طارق العريان يروي كواليس أغنية لعمرو دياب بطولة أحمد زكي: لم تكتمل
القبة نيوز - قال إن أحلاماً كبيرة جمعته بعمرو دياب.. وروى كواليس أغنيات "راجعين" و"نور العين" و"عودوني"
كشف المخرج المصري طارق العريان عن كواليس علاقته بالفنان عمرو دياب منذ بداية مسيرته الفنية، وعن سر الأغنية التي كان سيقوم بتصويرها مع الفنان الكبير الراحل أحمد زكي.
وقال طارق العريان خلال برنامج "صاحبة السعادة" على قناة DMC أمس الاثنين، إنه بعد أول أعماله السينمائية عام 1991 بفيلم "الإمبراطور" ونجاحه الكبير، فوجئ باتصال هاتفي من عمرو دياب يهنئه فيه بنجاح الفيلم، لتتوالى اللقاءات وتبدأ بعدها علاقة الصداقة بينهما.
فيديو كليب "راجعين"
وخلال عدة سنوات لاحقة، حاول الثنائي العمل معا حتى بدأ الأمر بكليب أغنية "راجعين" عام 1995، حيث كانت فكرة الكليب للعريان، فيما كانت فكرة الاستعانة بنجوم يظهرون بالكليب لعمرو دياب، الذي اتفق مع العريان على دفع مستحقات هؤلاء الفنانين، وكان المبلغ المخصص من منتج الأغنية هو "80 ألف جنيه مصري" والذي كان مبلغا كبيرا في عالم الفيديو كليب حينها، إلا أنه كان غير كاف
لإخراج العمل بالشكل المناسب، ما دفع العريان إلى المساهمة بمبلغ 100 ألف جنيه أخرى لإنتاج الكليب ليخرج مختلفا ومتوافقا مع أفكاره وأفكار عمرو دياب، وبالفعل مع طرح الفيديو كليب لاقى العمل نجاحا كبيرا بين الجماهير.
أغنية بطلها "أحمد زكي"
وقال العريان إن عمرو دياب كان يرغب في تصوير أغنية أخرى من نفس الألبوم وهي أغنية "ورجعت من السفر"، إلا أنه اقترح عدم ظهوره بالأغنية وأن يكون الفنان الكبير أحمد زكي هو بطل الكليب بدلا منه، ليخرج بصورة مختلفة ومتوافقة مع الأغنية الدرامية.
وبالفعل، قام العريان بطرح الفكرة على أحمد زكي الذي أبدى إستعداده للأمر، إلا أنه تراجع بعد فترة وقال إنه يرفض الظهور في أغنية فيديو كليب، ليتم الاستغناء عن فكرة تصوير هذه الأغنية بشكل كامل.
أحلام كبيرة.. وتوافق بالأفكار
وأضاف طارق العريان أنه كانت تجمعه مع عمرو دياب أحلام كبيرة في عالم الفن والفيديو كليب، وكانت لديهما أفكار وطموحات جديدة ومختلفة في ذلك الوقت، وبسبب هذا التوافق قدما معا عددا من الأغنيات الأخرى الناجحة.
حيث قدما سويا كليب أغنية "نور العين" الشهيرة التي كانت أيقونة الأغنيات والكليبات في ذلك الوقت، وقال عنها العريان إنه بسبب هذه الأغنية أصبح له اسم كبير بين المخرجين في مصر، وطلب منه عدد كبير من فناني هذا الوقت تصوير أغنيات على غرار هذه الأغنية ونجاحها الكبير.
وتوالت النجاحات المشتركة، حيث قدم طارق العريان أغنية "عودوني" لعمرو دياب والتي تم تصويرها في مدينة أسوان وسط النيل وصخوره البديعة، والمعابد الساحرة هناك، والتي وصفها المخرج بأنها "من أحب الأغنيات إلى قلبه".
الأيقونة التي لم تحظ بالقبول
وتطرق العريان إلى أحد أهم أعماله السينمائية، فيلم "السلم والثعبان"، حيث قال إنه صاحب الفكرة، وكتب الفيلم مع السيناريست محمد حفظي، وقام بعرض الفيلم على عدد من المنتجين والفنانين وقتها، من بينهم "أحمد السقا" ، إلا أنه لم يلق قبولا واستحسانا من الجميع قائلا "كل ما أوديه لحد يقوللي الفيلم مافيهوش قصة".
وأردف العريان أنه قرر في النهاية أن يقوم بإنتاج هذا الفيلم، حيث كان مقتنعا به، واستعان بحلا شيحة وهاني سلامة وأغاني خالد سليم وموسيقى هشام نزيه، وكلهم كانوا في بداية مشوارهم الفني، ليفاجأ بعد ذلك بنجاح الفيلم الكبير، مؤكدا أنه لا يزال العلامة الأكثر تأثيرا في الجمهور بين جميع أعماله وأفلامه السينمائية.