facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

حقن التخسيس لا تقيد الشهية فقط بل تعيد برمجة العقل.. العلم يؤكد

حقن التخسيس لا تقيد الشهية فقط بل تعيد برمجة العقل.. العلم يؤكد
القبة نيوز - تصدرت حقن التخسيس بمختلف أنواعها المشهد خلال السنوات القليلة الماضية كحل للتخلص من السمنة، لكن الأبحاث أثبتت مؤخرا شيئا صادما بهذا الصدد.
فخلصت نتائج بعضها بحسب جمعية علوم الأعصاب، إلى أن حقن أوزمبيك، ويغوفي، ومونجارو لا تُقلل من تناول الطعام فحسب، بل تُؤثر على دوائر الدماغ المرتبطة بالغثيان والعطش والرغبة الشديدة في تناول الطعام.

فقد وجد العلماء أنه عند استهداف "مركز التقيؤ" في الدماغ بهذه الأدوية، يظهر فقدان الوزن مصحوبًا بالغثيان بشكل واضح. أما عند استهداف مركز الجوع نفسه، فلا يحدث غثيان، ولكن لا يحدث فقدان للوزن أيضًا، في معادلة صعبة بين الفعالية والآثار الجانبية.
وفي دراسة أُجريت على الفئران، أدى الجمع بين جرعة منخفضة من عقار tirzepatide وهرمون oxytocin إلى مضاعفة فقدان الدهون دون التسبب في نوبات الغثيان، وهو ما يُعدّ نتيجة مهمة للباحثين الساعين لتطوير علاجات أكثر تحمّلًا.
كما وجدت دراسة أخرى أن هذه الأدوية تُعطّل نظام المكافأة في الدماغ للوجبات السريعة، مما يُخفّض الدوبامين، وربما يُساعد حتى في الحد من السلوكيات الإدمانية.
ومن بين التأثيرات المفاجئة كذلك، أنها تقلّل الشعور بالعطش من خلال تعديل طريقة استشعار الدماغ لحالة ترطيب الجسم، وكأن شرب الماء لم يعد أولوية بالنسبة له.
تبدو أدوية GLP-1 أقل شبهًا بحبوب لإنقاص الوزن، وأكثر شبهًا بتقنيات تؤثر بعمق في عمل الدماغ، أما الآثار الجانبية فلا تزال مصدر قلق كبير، لكن التغيرات العصبية التي تُحدثها تظل مثيرة للدهشة.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير