facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

العلي يكتب : لـ نشميات عباد

العلي يكتب : لـ نشميات عباد

 الدكتورة ساجدة عبد الناصر العناد الغنانيم تم قتل حلمها في بلدي قاتل الاحلام .....

القبة نيوز- كتب الاستاذ عامر مناور العلي : هؤلاء قتلوا حلم ساجده هي خرجت لتكمل طريق حلمها ودخلوا الوزاره وقتلوها ،منقول بقلم عامرالمناور ، من قتل حلم ساجده فلتقتل أحلامه كاملة .

ساجدة بنت عمنا وبنت حينا خبرناها منذ نعومة اظافرها ساجدة عابدة طامحة رائدة زاهدة تفوقت في الثانوية العامة بدرجة 93% كان زهر حلمها ان تدرس الطب حصلت على مقعد طب في المغرب بعد ان تفوقت على آخر منافسيها وتسلمت كتابها بيمينها من وزارة التعليم العالي قبل ظهر اليوم الثلاثاء وطارت فرحا كفراشة منتشية برحيق زهرة لتستكمل اجراءات القبول وبعد مغادرتها مبنى الوزارة ووصولها منطقة صويلح رن جرس هاتفها النقال وظهر على شاشته رقم خاص فاذا بالهاتف يرتج وكانه يرتعد رعبا ويدا ساجدة ترتجف ونبض قلبها يتزايد ، لم يكن الهاتف خبرا عاديا بل كان يحمل صدمة قاسية وضربة قاصمة ومقصلة علق على اعوادها حلم ساجدة .

كان على الخط الآخر متحدث باسم وزارة التعليم العالي ليخبر ساجدة ان شخصا اخر قد حضر الآن تبين أنه الأحق بالمقعد ولكن في حقيقة الأمر تبين ان الشخصية الديبلوماسية المرافقة لذلك الشخص هي الأحق بالمقعد .

دارت الدنيا بساجدة ولم تقعد فاعادت لها شريط حياتها وهو يتقلب سريعا بتفاصيله الدقيقة التي عادت بها الى مدرستها الى غرفة صفها إلى مقعدها الداكن حتى صارت تحاكي نفسها يا ويح قلبك يا ساجده الذي أحب معلمة الثقافة الوطنية وآمن بفكرها حينما كانت تخبرنا ان الوطن للجميع واننا كاردنيين متساوون في الحقوق والواجبات ايعقل ان تخدعني تلك المربية كيف ذلك لقد كنت احبها حبا جما ثم ارتقى خيالها الى مستوى أعلى وزير التربية والتعليم كان يحظ الطالب على العطاء لينال الجزاء الطالب أعطى كل ما لديه والوزير نال الجزاء نيابة عنه وصار رئيسا والطالب تم سحق حلمه وجز عنقه بسكين المحسوبية وبصفقات الاقتراع وبتوقيع مسؤول يعمل تحت إمرة الرئيس الذي كان يداعب أحلامنا وطموحاتنا وهو على رأس الوزارة . اخيرا وليس آخرا .

أيتها الساجدة الزاهدة حسبك ربك وهو القائل ~ وعسى ان تكرهوا شيئا وخير لكم ~ واما اولئك الجناة عرابو المحسوبية فسيقف لهم القدر بالمرصاد سيقتل كل احلامهم مقابل حلمك الذي وأدوه حيا بلا رافة ،القصاص سنة شرعها الله ، والله غالب على امره . قضية ساجدة هذة قضية رأي عام وقضية وطن ولا أجد لها شبيها سوى صناديق الاقتراع في بعض الدوائر الانتخابية والتي كانت تاتينا كل ساعة بنتيجة مختلفة عن سابقتها ولا تعلن نتائجها النهائية والرسمية الا بعد 48 ساعه .

وفي الختام فلنحاول نشر القضية بالكتابة عنها أو مشاركة المنشور لتصل إلى أعلى المستويات. لننتصر للدكتورة ساجدة عبدالناصر العناد الغنانيم العبادي

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )