المجالي يكتب : فارس التربية في قبة البرلمان
بقلم - نضال المجالي
سعادة النائب الدكتور إبراهيم صقر القرالة... قائدٌ للتغيير في صرح التعليم
تحت القبة الهاشمية وفي قلب المؤسسة التشريعية، يبرز دور الرجال الأوفياء الذين يضعون مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. ومن هؤلاء الرجال، سعادة النائب الدكتور إبراهيم صقر القرالة، الذي يجسد بمسيرته الأكاديمية والنيابية مثالاً للقائد المسؤول، وهو اليوم يترأس بحكمة واقتدار لجنة التربية والتعليم النيابية.
إن اختيار سعادته لهذا الموقع ليس مجرد تكليف، بل هو تتويج لمسيرة حافلة بالعطاء والخبرة العميقة في الشأن التربوي والوطني. فبصفته رئيسًا لهذه اللجنة الحيوية، يحمل الدكتور القرالة على عاتقه مسؤولية النهوض بالركيزة الأساسية لأي دولة متطلعة إلى المستقبل: التعليم.
أهمية لجنة التربية والتعليم النيابية: صانعة المستقبل
تُعد لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب الأردني من أهم اللجان على الإطلاق، لأنها مرتبطة مباشرة بصناعة مستقبل الوطن. إنها المؤسسة التي تضمن جودة المخرجات، وتعمل على ربطها باحتياجات سوق العمل، وتتولى دراسة ومناقشة التشريعات والقوانين التي ترسم شكل العملية التعليمية وتضمن عدالتها.
إن عمل هذه اللجنة هو عمل رقابي وتشريعي محوري؛ فهي تراقب أداء المؤسسات التعليمية، وتعمل على تطوير المناهج لتنعكس فيها قيمنا الوطنية الأصيلة، وتواكب التطورات العالمية، لبناء جيل واعٍ ومثقف ومُحصّن. كما تضع قضايا الشباب وتطوير مهاراتهم في صميم أولوياتها، إيماناً بأنهم عماد الأمة.
تحية تقدير ودعاء للشيخ إبراهيم
إن الأردنيين جميعاً ينظرون إلى جهود سعادة النائب الدكتور إبراهيم صقر القرالة بعين التفاؤل والأمل. إن عمله الدؤوب وحرصه على الإصلاح وخدمة الوطن يبعث على الفخر والاطمئنان، وهو أهلٌ لهذه المسؤولية الكبيرة لما يحمله من فكر مستنير ورؤية واضحة للمستقبل.
نتمنى لسعادة الشيخ إبراهيم المزيد من التميز والعطاء، وأن يكون دائماً من أعلى إلى أعلى، خادماً لوطنه وأمته، وسنداً مخلصاً للقيادة الهاشمية المظفرة، تحت الراية الهاشمية الخفاقة.
حفظ الله الاردن والهاشمين















