فاعليات رسمية وشعبية ترحب بقرار إعادة تفعيل خدمة العلم

القبة نيوز - حظي إعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، بترحيب واسع من مختلف الفاعليات الرسمية والشعبية والحزبية والاجتماعية في مختلف محافظات المملكة .
وثمّنت هذه الفاعليات إعلان سمو ولي العهد، وأكدت أنه خطوة تاريخية تجسد رؤية القيادة الهاشمية في تمكين الشباب، وصقل شخصياتهم، وتعزيز قيم الانتماء والانضباط والعمل الجماعي.
واعتبرت أن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم أكثر من مجرد تدريب عسكري، بل مشروع وطني استراتيجي يُعيد للشباب دورهم المركزي في بناء الدولة الحديثة، ويجدد العهد مع الجيش العربي، بوصفه رمزًا للوحدة والهوية وحصن الوطن المنيع.
وبيّنت الفاعليات أن هذه الخطوة المهمة تعزز الهوية الوطنية، وتكسب الشباب مهارات وخبرات يحتاجونها في مسيرتهم الحياتية والمهنية.
وأكد الحزب الوطني الإسلامي أن هذا القرار المهم يعكس حرص القيادة الهاشمية على تعزيز دور الشباب في بناء الدولة وحماية أمن الوطن.
وقال إن برنامج خدمة العلم مدرسة حقيقية للوطنية والانضباط والمسؤولية، ويمنح الشباب فرصة لاكتساب خبرات ومهارات ومعارف يحتاجونها في مسيرتهم الحياتية والمهنية.
كما أكد أن هذا القرار يعكس رؤية واضحة لوضع الشباب في قلب مشروع بناء الدولة الحديثة، ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل، ويعزز ثقة الشباب بأن الأردن أقوى بانتمائهم وأكثر استعدادًا لمواجهة التحديات.
بدوره، شدد حزب الاتحاد الوطني الأردني على أن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم هو تجديد للعهد مع الجيش العربي المصطفوي، الدرع الحامي للوطن والهوية.
وأعلن الحزب دعمه الكامل لهذا القرار الوطني الجامع، واعتبره خطوة حاسمة في تعزيز الولاء والانتماء، وحماية الشباب من الفراغ، وإعدادهم ليكونوا شركاء فاعلين في خدمة الوطن وصون سيادته وأمنه.
من ناحيته، أكد الحزب المدني الديمقراطي أن البرنامج، بما يتضمنه من تدريب عسكري ومهني، يشكل فرصة لإعداد جيل مؤهل قادر على الانخراط في الحياة العملية والإسهام بفاعلية في بناء مستقبل الوطن.
وشدد على التزام الحزب بالعمل مع جميع الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم بخدمة وطنهم، باعتبارهم عماد الحاضر وأمل المستقبل.
من جهتها، رحبت طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية بإعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، مؤكدة أن هذا الإعلان خطوة مباركة تعزز الهوية الوطنية، وتؤكد أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية والولاء للوطن.
بدورها، أكدت لجنة الريف والبادية النيابية أن إعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم يمثل خطوة وطنية مهمة تعكس رؤية القيادة الهاشمية في بناء الإنسان الأردني، وصقل شخصيته، وتعزيز قدراته لخدمة وطنه ومجتمعه.
واعتبرت أن ما طرحه سمو ولي العهد يجسد الرؤية العميقة لجلالة الملك عبدالله الثاني في تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا ركيزة الدولة الحديثة، مؤكدة أن البرنامج يشكل فرصة حقيقية لشباب البادية خصوصًا للاستفادة من التدريب والانخراط في برامج بناء القدرات التي تفتح أمامهم آفاقًا جديدة للعمل والإنتاج.
وأوضحت اللجنة أن البرنامج، بما يتضمنه من تدريب وانضباط وتجربة حياتية مميزة برفقة نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، سيسهم في إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات والخبرات، ويعزز قيم الالتزام والمسؤولية وروح العمل الجماعي.
بدورها، قالت الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع إن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم يجسد رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد في الاستثمار في طاقات الشباب، وتأهيلهم ليكونوا ركيزة رئيسية في التنمية الوطنية وصناعة المستقبل.
وأشارت إلى أن العمل جنبًا إلى جنب مع نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – يسهم في صقل شخصية الشباب، وتنمية مهاراتهم، وبناء وعيهم الوطني، وهو ما يشكل حصنًا منيعًا أمام التحديات المتزايدة إقليميًا ودوليًا.
وأكدت أن هذا التوجه لا يقتصر على كونه برنامجًا تدريبيًا، بل يمثل مشروعًا وطنيًا استراتيجيًا يعكس إدراكًا عميقًا لاحتياجات الشباب وتطلعاتهم، ويعزز من مشاركتهم الفاعلة في عملية التحديث والإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك في مختلف المجالات.
من جهته، رحب ديوان أبناء الكرك في عمّان بإعلان ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبًا، واعتبر هذا القرار الوطني خطوة استراتيجية لإعادة ترسيخ قيم الانتماء والولاء، وتعميق الصلة بين الشباب الأردني وأرضهم وهويتهم.
وقال إن إعادة تفعيل خدمة العلم فرصة متجددة لإحياء روح البذل والعطاء والانضباط، التي شكّلت دائمًا جزءًا أصيلاً من شخصية الأردني، وتوحيد الشباب في إطار وطني يعلو فوق كل الانتماءات الفرعية.
وأضاف أن ما أشار إليه سموه من أن خدمة العلم ستعزز الهوية الوطنية، هو تعبير عن رؤية هاشمية راسخة تؤمن بأن الإنسان هو أساس التنمية والنهضة، وأن تمكين الشباب الأردني هو الضمانة لمستقبل آمن ومزدهر.