ومن قال أن غزة نفق ؟!
القبة نيوز- 22 وعشرون يوما ضخت فيها إسرائيل كل عتادها بمختلف اسحلتها التقليدية و الحديثة و الثقيلة ولم توفر شيء في ترسانتها العسكرية الا و استخدمتها ضد هذا القطاع المحاصر دون اتحصد اي انتصار يذكر على الأرض.
سيكتب المحللون العسكريون من مختلف الجنسيات في العالم أن هذا الجيش المهزوم لم يواجه جيشا لكنه واجه قادة و ضباطا من الأطفال و الصبية قاوموه بعيونهم البريئة و النساء اللواتي خرجن يحملن في احضانهن اطفالا رضع ليشهد العالم كله على حقارة و غطرست احتلال ابى الا ان يسجل أدنى مستوى من الانحطاط و البربرية و الصلف و انعدام الإنسانية.
هذا الاعتداء المستمر حتى اللحظة ليس الأول بالتأكيد على قطاع غزة الصامد و لن يكون الأخير فقد أراد الغزييون أن يرووا في دماءهم الزكية أرض بلادهم التي أصبحت تعانق بحرهم تكتب قصة مجد بأن هنا شعب يرفض أن ينحني للمحتل.
سيكسر حلم نتنياهو وسينتصر اهل القطاع يريد أن يبلعهم البحر لكنهم سيهزمون جيشه و قد هزم .. وبالمناسبة هو لا يحارب لوحده وعجيب أمر الحلفاء فقد اصطفوا جميعا في خندق المحتل فرغم استدعاءه ل 300 ألف من احتياط الجيش الا انه يعجز حتى الآن من الدخول متعللا بحجج واهية والسبب الرئيس هو الخوف و الجبن الذي يعشعش في صدور جيشه.
لن تمحى غزة من الوجود ولن تفنى غزة من الخارطة وستبقى شوكة في حلق إسرائيل مهما حصد جيش الاحتلال من أرواح بريئة زكية ، سجل هزيمته من اللحظة الأولى وسجلت غزة انتصارها بنفس اللحظة و قالت نحن كلنا مقاومة والتأكيد ليس نفق .. هنا غزة
محمود الحويان