" هَزُلت "
- تاريخ النشر : 2018-03-30 17:57:51 -
القبة نيوز -قنبلة مشروعة لهذا العالم خيرٌ من فنيار ضوء لا يستحقه عبقري يدرس في ظلامٍ دامس .
الحقيقة المُرة أن الدّنس الذي يرتديهِ غالبية البيروقراطيين والبراغماتيين يُذكرني بأغنية كوكب الشرق أم كلثوم
' فات الميعاد '
وبئينا بعاد عن كل ما هو طيب وحسن وعقلاني مُتحرر ، فتجد بعض من حملة شهادات الدكتوراة يشكلون صفعة على تاج الزمن المُنكس جرّاء الهرج والمرج وسوء التربية ونكوص المبادىء والقيم والمُراهقة المُتأخرة ، وتجد بعض من دُعاة الدين والحكمة والعقيدة يتسمرون تحت ستار الشعوذة والحقد والنفث فتجدهم بِلحى طويلة وثوب لِرمّانة القدم وبالوقت ذاته تخنقك رائحة العرق الجسدي والفكري .
وأما نسوة الزي الديني المُلتزم الجميل والذي نُحبذه بتطبيق معناه فالعفة باللباس تُمثلها 'عفة اللسان ' والعقل !
ما فائدة الجسد المُكتسي بالأقمشة دون كِساء عقلي ، العقل الجامد العاري من الحكمة يؤذي الآخر ثم يحقد ويشوه جمال الآخر بوقتِ تُعتبر الأديان أسطورة التوجيه والتربية على المنظومة الأخلاقية السامية لا ولن يفهمها أو يطبقها عقل كافر وروح سوداء.
في زمن البربرية ، وأصنام قريش باتت تُمثل عُراة الهوية ، ما حاجة السمسار لقطاع طُرق إذا بات الشارع في البيوت ملماً
'للسرسرية '!
هذا زمن الأوغاد بجدارة الأحقاد ، زمن الشوفينية والمجاملة المزعومة بالمصالح والتي يطبقها الصالح والطالح .
اعتقد اننا بحاجة إلى ثورة فكرية تخرج من شرنقة مكة لا يلوثها (حقد بنكهة الغيرة ، تديُن مُزيف ، شذوذ عقلي ) وهذا ثالوث مُدنس يجتاح العالم.
تابعوا القبة نيوز على