facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

شاهد التفاصيل الكاملة لاعتداءات السلط والفحيص

شاهد التفاصيل الكاملة لاعتداءات السلط والفحيص

القبة نيوز- أعلنت الحكومة وأجهزتها الأمنية تفاصيل الأحداث التي شهدتها الفحيص والسلط مؤخرا، خلال مؤتمر صحفي جمع وزير الداخلية ووزيرة الدولة لشؤون الإعلام ومديري الأمن العام وقوات الدرك.

وبدأ وزير الداخلية سمير مبيضين، سرد تفاصيل التفجير الإرهابي الذي استهدف دورية لقوات الدرك في منطقة الفحيص الجمعة، وأسفر عن استشهاد الوكيل علي قوقزة، مشيرا إلى أن العبوة الناسفة التي تسبب بالانفجار زرعت في موقع اصطفاف الدورية قبل وصولها لتأمين مهرجان الفحيص كعادتها.

وأضاف مبيضين، أن الإرهابيين فجروا العبوة عن بعد بواسطة ريموت كنترول.

وباشرت الأجهزة المختصة على الفور تحقيقاتها بالحادثة، وجمعت كافة المعلومات وفككت خيوط الجريمة، خلال 12 ساعة فقط، وفقا لمبيضين.

وقادت معلومات التحقيق للاشتباه بخلية إرهابية تقطن في منطقة نقب الدبور في السلط، حيث بدأ التخطيط لمداهمتها، سيما وأن معلومات الجهات المختصة أكدت نية الإرهابين تنفيذ عمليات ارهابية أخرى تستهدف نقاطا أمنية وتجمعات مدنية.

واتضح لاحقا، بحسب مبيضين، أن أفراد الخلية لا يشكلون تنظيما، وإنما يحملون الفكر التكفيري ويؤيدون تنظيم داعش الإرهابي.

بيد أن مبيضين، رفض الكشف عن أسماء الإرهابيين، حفاظا على سير التحقيقات، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإرهابيين يحملون الجنسية الأردنية.

المدير العام لقوات الدرك اللواء حسين الحواتمة، كشف تفاصيل المداهمة التي نفذتها قوة أمنية مشتركة واستهدفت بناية سكنية في نقب الدبور بالسلط، وتحصنت بها الخلية الإرهابية.

وقال الحواتمة، إن قائد القوة الأمنية، تعامل مع هدف المداهمة حسب ما هو متبع عالميا بمثل هذه الأحداث، وقسّم الهدف إلى قسمين.

وأضاف، أن القوة الأمنية أخلت الطوابق الثلاث السفلى من المبنى، ومشطت القسم الأول منه، حسب الخطة، ليتضح أنه آمن من المتفجرات.

وأوضح الحواتمة، أن التفجير الذي وقع في المبنى، وقع خلال المرحلة الثانية من المداهمة، حيث عمد الإرهابيون إلى تفجير الجزء الثاني من المبنى المفخخ مسبقا، ما أدى إلى استشاهد 4 من القوة الأمنية المشتركة، وهم: الرائد معاذ الدماني، الرقيب محمد العزام، الرقيب محمد الهياجنة، وثلاثتهم من القوات المسلحة، أما الشهيد الرابع فهو العريف هشام العقرباوي من المخابرات العامة.

وتابع، أنه وبعد التفجير، لم يكن باستطاعة القوة الأمنية المشتركة متابعة العملية، الأمر الذي تطلب انسحابها وتدخل قوة من مديرية الدرك، كانت مجهزة مسبقا ومستعدة بالقرب من موقع المداهمة.

وأكد الحواتمة، أن قوة الدرك، تمكنت من إنهاء العملية، التي نتج عنها مقتل 3 إرهابيين والقبض على 5 آخرين، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن العملية تعد من الأسرع في العالم.

وعن عمليات التمشيط والتطهير التي أعقبت العملية، قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، جمانة غنيمات، إن كميات المتفجرات المضبوطة، كبيرة جدا ومرعبة.

وأكدت غنيمات، أن تلك المتفجرات مجهزة تماما، ومرفق معها جهاز مؤقت للتفجير.

وتابعت أن كميات المتفجرات كانت ستسبب أحداثا كبيرة مشابهة.

وعلى صعيد آخر، استهجنت غنيمات، نشر صور الشهداء وأسمائهم، تزامنا مع استمرار العملية، واصفة ذلك بالعمل غير الإنساني. كما أكدت غنيمات أن النقل المباشر لأحدث العملية، أعاق سيرها نوعا ما، منوهة إلى أن تلك الخلايا على دراية تامة بالتكنولوجيا وتحسن استخدامها.

من جانبه، قال مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، إن قوات الجهاز، أقامت طوقا أمنيا في محيط المداهمة، وسهلت حركة سيارات الإسعاف لنقل المصابين.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير