مؤتمر صحفي للإعلان عن انطلاق فعاليات عمان عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2017
عقد رئيس المكتب التنفيذي أمين السر اللجنة الوزارية لاحتفالية عمان عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2017 الدكتور احمد راشد اليوم الأثنين في وزارة الثقافة، مؤتمرا صحفيا للاعلان عن برامج ونشاطات الاحتفالية، التي تنطلق رسميا تحت الرعاية الملكية السامية بعد غد الأربعاء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي، بحضور مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عبد العزيز التويجري، وعدد كبير من العلماء وقادة الفكر.
وعرض خلال المؤتمر، الذي حضره أعضاء من اللجنة الوزارية، التي تضم وزارات: الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، والسياحة، والتربية والتعليم، والثقافة، إضافة إلى أمانة عمان الكبرى، أسباب اختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" مدينة عمّان عاصمة للثقافة الإسلامية وما تمثله كأحد المراكز المهمّة في الأنشطة الثقافية الإسلامية، كما عرض لأهداف مشروع العواصم الثقافية الاسلامية، وأهم الفعاليات التي ستقام ضمن هذه الاحتفالية.
وقال الدكتور راشد إن اختيار مدينة عمان كعاصمة للثقافة الاسلامية جاء للمكانة التاريخية التي يحتلها الأردن في السياسة الدولية، وتعبيرا عن المكانة التي يحظى بها كنموذج للإسلام الوسطي المعتدل بدلالة انطلاق العديد من المبادرات الملكية في هذا الاطار كرسالة عمان، وكلمة سواء، ومبادرة الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان وغيرها من المبادرات، التي ترسخ قيم الحوار والتفاهم والتسامح والاحترام المتبادل وتحقق السلام العالمي والتعايش بوئام بين سائر البشر.
وأضاف أن وزارة الثقافة أعدت برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متنوعًا وغنيًا، يتضمّن مشاريع وفعاليات وأنشطة : مؤتمرات، وندوات، ومحاضرات، وورشات عمل، وأمسيات ثقافية وفنية، وعروض مسرحية، عروض أطفال، ومعارض متنوعة، وإصدارات ونشر ، يتجاوز عددها (500) خمسمائة فعالية ونشاط ستنفذ في جميع مناطق المملكة، بما فيها البوادي الشمالية والوسطى والجنوبية، والأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية.
وحول أهم الفعاليات، قال الدكتور راشد إن الوزارة ستعقد المؤتمر الدولي "ملتقى عمّان الثقافي"، الذي سيقام تحت عنوان "الدولة المدنية"، بمشاركة واسعة من المفكرين والأكاديميين الأردنيين والعرب والأجانب، واطلاق برنامج تنوير، الذي سيقام تحت عنوان "نحو مجتمع إنساني متنوع متعايش آمن ومستقر"، إذ سيتناول هذا البرنامج الظواهر المجتمعية السلبية: العنف والتطرف والمغالاة، وسيقام هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إضافة إلى إقامة أسابيع ثقافية وإسلامية، وإصدار مجموعة من الكتب ذات العناوين المنتقاة، وإقامة ندوة "القدس في وجدان الأردنيين" بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون.
وقال ممثل وزارة الأوقاف في اللجنة التنفيذية الدكتور رشاد الكيلاني، من جهته، إن هذه الاحتفالية تركز على الثقافة كعملية مستمرة بهدف بناء جيل منتمي لوطنه ولأمته، إضافة إلى إدماج جميع أبناء المجتمع الأردني بدون النظر إلى جنس أو دين، ما يؤسس لحوارات بناءة، مضيفا أن أنشطة الوزارة من خلال هذه الاحتفالية تؤكد على منهج الوسطية والاعتدال الذي يتميز به الاردن.
كما قدمت ممثلة وزارة التربية والتعليم ابتسام ايوب عرضا تفصيليا لنشاطات الوزارة، والتي تتوزع ما بين الدورات التدريبية، وحملات التوعية بأهمية التراث الثقافي، ومشروع الأقصى كل السور، ومعارض للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، وحفل موسيقي للموشحات الاندلسية، وأمسيات شعرية، برامج الإذاعة المدرسية، ومسابقة الفنون الإبداعية (شعر، قصة، مقالة، خاطرة)، ومسابقة الابحاث " شخصيات اسلامية بارزة، ودور الاسلام في المحافظة على البيئة.
وعرض ممثل وزارة السياحة في اللجنة التنفيذية خالد هيكل مساهمة الوزارة والبرامج والانشطة، التي ستنظمها في هذه الاحتفالية ومنها: تنظيم زيارات تعريفية إلى المقامات والمواقع الاسلامية ، واقامة معرض أثري يمثل الحقبة التاريخية الاسلامية لمدينة عمان، والتركيز على الجانب الترويجي من قبل هيئة تنشيط السياحة في الدول الاسلامية.
-- (بترا)