روى والد الشاب المتوفي يوم امس السبت في محيط حرم السفارة الاسرائيلية في عمان اخر التفاصيل التي جرت بينه وبين ابنه المتوفي. وقال الاب ان احد الاشخاص قام بشراء غرفة نوم من محاله التجارية وكان موعد تركيب الغرفة داخل الشقة يوم السبت، حيث ذهب ابنه برفقة احد العاملين الى الشقة المعنية بعد ان اتموا اجراءات التفتيش اللازمة واخذ التصاريح من الجهات الامنية المتواجدة امام السفارة. واضاف الاب ان اخر اتصال وقع بينه وبين ابنه المتوفى اخبره ان الشفير خرج الى مكان غير معلوم، ثم عاود الاتصال بابنه ليخبره انه يقومون الان بتركيب غرفة النوم وعند الانتهاء من تركيبها سيقومون بالابالاتصال به. وبعد فترة من الزمن تلقى الاب اتصال من حارس الشقة ليخبره بانه وقع اطلاق نار داخل السفارة واصيب ابنه والعامل ومالك الشقة وانه تم نقلهم الى احد المستشفيات. وعند ذهاب الاب للبحث عن ابنه اخبره احد الضباط بان عليه مراجعة مديرة شرطة عمان، حيث تم اخباره بوفاة ابنة متأثراً بعدة رصاصات. وختم الاب حديثه اذا ان ابنه اقدم على ارتكاب اي فعل فهو يحتسبه من الشهداء، واذا كان ابنه قد تعرض للغدر من احد الاشخاص فانه يطالب جلالة الملك بان ياتيه بحقه لان كل شخص يقيم على ارض المملكة يجب ان يحترم الانظمة والقوانين المتبعة فيها.