القبة نيوز- جمال الرياحي

تخيم على الاوساط الاكاديمية بالجامعات حالة من الغظب والاستياء بعد ان تاكدا فشل مجلس امناء الجامعة الاردنية باختيار رئيس للجامعة من بين المرشحين الذين تقدموا بطلباتهم .

اصحاب القرار بالقطاع التعليمي الجامعي هم الان تحت انتقادات حاده من مراكز رفيعة المستوى ومواطنيين وكذلك الحال عند اصحاب القرار السياسي لان فشل مجلس الامناء بهذه الطريقة والاسلوب يسجل سابقة خطيرة خاصة ان قرار مجلس التعليم التعليم العالي كشف المستور وان كان في حده الادنى ورده لقرار اللجنه المشكلة لاختيار المرشحين لمنصب رئيس الجامعة .

من التوقع ان يتم الاطاحة بوقتًا مبكر بمجلس امناء الجامعة الاردنية لوجد امور ما زالت غائبة  او مغيبة بمن فيهم رئيس الـلجنه التي شكلت لاختيار المرشح الانسب لمنصب رئيس الجامعة الاردنية وهو منصب هام وفية مسؤولية كبيرة ويحتاج الى شخصية اكاديمية قوية تملك الكفاءه والخبره وفي دار ناجحه .

السؤال المهم ؟ الان من يملك التوضيحات والتفسيرات وما اذا كان هناك تدخل من جهات او لوبيات او شخصيات اوقعت بمجلس الامناء ، ولماذا قرارات اللجنه لم ياخذ بها مجلس التعليم العالي والذي ردها بتفسير قانوني مختصر بحسب ما توفر من معلومات .

يذكر ان اعضاء مجلس امناء الجامعة الاردنية يحملون مؤهلات علمية عالية كان من المفروض ان تكون قرارتهم فيها الشفافية والانصاف والعدالة في عمليات المفاضلة بين المرشحين .

يبدو ان انسحاب الدكتور علاء البكري احد المرشحين الثلاثة من المافضلة قد تكون  الشعره التي قصمت ضهر العبير وما زال تاثيرها كبير وحديث الاوساط الاكاديمية والسياسية والمجتمعية وفي محتلف الجامعات الرسمية والخاصة .