facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الدكتور المناصير يكتب : اصبحت بين نارين

الدكتور المناصير يكتب : اصبحت بين نارين

القبة نيوز- كثيرون يؤيدون ما اكتب ويشيدون به بسبب التوازن والموضوعية والحياد ، وكثيرون لاول مرة يعارضون ما اكتب في موضوع جهود ابناء عباد كافة في الافراج عن ابناء عباد الموقوفين ولم اطمس اية جهود سواء من تضامن من بعيد بالشعور مع الموقوفين او نشاط الحراكيين الذين طافوا الساحات مطالبين بالعفو عن الموقوفين .. او من تحدث وطلب امام رئيس الوزراء بالافراج عنهم .. وقد وضعت تفصيلات حول المتابعة من المجموعة التي عملت بشكل عملي على تنفيذ رغبة الناس بعدم السكوت والوقوف مكتوفي الايدي امام هذا الحدث .. وللعلم فان جلالة الملك كان بصورة هذا التحرك كما اخبرهم عطوفة مدير المخابرات العامة والذي تابع معهم اثناء وجودهم بالمحكمة واثناء انتظارهم بالسجن لساعات طويلة بانتظار الافراج فقد تحدث معهم مدير عام المخابرات للاطمئنان من ان الموقوفين تم الافراج عنهم .. هذه حقائق لا جدال فيها.. اما بالنسبة لنسبة الافراج لجهود الحراكيين فنقول " ريت السابقة من خيل اهلنا " على كل حال الهدف تحقق بالافراج وكل من تسبب بالافراج من عباد والمجموعة التي كانت تنسق ميدانيا وعمليا مع الجهات الامنية قامت بواجبها دون منة .. اما فيما يتعلق بما ذكره لي احد الحراكيين من ان الافراج كان بدعم من رجل الاعمل زياد المناصير في اتصال من زياد المناصير مع احد الحراكيين ..في هذا نقول ان رجل الاعمال زياد المناصير لن يتوانى عن تقديم اي دعم ربما طلب منه من قبل اهالي الموقوفين بالتدخل ... وربما تدخل هو او اي من المؤثرين وان الجهات الرسمية قامت بالاتصال بمجموعة من ابناء عباد للحضور لاتمام اجراءات الافراج بعد تدخل المؤثرين كما حصل عند قرب الافراج عن الدكتور احمد عويدي .. كل ذلك ربما تم وتكاتفت الجهود ونجح المسعى ..وتم ذلك ..وقام قامت به اللجنة حدث تماما كما ذكرنا وتم اكثر من اجتماع وقدر المسؤولون عباد تقديرا يفوق التصور لما لعباد من مكانة في الوطن .. وانا شخصيا لم اساهم بشيء واعتذرت عن الذهاب معهم الى دائرة المخابرات العامة لانشغالي الا انني لم ابخل بمتابعة كل التحركات سواء الحراكيين او ابناء قبيلة عباد في منزل المهندس سعد الدويكات او اجتماع ابناء عباد المتطوعين مع الجهات الامنية كافة ومع الخلية الامنية بكامل اعضائها تقريبا لا تنقص سوى وزير الدفاع .. اقول ان عملي هذا جعلني بين نارين فقد قمت بموضوعية بانصاف كل طرف بقوة ..والبعض وخاصة الحراكيين يتهمونني بما ليس من الحقيقة في شيء .. وانا الذي فقدت عملي بسبب حديثي امام رئيس الوزراء البخيت عن تقصير لمسؤولي الاعلام ورؤساء الوزارات الذين زاروا الاذاعة والتلفزيون حتى وصلت مؤسساتنا الاعلامية الى ما وصلت اليه .. وانا الذي ساهمت في اجتماعات عباد بعد ان استثنيت الحكومة وخلت من اي عبادي وكانت النتيجة توزير الدكتور ممدوح العبادي .. وانا من تابع حراكات الثامن وحوي والرابع ونشرت حتى دعواتهم ومواعيد قيامهم بالوقوف سواء قبل اعتقال الشباب او بعده ..ما دام الحراك سليما ولم يتجاوز السقف المسموح به .. اما لمن اتهمني كما قيل ان هناك من داخل الاجهزة الامنية من يقول ان محمد المناصيرله دور تنسيقي مع الدائرة او الامن بكل مؤسساته .. اقول لمن يدعي ذلك كلامكم عار عن الصحة تماما والمطلوب تقديم اي اثبات او دليل على ذلك واتحدى اي شخص داخل الاجهزة الامنية او خارجها يقول انني تعاونت معهم .. وللعلم فقد حضر مدير المخابرات ومدراء الدوائر الامنية الى الجامعة الاردنية قبيل تخرجنا لتجنيدنا في الجيش او الامن او المخابرات وذهب زملائي ورفضت الالتحاق بأي جهاز فقد كانت رغبتي في الاعلام .. واقول لهم ان لي ملف في المخابرات العامة دعيت اليهم عدة مرت "لشرب فنجان قهوة" وتعرفون معنى ذلك .. خاصة وانا عائد من اي سفر وحدث ذلك اثناء دوامي في الديوان الملكي ايضا ... وقد استهجنت ذلك الاسلوب .. وارجو التكرم بسؤال مصلح باشا الكايد الذي علم بذلك مني وقابلته بهذا الشأن ولم يقصر .. وكان سؤال المخابرات عند استدعائي في بعض المرات ما هي علاقتك بالدكتور احمد عويدي العبادي ؟ والاجابة مني كانت ان الدكتور احمد صديقي كما هو صديقكم ودعمتموه ونجح مرتين نائبا .. وهو صديق وقريب وكان نائبا قويا كشف بدايات الفساد في الوطن ونبه اليه .. وهو كاتب ومؤرخ ومؤلف وضابط متقاعد من الامن العام .. وانا اعامله كاي عبادي آخر..رغم عدم اتفاقي مع كثير مما يطرح الا انه عبادي وحاولنا كثيرا التأثير عليه حتى لا يتجاوز الخطوط الحمراء .. وكان وكان جوابي ايضا اعرف ان علاقات الدكتور احمد بالاجهزة الامنية كانت حميمة جدا لسنوات طويلة ..  اما انا فلم يحدث ان حضرت اجتماعا للمعارضة وفي نفس الوقت لم احضر مهرجانا للتأييد لاني اعرف ان الحكومات هي من اوصل البلد الى ما وصل اليه ولم اسحج لاية حكومة ..  واخيرا اقول فقدت وظيفتي ولم اجد من يقف معي لاني قلت كلمة حق .. وفشلت في النجاح بالانتخابات .. فلو كنت مدعوما من جهة لنجحت .. وبقيت مديونا 5 سنوات اسدد تكاليف الانتخابات فلو تبناني احد لدفع التكاليف مع اني رفضت اي دعم من اقرب الناس ..كما ان تقاعدي فقط 482 دينار وكنت في الدرجة الخاصة بينما غيري تقاعده بالالاف ..  وفي نهاية المطاف اقول لن اقصر مع عبادي او اردني على الاطلاق في جانب المعارضة او المولاة اما بوقوف ودعم او نصيحة او كلمة حق .. ما دام اردنيا وعباديا .. ولن اغير من طريقتي في دعم الجميع والدفاع عنهم مهما كانت اتجهاتهم وميولهم من باب الانتصار للحق ما دام اي شخص على حق .. وما نشرته عن اللجنة التي قابلت الجهات الامنية دقيق جدا 100% وليس هناك اي كلمة كتبت لم تحدث كما كتبت .. واتحدى اي شخص يثبت غير ذلك .. وانا شخصيا لست محسوبا على احد لا على الحكومات ولا على المعارضة ولست ماسونيا او احمل فكرا غريبا او من شلة احد حتى انتقل من منصب الى منصب .. ولذلك فشلت في الحصول على اية وظيفة او النجاح في انتخابات .. وحتى لو انتسبت للمعارضة لن تقدم لي الدعم لان هناك من يستخدمهم ربما دون علمهم للصعود على اكتافهم .. انا اؤمن من ان سياسات وبرامج جميع حكوماتنا فاشلة ودمرت اقتصاد الوطن .. وقد قمت بعملي في الاعلام بالوقوف الى جانب الوطن ودافعت عنه في برامجي وحين كنت اكتب التعليق السياسي تم التحقيق معي من قبل الاجهزة الامنية لدول اخرى لاني وقفت مع وطني .. كما كنت قد كتبت جميع البرامج الخاصة عن الاردن والملوك الهاشميين واذكر منها برنامج جنازة العصر عن الحسين رحمه الله واول برنامج على الاطلاق عن جلالة الملك عبد الله الثاني تحت عنوان " عهد جديد وقيادة واعدة " ولم اتلق اي مكفأة عن ذلك .. فأنا لا اباع واشترى ..متصالح مع نفسي مؤمن بأن الدعم فقط من الله تعالى .. اتقوا الله يامن تستهينوا بجهود الاخرين .. الجميع قدم ما يستطيع .. سامحكم الله

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )