القبة نيوز – خاص

تعتزم فعاليات شبابية وشعبية في المفرق ملاحقة وزير التعليم العالي بصفته الوظيفية لادلائة بتصريحات ساهمت في تأزيم الحالة العامة في المحافظة على هامش احداث جامعة ال البيت .

وقالوا ان الوزير بصفته الوظيفية تعاطى مع قضية الجامعة في اطار الشخصنة والتحزب دون الاستناد الى الوقائع والاسباب والتروي مما خلق حالة من التأزيم والتوتر والفوضى والتخبط في الاجرءات رغم علمه - بالوثائق - كامل الاسباب التي دفعت عدد من العاملين في الجامعة للدخول الى مكتب رئيس الجامعة والطلب منه  مغادرة المكتب .

واضافوا كان على وزير التعليم العالي ان يستمع إلى مطالب موظفي جامعة آل البيت و المجتمع المحلي في المفرق و يتحقق من سياسة الإقصاء و التهميش و العنصرية البغيضة التي تُمارس رسميا و قانونيا في جامعة آل البيت ، قبل أن يتعنت و يطلب من رئيس الجامعة العودة إلى مكتبه و التلويح و التهديد بتدخل وزارة الداخلية و كان شيئا لم يكن .

وذكروا ان الوزير لم يكتفي بمخاطبة وزير الداخلية لتأمين الحماية لعودة رئيس الجامعة الى عمله بل وجه رئيس الجامعة لتقديم شكوى بالموظفين واحالتهم للقضاء واطلاق التهديد والوعيد للعاملين في الجامعة الذين ارادوا حماية الجامعة وحفظها من تغول الفساد فيها .

وبينوا انه كان على الوزير الذي كان ابناء المفرق يحملون له مشاعر الود والتقدير والاحترام ان يسعى الى احتواء الموقف والتعامل معه كما تعاملت الوزارة وكامل الحكومة مع مواقف مشابهة حدثت في جامعات اخرى بل بلغ فيها مازاد على دخول مكتب الرئيس وصل حد التكسير والتحطيم ومنعهم من دخول الجامعات دون الاساءة والتحامل على الفاعلين.

وعبروا عن اسفهم للتحامل الحكومي على ابناء المفرق ووصفهم بالمستقوين على الدولة وهم حماتها والرابطين على حدودها وتجاهل الاسباب الحقيقية وراء ذلك مؤكدين ان العاملين في الجامعة والمهتمين والمراقبين من ابناء المفرق قدموا كل الوثائق المتعلقة بالتجاوزات والواقع المرير والمتردي الذي تعيشه الجامعة والتي كانت الادارة الحالية للجامعة سببا رئيسا فيه .

واكدوا ان هيبة الدولة مقرونة بالعدل والمساواة واحترام حقوق الآخرين واحترام الرأى والرأي الآخر لا شعار نستقله من أجل مصالحنا وكسب الرأى العام و لن تكون للدولة هيبة الا بتقديم الاخيار ونبذ الاشرار ولن تكون بغير العدل وتكافؤ الفرص والضرب بيد من حديد على يد كل  مسؤول  فاسد اومقصر اومتهاون عن اداء واجبه وان هيبة الدولة يصنعها المسؤول القدوة والقائد الرحيم المتتبع لقضايا واحتياجات .