدنا وكنائسنا معلنين رفضنا القاطع المانع الجامع للصفقة الظالمة التي تجردنا من أرضنا وعرضنا ومقدساتنا , وعلى سائر شعبنا وفي كل مواقعه , مدارسه وجامعاته ومؤسساته وأحزابه ونقاباته وأعماله ومنتدياته وعشائره وعائلاته وحيثما كان , أن نردد عبارة واحدة ترفض ما يسمى صفقة قرن ! , ونطالب بسلام عادل وفق إرادة المجتمع الدولي وقراراته , كي تسمع الدنيا بأسرها صوتنا القوي العادل المحق , وكي نعري الظالمين المعتدين .
الملك قال كلمته وإنتخى بشعبه على الحق لا على الظلم ! , وشعبنا نبع النخوة لن يخذله بعون الله أبدا , وإلا فنحن لا قدر الله , نتخلى عن أوطاننا ومقدساتنا وهي شرفنا. والله من وراء القصد .
أولا : يخدع نفسه كل من قد يعتقد بأن ' صفقة القرن ' ليست حربا معلنة على قضية فلسطين وعلى الأردن وسورية ولبنان , مكقدمة لحرب هيمنة على الشرق العربي كله , بقيام إمبراطورية إسرائيلية كبرى , وفقا لرؤية الإدارة الأميركية الحالية , وكنتيجة للتحالف بين الصهيونية والحركة الإنجيلية المتصهينة , وهو التحالف الذي أوصل ' ترمب ' وسط دهشهة العالم كله بما في ذلك الشعب الأميركي نفسه , إلى سدة الحكم في أكبر دولة على هذا الكوكب.
ثانيا : جميع الشعوب العربية والإسلامية ومعها شعوب وحكومات العالم ذات الضمائر الحية , ترفض تلك الصفقة وترى فيها أبشع صور ظلم سيعرفه التاريخ المعاصر , ومنهم حتى يهودا متشككين سواء في إسرائيل أو خارجها.
ثالثا : لم يعد خافيا إلا على جاهل , أن الصفقة تعني .. وطنا بديلا في الأردن للأشقاء الفلسطينيين , وتوطينا لجميع اللاجئين الفلسطينيين حيثما وجدوا , ورفضا قاطعا ونهائيا لحلم إقامة دولة فلسطينية حقيقية حرة مستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية كما يطالب الشعب الفلسطيني ونحن معه , وضما كاملا للقدس الشريف بمقدساتها الإسلامية والمسيحية للسيادة الإسرائيلية , وضما كاملا للجولان السوري ولمزارع شبعا اللبنانية , ووجودا عسكريا إسرائيليا دائما على طول غور الأردن الغربي من ناحية أراضي فلسطين التاريخية .
رابعا : في ضوء هذا المخطط المؤامرة , خرج جلالة الملك عبدالله الثاني علينا وقال وبالصوت العالي : عمري لن أغير موقفي من القدس والوصاية الهاشمية عليها , وكلا للتوطين , وكلا للوطن البديل , وشعبي كله معي , ولا حل للقضية إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية, ولن نرضخ لأية ضغوط تخالف ذلك .
خامسا : هذه هي مطالبنا منذ حرب عام 1967 ومعنا كل العرب وسائر قرارات الشرعية الدولية التي تتفق معنا كذلك بحق اللأجئين في العودة والتعويض .
سادسا : كيف ستنفذ أميركا وإسرائيل صفقتهما ! , هما يعتقدان أن ذلك ممكن بإغرائنا فلسطينيين وأردنيين بالمليارات , بمعنى أن نبيعهم فلسطين والأردن بالمال! , كما لو كانا ليسا وطنيين ككل الأوطان , ولشعبين ككل الشعوب . ولقد أعلن الملك وبإسمنا نحن الأردنيين من قبل وقال .. لو جاء أحد وقال هذه مائة مليار ولكن على حساب الأردن , فالجواب هو , لا برا ! .
سابعا وأخيرا وليس آخرا : جلالة الملك قال كلمته صريحة لا غموض فيها وإنتخى بشعبه ضد هذا الظلم وضد هذه الحرب الضروس وقال .. شعبي معي . ويعني لمن قد يتساءل بخبث , هو أن شعبي معي في مواجهة الخطة والصفقة الظالمة . وهنا نقول : ليس أردنيا ولا عربيا ولا مسلما ولا حتى إنسانا من قد يتردد أو يتهاون, ويخذل الملك ! , فالأردن لنا وعنه لن نتخلى , وفلسطين المغتصبة لنا وعنها لن نتخلى , والقدس الشريف ومقدساتها لنا وعنها لن نتخلى , وخزي وعار علينا أن نتخلى مهما كان الثمن , فهم وبعد كل التنازلات التي حصلوا عليها , يدفعوننا اليوم إلى حافة الجدار , فإما أن نكون , أو لا نكون , والعالم الحر الكاره لسياساتهم الهوجاء وجشعهم الذي لا ينتهي , كله معنا ولو بقلبه وذلك أضعف الإيمان .
جلالة الملك قائد الوطن المطل على كل التفاصيل ينتخي بنا نحن شعبه للوقوف في وجه المؤامرة ووأدها , وعلينا أن نفعل كشأننا دوما , ولست أخال نخوة تعادل نخوة الأردنيين والفلسطينيين والعرب جميعا ساعة الشدة ! .
علينا وفي كل مناسبة وكل يوم جمعة ويوم أحد , أن نعتصم أمام مساجدنا وكنائسنا معلنين رفضنا القاطع المانع الجامع للصفقة الظالمة التي تجردنا من أرضنا وعرضنا ومقدساتنا , وعلى سائر شعبنا وفي كل مواقعه , مدارسه وجامعاته ومؤسساته وأحزابه ونقاباته وأعماله ومنتدياته وعشائره وعائلاته وحيثما كان , أن نردد عبارة واحدة ترفض ما يسمى صفقة قرن ! , ونطالب بسلام عادل وفق إرادة المجتمع الدولي وقراراته , كي تسمع الدنيا بأسرها صوتنا القوي العادل المحق , وكي نعري الظالمين المعتدين .
الملك قال كلمته وإنتخى بشعبه على الحق لا على الظلم ! , وشعبنا نبع النخوة لن يخذله بعون الله أبدا , وإلا فنحن لا قدر الله , نتخلى عن أوطاننا ومقدساتنا وهي شرفنا. والله من وراء القصد .