القبة نيوز - محمد الفاعوري

تصر الحكومة عبر نوافذها المتعددة على تجاهل وتهميش ابناء الوطن المرابطين على الحدود في صحراء البادية الشمالية ممن يحملون المؤهلات العلمية العالية والمهن المختلفة والقابضين على جمر الوعود ومسكناته كانوا ومازالو ضحية لسياسات الحكومات المتعاقبة والتي ترتكز على مفهوم المناطقية والمحسوبية والواسطة .

فبعد تجاهل التعليم العالي لابناء البادية الشمالية واستبعادهم من عضوية مجلس امناء جامعة ال البيت جاءت ضربة اخرى اكثر ايلاما واشد وقعا واكثر صراحة ان ابناء البادية ليس لهم حظ من الجامعة الا مكانها يجيء تجاهل وتهميش مجلس امناء الجامعة لابناء البادية دون اعتبار لادنى مسؤولية ومراعاة لابناء البادية الذين نحتو الصخر وتحدوا الصعب لنيل اعلى الدرجات من جامعات عالمية ومحلية .

اليوم وفي جلسة مجلس الامناء المفجعة والمؤسفة بكل ماتضمنتها من قرارات تصدرها رئيس المجلس الذي عول ابناء المفرق عليه الكثير وظنوا انه المنقذ لجامعتهم لكن التوقعات لم تكن في محلها والامل لم يكن معقود على اهله استبعدت ابناء البادية رغم كفاءاتهم وخبراتهم وتحصيلهم العلمي من مواقع النواب وعمداء الكليات في الجامعة .

وضمت تشكيلات نواب وعمداء الكليات في جامعة ال البيت

نائب رئيس --الأستاذ الدكتور اسماعيل عبابنة

نائب رئيس-- الأستاذ الدكتور عقاب الربيع

نائب رئيس--الأستاذ الدكتور حسين الزيود

الأستاذ الدكتور عامر العمري  عميدا للبحث العلمي

الأستاذ الدكتور عماد خصاونة عميدا لكلية الشريعة

الأستاذ الدكتور سعد بني محمد عميدا لكلية تكنولوجيا المعلومات

الأستاذ الدكتور رائد غانم عميدا لكلية العلوم

الأستاذ الدكتور بهجت الجوازنة عميدا لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية

من هذا التهميش المتعمد ولان صبر الحليم بدأ ينفذ ولانهم جزء من أبناء هذا الوطن لهم حقوق وعليهم واجبات يدركونها ولابد من إيجاد الحلول السريعة والناجعة لهم بدل أن يقذف بهم إلى الشارع ومن هذا المنبر نستصرخ ضمائر أصحاب القرار أن بقيت هناك ضمائر حية إن تراعوا ظروف ابناء البادية ومعاناتهم لا إن ترموا بهم إلى المجهول وان يركبوا أمواج تربأ أنفسهم إن يكونوا معها واتقوا الله فيهم يا من حملتم أمانة المسؤولية .