أردوغان الذي لا يعرف الهزيمة
وفاز من جديد وعاد مرة أخرى على عرش تركيا بعد أن حبس أنفاس العالم طيلة أيام و ليال من انتخابات اجمع فيها العالم رأيه على أنها كانت نزيهة و شفافة ولم يستطع حتى الد أعداءها أن يشكك في نتائجها ولو للحظة واحدة .
يحمل الر جل في شخصيته كاريزما خاصة فيها من الذكاء و الإخلاص و الصدق و التفاني في خدمة شعبه وفيها أيضا من التنفيذ لأي وعد يقطعه على نفسه .
يؤمن بتحقيق طموحات و آمال شعبه ويسعى لتحقيقها يساعده فريق كبير يسهر معه على رفعة مكانة تركيا و بقاءها عظيمة في عيون أردوغان حتى أصبحت تركيا تعرف ب اردوغانها .
في برقية التهنئة التي جاءته من الرئيس الأمريكي بايدن رحب به كحليف بالناتو وهذا يعكس حجم الندية والقوة العسكرية للدولة التركية التي استطاع أن يصل بها أردوغان بين دول العالم خلال سنوات حكمه .
قبل الانتخابات و خلالها كانت بعض المطابخ العالمية و الغربية تبذل جهودها للعبث و التخريب وتراقب و تتمنى و تحاول أن تلعب بآراء الشعب و تحويل أفكاره لكن الأتراك بمختلف عقائدهم و أصولهم أجمعوا على الرجل وراوا فيه سلطان ( وليس رئيس فقط ) .
الملفت هذه المرة و أردوغان يعود رئيس لتركيا هو فرحة العرب بفوز الرجل هل هو البحث عن المخلص ام البحث عن الرمز ام البحث عن السند الكبير ام أن هموم الأمة العربية تحتاج إلى دولة مسلمة كبيرة و صديقة يستطيع زعيمها أن يضرب بيده على الطاولة بقوة ليناصر قضاياها و همومها .
الأيام و الأسابيع المقبلة فيها الكثير من الأحداث و القضايا التي لا تنتهي وتركيا دولة قوية راسخة تقبع في شمال الوطن العربي وكل العرب ينظرون إليها نظرة الأخ الأصغر إلى الأخ الأكبر السند و العضيد .
مبارك للسلطان استمراره زعيما لتركيا العظيمة ونرجو الله الخير عظيما على يديه كما نتمنى الخير لأوطاننا العربية .
محمود الحويان