أسرلة الجولان .. خطوة خطوة!
عودة عودة
القبة نيوز-بعد احتلال إسرائيل لهضبة الجولان في حرب حزيران العام 1967 اعتبرت وفق القانون الدولي أراضيَ عربية محتلة كسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية... بينما كانت اسرائيل تعتبرها من «ارض الميعاد» التوراتية..!
وتنفيذا لخطتها هذه قامت الحكومة الاسرائيلية بضم الجولان عام 1981 وعرض الجنسية الاسرائيلية على سكانها ورفضوا بقوة هذا العرض الاسرائيلي الخبيث واعلنوا تمسكهم بالجنسية العربية السورية كما رفضوا قيام دولة درزية صديقة لاسرائيل ذات حكم ذاتي وتحت المظلة الاسرائيلية معلنين تمسكهم وبانتمائهم لبلدهم سورية ووطنهم العربي الكبير..
وشجع اسرائيل في طرح مشروع الدولة الدرزية الصديقة لاسرائيل تدهور الاوضاع الامنية في سورية وعلى مدار اكثر من عامين اضافة الى تدهور الحالة العربية التي فقدت روح التضامن والتكاتف وتحديدا بعد الاحتلال الامريكي للعراق العام 2003....
وساندت الجامعة العربية والامم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية الشعب السوري في هضبة الجولان واعتبرتها اراضي الاسرائيليين عربية سورية محتلة من قبل اسرائيل وعليها الانسحاب منها اليوم قبل الغد..
واذا عدنا القهقرى منذ حرب 6حزيران1967 وحتى كتابتي هذه السطور الان.. فلم يُعلن الرئيس الامريكي الاسبق باراك حسين اوباما ومن كان من الرؤساء الامريكيين قبله مع الاسرائليين اي تغيير في الموقف الامريكي من هضبة الجولان وانها ارض سورية محتلة وليست ارضا اسرائيلية..
التغيرات الامريكية بشأن الجولان وضرورة ضمه لاسرائيل جرى في عهد الرئيس الامريكي دونالد ترمب.. هذا ما كشفه السيناتور ليندسي غراهام من الجمهوريين «فقد بدأت الولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة لامن اسرائيل وحمايتها كون القيم بين البلدين مشتركة والعدو مشترك»..
مضيفا:«سنعمل بمساعدة آخرين على الدفع قُدما نحو الاعتراف الامريكي بالسيادة الاسرائيلية على مرتفعات الجولان..!»
جاء ذلك خلال جولة في مرتفعات الجولان السورية قام بها نتنياهو والسيناتور الامريكي من الحزب الجمهوري ليندسي غراهام والسفير الامريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان (يسكن في مستوطنة اسرائيلية وهو من اصل يهودي).. فقد اشاد نتنياهو بجهود غراهام: «وأدت الى الخطوات الامريكية الاخيرة التي قام بها الرئيس ترمب تجاه اسرائيل وفي مقدمتها: «الاعتراف بالقدس على انها العاصمة الابدية لاسرائيل.. وبعدها نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس.. وان هضبة الجولان كانت وباستمرار جزءا من اسرائيل وستبقى كذلك...»!
انها الأسرلة لهضبة الجولان خطوة خطوة..
الراي
وتنفيذا لخطتها هذه قامت الحكومة الاسرائيلية بضم الجولان عام 1981 وعرض الجنسية الاسرائيلية على سكانها ورفضوا بقوة هذا العرض الاسرائيلي الخبيث واعلنوا تمسكهم بالجنسية العربية السورية كما رفضوا قيام دولة درزية صديقة لاسرائيل ذات حكم ذاتي وتحت المظلة الاسرائيلية معلنين تمسكهم وبانتمائهم لبلدهم سورية ووطنهم العربي الكبير..
وشجع اسرائيل في طرح مشروع الدولة الدرزية الصديقة لاسرائيل تدهور الاوضاع الامنية في سورية وعلى مدار اكثر من عامين اضافة الى تدهور الحالة العربية التي فقدت روح التضامن والتكاتف وتحديدا بعد الاحتلال الامريكي للعراق العام 2003....
وساندت الجامعة العربية والامم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية الشعب السوري في هضبة الجولان واعتبرتها اراضي الاسرائيليين عربية سورية محتلة من قبل اسرائيل وعليها الانسحاب منها اليوم قبل الغد..
واذا عدنا القهقرى منذ حرب 6حزيران1967 وحتى كتابتي هذه السطور الان.. فلم يُعلن الرئيس الامريكي الاسبق باراك حسين اوباما ومن كان من الرؤساء الامريكيين قبله مع الاسرائليين اي تغيير في الموقف الامريكي من هضبة الجولان وانها ارض سورية محتلة وليست ارضا اسرائيلية..
التغيرات الامريكية بشأن الجولان وضرورة ضمه لاسرائيل جرى في عهد الرئيس الامريكي دونالد ترمب.. هذا ما كشفه السيناتور ليندسي غراهام من الجمهوريين «فقد بدأت الولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة لامن اسرائيل وحمايتها كون القيم بين البلدين مشتركة والعدو مشترك»..
مضيفا:«سنعمل بمساعدة آخرين على الدفع قُدما نحو الاعتراف الامريكي بالسيادة الاسرائيلية على مرتفعات الجولان..!»
جاء ذلك خلال جولة في مرتفعات الجولان السورية قام بها نتنياهو والسيناتور الامريكي من الحزب الجمهوري ليندسي غراهام والسفير الامريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان (يسكن في مستوطنة اسرائيلية وهو من اصل يهودي).. فقد اشاد نتنياهو بجهود غراهام: «وأدت الى الخطوات الامريكية الاخيرة التي قام بها الرئيس ترمب تجاه اسرائيل وفي مقدمتها: «الاعتراف بالقدس على انها العاصمة الابدية لاسرائيل.. وبعدها نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس.. وان هضبة الجولان كانت وباستمرار جزءا من اسرائيل وستبقى كذلك...»!
انها الأسرلة لهضبة الجولان خطوة خطوة..
الراي