تضامن: 16 غرفة تجارة في الأردن تخلو من التمثيل النسائي
- تاريخ النشر : 2019-01-14 14:51:07 -
القبة نيوز- أظهرت النتائج النهائية لإنتخابات غرف التجارة وممثلي القطاعات التجارية لعام 2019، والتي أعلنتها الهيئة المستقلة للإنتخاب يوم أمس 13/1/2019، عدم فوز المرشحتين الوحيدتين، وبالتالي فإن مجالس إدارة 16 غرفة تجارية جاءت خالية من أي تمثيل نسائي.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى عدد المرشحين الذي تم قبول ترشحهم للغرف التجارية بلغ 215 من بينهم إمراتين فقط، المرشحة مي المعشر عن غرفة تجارة العقبة والمرشحة ناديا الدجاني عن غرفة تجارة عمان، ولم يحالف الحظ أي منهما.
وتدعو "تضامن" الجهات المعنية ، الحكومية وغير الحكومية للعمل على إزالة كافة أشكال التمييز ضد النساء في التشريعات خاصة العمالية منها، وتهيئة البيئة الصديقة للمرأة ليس فقط من أجل الدخول الى سوق العمل، ولكن أيضاً من أجل ريادة الأعمال ووصولهن الى مواقع الإدارة العليا في مختلف القطاعات، خاصة وأن النساء الأردنيات والشابات تحديداً يملكن المعرفة العلمية والموهبة والقدرة على تولي مناصب إدارية عليا.
هذا وقد أكد تقرير المرأة في قطاع الأعمال والإدارة وعنوانه "إكتساب الزخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" والصادر بداية العام عن منظمة العمل الدولية، أكد على أن نسبة الشركات التي تملكها نساء بالأغلبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بلغت 3.7%، وهي أدنى نسبة عالمياً وتقل كثيراً عن المعدل العالمي والذي يعد بدوره متدنياً والبالغ 10.6%.
وتضيف "تضامن" بأن العديد من التحديات والمعيقات تواجه النساء الأردنيات، والنساء في المنطقة العربية وتحول دون وصولهن لمواقع الإدارة العليا في مجالي الأعمال والإدارة، وقد إستخدم التقرير مصطلح "السقف الزجاجي" للتعبير عن المعيقات الخفية التي تواجههن، ومصطلح "المتاهة" للتعبير عن القنوات والمسارات المعقدة التي على النساء إجتيازها مقارنة مع الرجال للتقدم في السلم الوظيفي.
فالتحديات والمعيقات التي تواجه النساء لدخول سوق العمل هي ذاتها التي تحد من تقدمهن ووصولهن لمواقع الإدارة العليا، وعلى رأس هذه التحديات المسؤوليات المزدوجة في العمل ورعاية الأسرة، ووجود تشريعات متحيزة ضد النساء، وعدم كفاية التطور الذاتي من تدريب محلي أو خارجي، والصورة النمطية المستندة للثقافة المسيئة للنساء، وعدم وصولهن للموارد والتمويل والتشبيك فيما بينهن.
وتضيف "تضامن" بأن البيئة المعادية للنساء تفرض عليهن مواجهة الأفكار الذكورية المحددة مسبقاً عنهن والتي عادة لا تكون مرتبطة بآدائهن الفعلي والحقيقي، فالنساء يصنفن على أنهن عاملات محفوفات بالمخاطر خاصة المتزوجات واللاتي لديهن أطفال، وقد ذكرت إحدى المديريات التونسيات في التقرير بأنه "تستطيع أن تفشل إن كنت رجلاً، ولكنك لا تستطيع إن كنت امرأة".
شركات التمويل الأصغر تقرض 417 ألف فرد حتى نهاية 2017 أغلبهم من النساء ومتوسط قيمة القرض 550 ديناراً
كما أشار تقرير الإستقرار المالي 2017 والصادر عن البنك المركزي الأردني الى أن شركات التمويل الأصغر (14 شركة) تركز خدماتها على فئة النساء بهدف تمكينهن وزيادة مساهمتهن الاقتصادية، وتركز خدماتها بشكل خاص على النساء خارج محافظة العاصمة.
ووصل عدد المقترضين / المقترضات حتى نهاية عام 2017 حوالي 417.302 ألف مقترض / مقترضة وبزيادة مقدارها 7% مقارنة مع عام 2016، فيما بلغ متوسط حجم القرض 549 ديناراً، وإن إجمالي قيمة القروض بلغت 227 مليون ديناراً.
176 ألف مقترضة من البنوك العاملة في الأردن عام 2017 وبزيادة بلغت 15%
وفقاً للتقرير السنوي لجمعية البنوك الأردنية لعام 2017 فقد وصل عدد المقترضين الأفراد من البنوك العاملة في الأردن الى 871753 مقترضاً/مقترضة مقارنة مع 788951 مقترضاً/مقترضة عام 2016 وبإرتفاع نسبته 10.5%، منهم 176100 مقترضه (20.2% من مجموع المقترضين في حين كان عدد المقترضين الذكور 695653 مقترضاً وبنسبة 79.8%) كما وإرتفعت نسبة المقترضات بحدود 14.9% مقارنة مع عام 2016 حيث كان عددهن 153270 مقترضة .
وقد بلغت القيم الإجمالية لقروض الأفراد 9.61 مليار دينار، منها 7.94 مليار دينار للمقترضين الذكور وبنسبة 82.6%، و 1.67 مليار دينار للمقترضات الإناث وبنسبة 17.4% بإرتفاع وصل الى 171 مليون دينار عن عام 2016 (كانت عام 2016 حوالي 1.499 مليار دينار).
تابعوا القبة نيوز على