facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

المجالي يكتب :​ صوت الشعب وقوة الحجة الدكتور حكم المعادات النائب الذي لا يخشى قول "لا" تحت القبة

المجالي يكتب :​ صوت الشعب وقوة الحجة الدكتور حكم المعادات النائب الذي لا يخشى قول لا تحت القبة
​بقلم - الكاتب نضال أنور المجالي
 
​يُمثل البرلمان ساحة الاختبار الحقيقية لقدرة السياسي على الوفاء بالتزاماته. وفي خضم النقاشات الدائرة تحت القبة، يبرز اسم سعادة الدكتور حكم منصور ظاهر المعادات كأحد الأصوات النيابية التي لا تكتفي بـ "نعم" أو "لا" التقليديتين، بل تجعل من كل كلمة تُقال حجّة قوية ودفّاعاً صريحاً عن مصالح المواطن. إن الدكتور المعادات هو النموذج للنائب الذي جمع بين الدقة المهنية كطبيب استشاري والشجاعة الأخلاقية كممثل للأمة.

​ كلمة الحق في وجه المصالح
لطالما كان التحدي الأكبر لأي برلماني هو الموازنة بين متطلبات السلطة التنفيذية وهموم الناس. لكن الدكتور المعادات، بـ "كلمته الجريئة" التي صارت سمة مميزة له، رفض أن يكون مجرد رقم في معادلة التصويت. اختار أن يكون صوتاً للمواطن الذي أوصله إلى القبة، متجاوزاً بذلك الحسابات الضيقة ليضع المصلحة العامة في الصدارة.
تتجلى هذه الجرأة في العديد من المرات التي وقف فيها منتقداً أو مستفسراً أو مطالباً، خاصة في القضايا التي تلامس حياة الأردنيين اليومية:
​الصحة والعدالة الاجتماعية: بوصفه قادماً من الميدان الطبي، يُعد المعادات من أكثر المدافعين عن ضرورة تجويد الخدمات الصحية وتوسيع مظلة التأمين، رافضاً أي تقصير في هذا القطاع الحيوي.
المساءلة والشفافية: يمثل نهجه في طرح الأسئلة النيابية واستخدام الأدوات الرقابية دليلاً على إيمانه بأن المسؤولية يجب أن تقترن بالمساءلة، متمسكاً بمبدأ أن قبة البرلمان هي مكان لرفع الحواجز، لا بناء الأسوار.
 نبض الشارع داخل المؤسسة التشريعية
إن وصف الدكتور حكم المعادات بأنه "صوت المواطن تحت القبة" ليس مجرد مجاملة، بل هو توصيف دقيق لدوره. فهو لم ينسَ أن ثقة الناس هي رصيده الحقيقي. نراه دائماً يركز في مداخلاته على القضايا الجوهرية التي تئن منها الطبقة المتوسطة والفقيرة، من الضرائب والأسعار إلى الفرص والتوظيف.
لقد أثبت المعادات أن النائب الفاعل هو من يحوّل الأوجاع الاجتماعية إلى مشروع قانون أو تعديل تشريعي، محركاً المياه الراكدة ومواجهاً حالة اللامبالاة التي قد تسود في بعض الأحيان. إن وجوده يمثل ضمانة بأن هموم القاعدة الشعبية لن تتبخر في أروقة اللجان.
في الختام، إننا بحاجة دائمة إلى نواب يحملون شعلة الإقدام والصدق، نواب يجسدون القوة المنطقية للحجة والشجاعة في تبني المواقف. إن الدكتور حكم منصور المعادات هو مثال ساطع على أن العمل البرلماني يمكن أن يكون قوة دافعة للإصلاح، طالما كان مصدر هذه القوة هو صوت المواطن ونبض ضميره الحي.
حفظ الله الاردن والهاشمين
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير