النعيمي يكتب: الشباب والواقع
- تاريخ النشر : 2018-12-03 04:18:09 -
القبة نيوز- إنَّ للشباب دوراً كبيرا ومهما في تنمية المُجتمعات وبنائِها ، كما أن المجتمعات التي تحوي على نسبة كبيرة من الفئة الشابة هي مجتمعات قوية ، وذلك كون طاقة الشّباب الهائلة هي التي تُحركها وترفعها ، لذلك فالشباب ركائز أيّ أمة ، وأساسُ الإنماء والتّطور فيها ، كما أنهم بناة مجدها وحضارتها وحماتها.
ان هناك ايادي غريبه تمارس على مجتمعنا الارهاب ،وتركز على جيل الشباب لانه الاعمده والقوه التي يرتكز عليها المجتمع لتحاول تشتيته وقتل الابداع بداخله واصابته بمرض الترهل والعجز وشل عقليته عن طريق زرع الياس بداخله وتصوير المجتمع بالرجعيه امامه وعدم احساسه بقيمة العدل لوجود المحسوبيات والواسطات باتفه الامور، ولترك الساحه له ليدير اموره بعضلاته لا عقله ،وبغشه لا امانته، وجعل اسباب العيش الكريم امامه صعبا بينما يسهل طريقه نحو الرذيله وامتهان طرق غير شريفه لكسب العيش الرغد ، ويؤمن ان عرقه لا قيمة له،وان الفضيله في هذا الزمن بضاعة المغفل، وتجهيل الدارسين باساسيات التعليم وتجريد كتبهم من اساسيات الفضيله والمعامله ،وتهميش الدين بل واقتلاعه من كراريسها، وابطال مفعول احترام المعلم وهو هرم التعليم ،وبلتالي الحصول على عقول مجرده من كل شيء ليبدا المجتمع بانتاج نوعا هجينا من الثقافات يمتزج بها الصح مع الخطأ ، والفضيله مع الرذيله حتى يفقد المجتمع هويته الاصيله وتعيش الاجيال القادمه بتوهان ولتنتج منتج من القاده تسوقه عادات وتقاليد وتعاليم لم تكن يوما بنا، وجعل هذا المنتج من الاشخاص يحملون على عاتقهم بناء الوطن،
تابعوا القبة نيوز على