مذبحة المسلمين في نيوزلاند ..... عار على المسلمين والعرب واختبار لزعمائها
القبة نيوز- -كتب محمد الفاعوري
الجريمة البشعة التي استهدفت مصلين في مسجدهم يؤدون العبادة لخالقهم هي جريمة ارهابية بكل معانيها وهي تنفي بكل المقاييس تهمة الارهاب وتبعدها عن المسلمين وتحققها بالادلة والبراهين لدى الغرب اعداء الانسانية والدين .
هي جريمة منكرة ومحرمة ومجرمة في القانون والعرف والانسانية والدين جاءت عن سبق اصرار وترصد شملت جميع اركان الجريمة التي زادها بشاعتا ذلك التباهي الحقير للمجرم وسعادته بملء ارادته لارتكابه فعله الدنيء الذي يؤكد وبكل صراحة الحقد الدفين للاسلام وامته .
تباهى الغرب وفي غير مرة بالصاقهم تهمة الارهاب بالمسلمين والعرب واستحثدثوا القوانين والاتفاقيات لمحاربة الارهاب فماذا عساهم يقولون عن هذا الارهاب الذي جاء بابشع صوره والذي تجاوز حدود الادمية وحتى الحيوان على يدي ابناء جلدتهم الذي يقوم على فكرهم ويتغنى باصولهم.
اما زعماء العرب اقول واذكر أنه في عام 2015 شارك 40 من زعماء العالم من بينهم عرب في مسيرة تضامنية حاشدة في العاصمة الفرنسية / باريس ضد الإرهاب بعد الهجوم الدامي، الذي استهدف مقر صحيفة "شارلي إيبدو" إثر نشرها رسوم مسيئة وذهب ضحيته 12 قتيلاً دعت اليها وايدتها جميع الدول المشاركة.
فكم من الزعماء سيدعو ويشارك وهو اقل ما يمكن أن نفعله في مسيرة تضامنية ضد الإرهاب بعد جريمة الهجوم الدموي الإرهابي على مسجدين وقتل العشرات من الابرياء المسلمين بدم بارد أثناء صلاة الجمعة في نيوزيلندا ؟
هل سيكون هناك وقفة جادة لذلك هل سنكون قادرين على ابعاد تهمة الارهاب عنا والصاقها بدعاة الحرب على الارهاب من دول الغرب والصهيونية هل سندافع عن الدم المسلم والعربي هل سنكتفي بالادانة والشجب والتصريح هل سنكون رجال بحق وزعماء مواقف هل سنكون اهلا لقيادة الشعوب العربية ام علينا التنحي وحفظ ماء وجوهنا .