facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

هاني الرياحي يكتب : من نحن..؟!

هاني الرياحي يكتب : من نحن..؟!

القبة نيوز- كتب الناشط الاجتماعي والسياسي هاني الرياحي مقالا بعنوان "من نحن..؟! وما يلي ما كتب:

ماهي أهدافنا..؟! وما هي أسباب محاولة البعض تشوية صورتنا بأكثر من مكان..؟

ما سر العداوة بيننا وبين نواب البادية الشمالية وبعض رؤساء البلديات وبعض أعضاء مجلس المحافظة...؟!؟!

لماذا لم نكن منفتحين على الحراكيين أو السياسيين من خارج البادية..؟!

ماهو توجهنا السياسي وهل نحن مع الدولة والنظام والملك أم لنا رأي آخر..؟!؟!

لماذا توقفنا حاليا..؟!

سأطيل عليكم على غير عادتي ولكن الأمر يتطلب ذلك.

أكتب لكم هذا المقال لأوضح للكثيرين وسأجيب بكل أمانة وهنا أمام الملأ لكي أجيب على كثير من التساؤلات في نفوس الكثيرين من المتابعين من داخل وخارج البادية.

من نحن..؟!

نحن أصحاب مشروع وطني متكامل يركز على جزء من هذا الوطن وهي البادية الشمالية ويهدف هذا المشروع إلى تطوير وتحسين البادية في كل المجالات سواء الخدمية أو الاجتماعية أو التوعوية أو السياسية.

جمعنا حب الوطن والبادية والبحث عن المصلحة العامة، وفي ضل تقصير ممثلين البادية خصوصا في القضايا الحساسة اتفقنا على أن يكون لنا بصمة وأن نحاول إيصال مشاكل وهموم أبناء جلدتنا ومجتمعنا... وعلى سبيل المثال عملنا من أجل #طريق_بغداد_الدولي حيث كانت جميع النشاطات التي قمنا بها بسبب ضعف ممثلين البادية ومن ذلك جمع التواقيع حيث جمعنا أكثر من 200 توقيع لكل الأشخاص المهمين في البادية وقد تم توجيهها لجلالة الملك "أطال الله بعمره "وقد تم إيصالها لكل المسؤولين في الدولة وبعدها الاعتصامات السلمية ومن ثم تنسيق اجتماعات كرم البادية التي حضرها وجهاء البادية وممثلوها ومثقفوها والقرارات التي ترتبت على تلك الاجتماعات... كل تلك النشاطات لم يكن يقصد بها محاربة الحكومة أو إثارة الفتن بل كل تلك الجهود كانت لتسليط الضوء على القضية ولفت انتباه كل شخص بمكان مسؤولية إلى حجم تلك القضية التي أوجعت القلوب.

ماهي #أهدافنا؟! 1-السعي والمساهمة في بناء هذا الوطن والدفاع عنه من أي خطر قد يلم به، وك مثال الاحتجاجات التي قدناها ضد حكومة الملقي وضد القرارات التي لو استمرت لسببت أزمة عميقة الجميع بغنى عنها.

2-نشر الوعي السياسي "من منظورنا على الأقل " ك مثال فكرة إنشاء حزب سياسي

أو كمثال آخر ( نشر ثقافة محاسبة النائب)

أو مثال آخر( زيارة الجرحى مصابي غزة) وكنا نهدف هنا لإيصال رسالة عن عمق العلاقات بين الشعبين وأن أبناء البادية لديهم الوعي الكامل بذلك والقضية الفلسطينية من أهم القضايا بالنسبة لهم.

3- اجتماعيا.. قتل العنصرية العشائرية وتوحيد صفوف أبناء البادية خلف مطالبهم والتوعية بأهمية نبذ كل أشكال التعصب السلبي كمثال إنشاء رابطة شباب البادية الشمالية مرخصة (رسميا من وزارة الداخلية سنة 2016)

كمثال آخر إنشاء التجمع الرسمي لأبناء البادية الشمالية (صفحة الكترونية)

4-إيصال مشاكل وهموم أبناء البادية لكل مسؤول في هذا الوطن مثل زيارة #مستشفى_البادية الشمالية والاجتماع بمديره ووضع مشاكل وهموم الناس على طاولته. زيارة وزير التنمية الاجتماعية زيارة وزير الشباب زيارة وزير الاتصالات زيارة وزير المياة زيارة رئيس الجامعة الهاشمية زيارة رئيس جامعة ال البيت والمطالبات المتكررة بالاصلاح المنشود.

الاجتماعات مع المسؤولين والاعتصامات لأجل وظائف مخيم الزعتري وحرمان أبناء البادية منها. زيارة رئيس #الديوان الملكي

ماهي أسباب محاولة البعض تشويه صورتنا بأكثر من مكان...؟!؟

بإختصار شديد تضارب مصالح لأن ظهور وصعود تيار الشباب الواعي والمثقف سيلغي دور العديد من الأشخاص، ولا يخلوا الأمر أحيانا من حسد وتشخيص الأمور و و.... إلخ.

صدقا حاول البعض جاهدين تشويه صورتنا بأكثر من مكان وأحيانا نجحوا وفشلوا في أحيان أخرى ولكن بحمد الله وتوفيقه لم يستطيعوا تعطيل المسيرة.

ما سر العداء بيننا وبين نواب البادية الشمالية وبعض رؤساء البلديات وبعض أعضاء مجلس المحافظة..؟!؟!

