د. محمد النجادات يكتب.. عيد المعلّم

يحتفل العالم اليوم ١٠/٥ بعيد المعلم وهي مناسبة عظيمة لتكريم أصحاب الرسالة السامية الذين يضيئون دروب العلم والمعرفة، ويبذلون جهدهم في تربية الأجيال وبناء العقول. فالمعلّم هو القدوة الأولى، والموجّه الأمين، الذي لا يقتصر دوره على إيصال المعلومة فحسب، بل يمتد ليغرس القيم والأخلاق، ويشكّل شخصية الطالب ويهيّئه لمستقبل أفضل.
إنّ الاحتفال بعيد المعلّم هو تعبير عن الوفاء والتقدير لهذه المهنة النبيلة، واعتراف بفضل المعلّم في صناعة الأوطان، إذ إنّه لا نهضة لأمة دون تعليم، ولا تعليم دون معلّم مخلص. ولذلك فإن شكر المعلم وتقديره واجب، وتقديم الدعم له مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع بأسره.
ففي عيد المعلّم، نقول كلمة حقّ: شكرًا لكل معلّم صبر وأعطى، ربّى وعلّم، وجعل من مهنته رسالة سامية لبناء الإنسان والوطن