النعيمي يكتب: الشباب والمخدرات
- تاريخ النشر : 2018-12-06 00:03:47 -
القبة نيوز- صورة الحروب التقليديه انتهت منذ فتره ،واصبحت العقول الاستعماريه أنضج وأنذل وأسلم ، حيث استحدثت طريقه حديثه في قتل الامم من الداخل ومن البؤره وهي الٔاسره ، والامثله باديه للعيان لما يعانيه المجتمع من محاولات تواصل الأسره مع افرادها وصعوبة (التواصل المباشر) ، وبث سموم المخدرات بين افرادها بسعرٍ زهيد.
وبذلك يقوم بتقويض المجتمع وانهياره بسلاسه وهدوء ، دون ان يؤذي نفسه ودون ان يفقد رجاله، وذلك كما اسلفت ان يركز اهتمامه على قتل مقومات المجتمع الاجتماعيه ، والثقافيه ، والاقتصاديه ،ومن ثم الاهم تفريغ المجتمع من اخلاقه الدينيه واصول تربيته ، ومصدر عزه واستمراريته وهم الشباب، فبقتل الشباب من الداخل وزرع الانهزاميه بذاتهم ، وتوجيه حقدهم باتجاه مجتمعهم للعنه، لعدم تلبية احتياجاتهم ومستقبلهم ، وزرع الوهم بداخل عقولهم وتوجييههم باتجاه المخدرات ، للهروب من الواقع الذي يعيشونه ، وزرع بداخلهم ان هذا الطريق محلل لان به تستمر حياتهم نحو النشوه ، وبذاك يقتلون الاوطان..
وان هناك من هم اعداء الوطن والدين والاخلاق ممن يتاجرون بعقول ابناؤنا ومستقبلهم ، وهدم وسرقة الاستقرار والامن الأسري ، وتحطيم شبابنا الاغرار التي تغريهم التجربه، من ابناء الوطن ، يساعد هؤلا الاعداء برسالتهم ، للحصول على اموالا نتنه كافعالهم الجشعه ، وواجب الدوله ان تضرب بيد من حديد اولئك السفاحبن ، وتعاقبهم بعقاب يليق بهم وبأفعالهم ، لا ان تصطاد ابناؤنا المغرر بهم ، وان اخطأو ، فحقهم علينا حمايتهم من السموم ، ببترها من الوطن والعلاج والتوجيه.
تابعوا القبة نيوز على