ريم ابوحسان تكتب: شكرا جلالة سيدنا
المحامية ريم ابو حسان
القبة نيوز-كم هي عظيمة مبادرة سيدنا لإنقاذ الغارمات ...فقد ان الاوان لنقوم كمؤسسات وأفراد بواجبنا اتجاه هذه الفئة من السيدات المستضعفات واللواتي هُن بالأصل سند لعوائلهن وشمعات مضيئة في أسرهن قمن باتخاذ قرارات متسرعة بالتضحية بأخذ قروض لتلبية احتياجات ضرورية لفرد او اكثر من الاسرة .
ولا يمكن الا لجلالة الملك ان يقرع الجرس لتتحرك الجهات المعنية وتقوم الموسسات بِمَا يتوجب عليها عمله لتحقيق التكافل الاحتماعي والتعاضد الذي هو من شيم الأردنيين
اليوم تحركت عدد من المو سسات الوطنية وشركات القطاع الخاص للمساهمة في حل الجوانب المالية لمشكلة الغارمات
فموضوع الغارمات في منتهى الاهمية والخطورة يتطلب اجراء تدخلات على مستوى التشريعات .
لوضع تعريف قانوني واضح لمن هي الغارمة في حال تم تعديل تشريعات لتستفيد منها المراة المستضعفة وليس من كانت مكررة وخاصة في جرائم النصب والاحتيال وهذا دور الحكومة والسلطة التشريعية . لابد من الاشارة ألى العمل الجبار الذي تقوم به وزارة الأوقاف / صندوق الزكاة ووزارة التنمية / صندرق المعونة الوطنية
الا انه هناك بعد مهم مطلوب من المجتمع المدني المطالب حاليا بالعمل على ارض الواقع وبشكل مباشر مع الغارمات وأسرهن فهناك حاجةفي تقديم الدعم النفسي الاجتماعي والعمل مع الغارمة وأسرتها لإعادة اللحمة للاسرة ولتستعيد مكانتها في مجتمعها المحلي وايضاً لبناء ثقتها بنفسها وإعطائها مبادى الادارة المالية لاي مشروع لها بالمستقبل ، فلا نريد من المراة ان تتقوقع والا تشارك ، لا نريد ان ينعكس موضوع الغارمات على المشاركة الاقتصادية للمراة في الاردن والتي هي أصلا من اقل النسب بالعالم. لا نريد إلقاء اللوم والعتب بل نريد عملا وانتاجا وان نتعلم من الدروس القاسية والأخطاء لننهض مجددا ونكمل مسيرة بناء اردن العطاء والخير كما يريد جلالة الملك وكما يمليه علينا ضميرنا ومواطنتنا . فالاردن لينا وحقه علينا
المحامية ريم ابو حسان
الرئيسة الفخرية لجمعية حماية ضحايا العنف الاسري الخيرية
وزير التنمية الاجتماعية الأسبق
ولا يمكن الا لجلالة الملك ان يقرع الجرس لتتحرك الجهات المعنية وتقوم الموسسات بِمَا يتوجب عليها عمله لتحقيق التكافل الاحتماعي والتعاضد الذي هو من شيم الأردنيين
اليوم تحركت عدد من المو سسات الوطنية وشركات القطاع الخاص للمساهمة في حل الجوانب المالية لمشكلة الغارمات
فموضوع الغارمات في منتهى الاهمية والخطورة يتطلب اجراء تدخلات على مستوى التشريعات .
لوضع تعريف قانوني واضح لمن هي الغارمة في حال تم تعديل تشريعات لتستفيد منها المراة المستضعفة وليس من كانت مكررة وخاصة في جرائم النصب والاحتيال وهذا دور الحكومة والسلطة التشريعية . لابد من الاشارة ألى العمل الجبار الذي تقوم به وزارة الأوقاف / صندوق الزكاة ووزارة التنمية / صندرق المعونة الوطنية
الا انه هناك بعد مهم مطلوب من المجتمع المدني المطالب حاليا بالعمل على ارض الواقع وبشكل مباشر مع الغارمات وأسرهن فهناك حاجةفي تقديم الدعم النفسي الاجتماعي والعمل مع الغارمة وأسرتها لإعادة اللحمة للاسرة ولتستعيد مكانتها في مجتمعها المحلي وايضاً لبناء ثقتها بنفسها وإعطائها مبادى الادارة المالية لاي مشروع لها بالمستقبل ، فلا نريد من المراة ان تتقوقع والا تشارك ، لا نريد ان ينعكس موضوع الغارمات على المشاركة الاقتصادية للمراة في الاردن والتي هي أصلا من اقل النسب بالعالم. لا نريد إلقاء اللوم والعتب بل نريد عملا وانتاجا وان نتعلم من الدروس القاسية والأخطاء لننهض مجددا ونكمل مسيرة بناء اردن العطاء والخير كما يريد جلالة الملك وكما يمليه علينا ضميرنا ومواطنتنا . فالاردن لينا وحقه علينا
المحامية ريم ابو حسان
الرئيسة الفخرية لجمعية حماية ضحايا العنف الاسري الخيرية
وزير التنمية الاجتماعية الأسبق