وعد قادم يبرق في عيون الملك !! عبدالله الثاني : " الأجهزة الأمنية " ابسطتني " ... وهذا ما " يغضبني " !!
- تاريخ النشر : 2018-08-19 21:08:37 -
عمان- جمال حداد
القبة نيوز- أنت في حضرة الحضور البهي ...الطلة الجميلة لملك امتلك القلوب هو لا غيره.. أبا الحسين بكامل أُبهته ولياقته العسكرية ولباقته الدبلوماسية.
ثمة سعادة غامرة يمنحك إياها من خلال طاقته الخلاقة التي ينثرها عليك...تمحي من الذاكرة الشخصية والجمعية ،تغسل الإخفاقات الاجتماعية،بوعد قادم يبرق في عيون الملك الباني عبدالله الثاني أن القادم أجمل.
ثمة سعادة قد لا تتكرر مرة اخرى في الجلوس مع سيد البلاد،فتقبض عليها بما أوتيت من قوة لأنك على مسافة صفرية من القائد الملهم....تحس بأنفاسه العطرة تعطر المكان و حميميته الدافئة تلف الجميع بحب الأب الإنسان... وهو يؤنسك بلغته الحانية الخالية من التعقيد،التورية،الإشارة ، الرمزية...إنها الصراحة الخالصة الأمينة عما يدور بعقله وقلبه.
تكاد أن تسمع دقاته النابضة بحبه الكبير لشعبه، وهو يراهن عليه في مواجهة التحديات ومقارعة الخطوب....عندها تهبط عليك السكينة بأنك في آيادي أمينة،وان الهوية الأردنية بأفضل حالاتها لا خوف عليها كما يدعي المرجفون، ولا توجد قوة في الدنيا قادرة على تهديدها أو حتى خدشها او النيل منها.
اطمئنوا أيها الأردنيون " أبو حسين لها وقدها "، هي بأمان رغم كل التحديات والتشويشات الآتية من هنا والقادمة من هناك،تلك التي نفثت سمومها طغمة فاجرة وشلل حاقدة في دهاليز صالونات عواجيز السياسة و اقبية النميمة السوداء.
هموم الحياة اليومية،تسقط عن كاهلك في حضرة الحضور الملكي، يراودك إحساس صوفي كأنك مخطوف و انت في حضرته، تصغي لاحاديث الملك المتشعبة و العميقة التي تلامس شغاف القلب...ينتابك شعور عفوي بان تخلع ثوب النثر عن مقالتك،وتحلق إلى عوالم الغبطة والثقة اللا محدودة شعرا ً بمستقبل الأردن .
في حضرة الملك مرغماً رغم انفك، تكسر كأس اليأس المُر وتشرب من رأس النبع ماءً عذباً هنيئاً مريئاً زلالاً...لا ترتوي منه لحلاوته وتطلب المزيد،وهو يغذي الخطى إلى ذرى المجد،متطلعاً بعيون الحكماء ذوي الاستشرافات المستقبلية إلى أردن طليعي متقدم على سكة العلم والمعرفة ليكون في مصاف الدول التقدمية المتقدمة.
لا غرابة في ذلك، فمحور كل السياسات تسعى لخدمة الإنسان الأردني وسعادته التي هي الهّم الأكبر والرئيس لجلالته، هكذا هم القادة العظام يتعملقون بالتحدي ويكبرون بالمواجهة.
في حضرته أعلنها جلالته بكل فخر واعتزاز " ابسطتني " المخابرات والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في تعامل مع ملف الخلية الإرهابية في مدينة الفحيص بمهنية وحرفية وتنسيق سريع ، استطاعت وبوقت قياسي من الوصول إلى خيوط الجريمة لحظة وقوع الحادث الغاشم ، مما أدى إلى نجاح العملية الأمنية في دحر الخلية الإرهابية ، معبرا جلالته عن شكره وتقديره وفخره بالقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والمخابرات العامة على تعاونهم وتنسيقهم.
" غضب الملك " عندما تم الحديث عن " اغتيال الشخصية " ، ليؤكد بأنه خطر هدام على الدولة والمجتمع ، مضيفاً بان حرية التعبير مصونة و كل من يملك البينة بفساد على أي كان مهما كان موقعه أن يتقدم للقضاء ، أما الاستناد إلى الأقاويل والإشاعات رغبة باغتيال الشخصية وظلم الناس فهذه فتنة لا يسكت عنها ولا بد من محاسبة مثيريها أمام القانون.
يا الله.... كم هي جميلة بك هذه العمان عاصمة العواصم، الرائعة البهية، هذه القلعة العصية الراسخة جذورها بعيداً في الأرض، هي لم تزل شامخة عصية منذ فيلادلفيا عاصمة الحب الأخوي إلى يومنا هذا..... بقيت ترد السهام المسمومة و تتكسر على حجارتها الصلبة الصوانية النصال الحاقدة المأجورة.وهذا المسجد الحسيني في قلب العاصمة الحبيبة الاثيرة بقبابه القديمة ومآذنه المشرئبة للسماء يطلق التكبيرات داعياً المؤمنين إلى رص الصفوف وراء القيادة الهاشمية في وجه الارهاب.
شكراً سيدي جلالة الملك عبد الله.فانت الضمان و الامان .انت حادي الركب وحامل مشعل النور على الدرب...درب المستقبل الواعد الى وطن يعمه الخير ويسوده السلام.
شكراً سيدي،صاحب الجلالة الهاشمية الطاهرة المطهرة على قيادتكم الرائدة التي ارتكزت على النُبل والحق والعدالة واحترام الرأي المخالف والمختلف،و أعطت الأمة دروساً في العفو والتسامح عن قوة وقدرة لا عن ضعف ولا تهاون،قيادة لم ترق قطرة دم واحدة في زمن المذابح والمجازر.قيادة المحبة الخالصة،البعيدة عن الغرض و التي لا تعرف الانغلاق والتشنج.
شكراً سيدي الملك لانك اعطيت الروح الوطنية الاردنية زخماً هائلاً وعنفوانا قوياً،و اذكيت فينا حب الاردن حتى صار اغلى علينا من انفسنا،ومنحت الصحافة حرية تطاول عنان السماء فخلعنا السقوف الصحفية، فيما لا يزال غيرنا يعلبها في علب صدئة وينقط المعلومة بالقطارة.
شكراً ابا الحسين ،لقد اعطيتنا التعددية،الانفتاح،الحرية المنضبطة المسؤولة بينما دول الجوار تقتلها الفئوية، الجهوية،العنصرية،الطائفية وتعصف بها الميليشيات المسلحة في حين بقي الاردن واحدا موحداً وواحة يلوذ بها من فقد امنه وبيته.الشكر لك موصول لك سيدي وحبنا السرمدي لك ما دام فينا نبض ينبض وعرق يتحرك...
تابعوا القبة نيوز على