مع النواب بداية الخلاف كان على قضية طريق بغداد الدولي بكل صراحة كنا نرى تقصير واضح في هذا الأمر وبكل صراحة كنا نرى أن القضية بحجمها الذي أوجع أهل البادية ترقى إلى أن يتم مفاوضة الحكومة عليها... (الثقة مقابل إصلاح طريق بغداد)...ولكن هم لم نلمس منهم ذلك الحس وهذا الكلام مثبت بمنشوراتنا بذلك الوقت ثم تطور الامر ودخلت وأصبحت أكثر من قضية محط خلاف منها الثقة لحكومة الملقي والموافقة على رفع أسعار الخبز وغيرها والموافقة على أغلب القوانين التي لا تخدم المواطن وأيضا وفوق ذلك هناك منهم من نصب نفسه محامي دفاع عن الحكومات ونسي أنه ممثل شعب، وأصبح نائب حكومة بامتياز، وباختصار شديد وجدنا إختلاف جوهري بين ما نطمح اليه وبين ماهم عليه.

مع الإحترام لشخوصهم إلا إن نهجهم كان وما زال دون المستوى المطلوب. وأتحدث هنا عن نفسي علاقتي بهم جميعا جدا سيئة جميعهم وما زلت أتمنى منهم أن يقوموا بتعديل نهجهم.

أما بالنسبة لبعض رؤساء البلديات وبعض أعضاء مجلس المحافظة فقد حصل خلافات هنا وهناك على مواضيع عامة غالبيتها وبصراحة شديدة البعض لايهمه إلا مصلحته الشخصية والمصلحة العامة آخر ما يفكر به وقد كان هذا سبب غالب الخلافات. وهنا يجب أن أذكر أن تلك الخلافات يجب أن لا تشخص ونحن لا نحقد ولا نعادي أحد ولا نأخذ الأمور بشكل شخصي وهذه رسالة لمن نختلف معهم اطمئنوا فنحن أصحاب مشروع ولسنا حاقدين أو كارهين لأحد إذا عدلت أخطائك سنكون لكم من الداعمين.

وللعلم كان بإمكاننا أن ننسج العلاقات مع النواب والمسؤولين وهنا وهناك وأن نسعى للتكسب الشخصي كغيرنا وفي فترات احتدت بها المعارك كان البعض يتمنى رضانا ولكن أهدافنا أعمق مما كانوا يتصورون والمصلحة العامة كانت فوق كل اعتبار وليست قابلة للمحاباة أو التفاوض.

لماذا لم نكن وما زلنا غير منفتحين على الحراكيين والسياسيين من خارج البادية..؟!؟!

بإختصار شديد أردنا الحفاظ على مشروعنا نقيا وبعيدا عن أي اتهامات وبدون أي توجيه من أي جهة كانت وأن نطبق الأفكار التي نحملها بدون أي توجيه أو أي إتهام بالتوجيه... وقد نجحنا هنا وبامتياز بهذا الجميع يشهد لنا.

ماهو توجهنا السياسي وهل نحن مع الدولة والنظام والملك أم لنا رأي آخر...؟!؟!

نحن مع الدولة بجميع مؤسساتها ومع النظام بكل مكوناته ومع الملك المفدى بكل ما نملك.

ولم نكن يوما غير ذلك وتلك بالنسبة لنا من المسلمات التي لا نختلف عليها مطلقا.

كنا نطالب باصلاحات هنا وهناك وما زلنا وكنا نطالب بإسقاط بعض الحكومات صحيح وقد حاول البعض شيطنتنا وتشويهنا ولكن الحكومات شيء والدولة والنظام والملك شيء آخر. ومطالبنا واضحة وبعض الاصلاحات التي نطالب بها يطمح لها جلالة الملك بنفسه نحن معه في رؤية واحدة .

حيث أن الملك صمام أمان لهذا الوطن وأي معادلة أو مشروع للإصلاح لا يكون الملك على رأسه هو مشروع فاشل لا محالة ولن يرى النور.

لماذا توقفنا حاليا..؟!؟!

اولآ بالنسبة لي انا مقتنع تماما أن لا خطأ فيما كنا نقوم به وبالعكس راضي نوعا ما عما قدمنا، قد نكون اخطأنا بالأسلوب والطريقة في بعض الملفات وجل من لا يخطئ ولكن بالمجمل راضيين عما قدمنا ونطمح للأفضل.

لماذا توقفنا هنا اسمحوا لي أن أتحدث عن نفسي لأن بعض زملائي ورفاقي ما زال مستمرا أنا توقفت لقناعتي التامة أن الوطن يمر بأزمة حقيقية مالية وسياسية ولها العديد من الأسباب الداخلية والخارجية ولا يسعني الخوض بها هنا، هناك المهم وهناك الأهم، الأهم هو الوطن، لا أريد أن تستغل أهدافنا وسعينا للإصلاح لما هو ضد الوطن، ولأسباب تتعلق بحياتي الشخصية، والعديد من الأسباب التي أفضل الاحتفاظ بها حاليا .

سامحونا على الإطالة ولكن هذا تفسير يجيب على تساؤلات الكثيرين ولكي يفهم كل من حولنا أننا نعمل ضمن مشروع وطني يهدف للإصلاح وليس تخبط أو تصرفات غير مدروسة وإنما نعي جيدا ما نفعل وندرس خطواتنا بدقة.

وفي الختام كل الشكر لكم أنتم أصدقائي على وقوفكم دائما لجانبنا فقد كان دافع كبيرا للاستمرار ولكم عظيم الاثر في نجاح ما سبق كل الشكر لكل شخص دعمنا ولو بحرف.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )