الاستقلال قصة تلاحم وطني بين القائد والشعب
- تاريخ النشر : 2018-05-24 15:34:37 -
القبة نيوز- الخامس والعشرون من أيار كل عام يوم فرح وطني وصفحة مشرقة من المجد والعطاء والانجازات المباركة . سطرت بهمم الرجال الرجال , وجعلت من الوطن واحة أمن واستقرار .
فالاستقلال ميلاد وطن ونقطة تحول تاريخي أضاءت سماء الوطن بالمجد وجعلت من الأردن واحة أمن وأمان ونموذجا ً يحتذى كما شكلت قصة تلاحم وطني بين القائد وشعبه يفتدي كل منهما الآخر .
جلالة الملك عبد الله الثاني يشكل رمزا ً للحكمة والعطاء وصاحب رؤيا ثاقبة ومن القادة القلائل وحوله الى وشم في الذاكرة الوطنية وشاهدا ً على قصص العطاء والانجازات الذي ينعقد الاجماع على ريادتهم وسيذكرهم التاريخ لأنه منح التاريخ معنى آخر , المميزة . فالاستقلال ..
عهد ووفاء وتجديد للبيعة نصوغ فيه كل مفردات الكفاح والانجازات .. كما أن الاستقلال بكل معانيه ومفرداته يعني لا تفريط بعهدته وعهده , وايماننا أن لا نقبل بغير اكتماله على ما تأسس من ولاء وانتماء الى أن جلالة الملك عبد الله الثاني أدامه ُ الله من تجنيب هذا الحمى الهاشمي .
الكثير يرث الله الأرض ومن عليها . لقد استطاع الأردن بحكمة وسداد رؤية وبصيرة من المتاعب التي وقعت في العديد من الدول العربية , واتخاذ جلالته للربيع شكل الاصلاح أولوية قصوى لدى جلالته ِ وفق رؤية تستشرف المستقبل فكانت العربي ليكون فرصة للإصلاح والبناء واعلاء مكانة الأردن ..
فعبر سنوات الانجاز عملية الاصلاح الدستوري والسياسي والاقتصادي, وتعظيم دور القطاع الخاص ففي الاستقلال نتصفح صفحات مشرقة من المجد والحرية والانجازات المباركة لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة , هدفها الارتقاء بالوطن والمواطن .
نموذجا ً يحتذى في المنطقة . فالاستقلال مرحلة عنوانها التحدي وبناء دولة التي تحققت في عهد جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني , مما جعل من الأردن القانون والمؤسسات , فبكل معاني الشموخ والكبرياء والاعتزاز الوطني , لا بد من أن نستذكر تضحيات آل هاشم الذين قدموا أنبل العطاء في سبيل حرية وكرامة الأردن..
تابعوا القبة نيوز على